سفيرة مصر في برازافيل تقدم أوراق الاعتماد إلى رئيس جمهورية الكونغو
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قدمت السفيرة إيمان ياقوت، سفيرة جمهورية مصر العربية لدى جمهورية الكونغو، في ٢٠ نوفمبر أوراق اعتمادها إلى الرئيس "دنيس ساسو نجيسو"، رئيس الكونغو، وذلك في قصر الرئاسة.
وقد حرصت السفيرة إيمان ياقوت خلال اللقاء الذي جمعها مع الرئيس الكونغولي عقب انتهاء مراسم تقديم أوراق الاعتماد، على نقل تحيات وتقدير السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، واهتمام القيادة المصرية بالدفع قدما بالعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين منذ أكثر من ٦٠ عاماً، مشيدةً بالتنسيق المستمر في الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، ورغبة البلدين في إحلال السلام وتحقيق الرخاء في القارة الأفريقية.
من جانبه، رحب الرئيس "دنيس ساسو نجيسو" بالسفيرة المصرية، مشيداً بعراقة مصر والحضارة المصرية، وراجياً نقل تحياته لفخامة السيد الرئيس، ومثمناً الدور المحوري الذي يقوم به سيادته على صعيد العديد من القضايا الإقليمية وعلى رأسها الملف الليبي، حيث نوه إلى الجهود المستمرة لكل من مصر والكونغو لحلحلة الأزمة الليبية منذ عام ٢٠١١، آملاً في التوصل إلى حل لها في أقرب الآجال.
كما أعرب الرئيس الكونغولي عن تطلعه لقيام السفيرة المصرية الجديدة بالعمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والكونغو مشيراً إلى عمق تلك العلاقات منذ أن دشنها الرئيس الأسبق "جمال عبد الناصر" مع نظيره الكونغولي آنذاك، ومنذ حركات الاستقلال بالدول الأفريقية، ومؤكداً على أهمية ومحورية العلاقات بين مختلف الدول الأفريقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفيرة إيمان ياقوت الكونغو رئيس الكونغو قصر الرئاسة
إقرأ أيضاً:
خبير: قوة الخطة المصرية والموقف العربي أضعفا خطة ترامب لتهجير سكان غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن قوة الخطة المصرية والموقف العربي أضعفا خطة ترامب لتهجير سكان قطاع غزة، لأن ترامب ومستشاريه يدركون أن واشنطن لن تفرض التهجير، ولكن على العرب تقديم خطة بديلة مشيرًا، إلى أن فكرة الطرد غير قانونية.
وأضاف في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، «أن مستشاري ترامب قالوا له إن هذه اللغة والتصريحات والطرد والتهجير ضد القانون الدولي، وقد يحاسب عليها دوليا في المحاكم الدولية».
وتابع خبير العلاقات الدولية، «ترامب منذ أن طرح مخطط التهجير وحتى الآن، فإن هناك تغيرا كبيرا وجذريا في خطابه، فقد كان يتحدث عن أنه لا بد من أن يرحل الفلسطينيون وسيتم ترحيلهم ونقلهم في مصر والأردن، وهذا الخطاب كله تغير تماما، وفي نهاية المطاف هناك تعقيدات»، لافتا إلى أن ترامب لديه هدف استراتيجي وهو إنهاء الحرب، ولكن اليمين المتطرف يستغل هذا الأمر لصالحه.