بقيادة هالاند.. تشكيل مانشستر سيتي أمام توتنهام اليوم في قمة البريمرليج.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

مانشستر سيتي من «القياسية» إلى «الفرصة الوحيدة»!

 
سلطان آل علي (دبي)

أخبار ذات صلة مدرب جيرونا لا يطالب مدافعه بمطاردة مبابي ولياو وديمبلي! «مبابي 51» يتخطى هنري في «أبطال أوروبا»


يجد مانشستر سيتي نفسه في «موقف صعب» في دوري أبطال أوروبا، حيث يحتاج إلى الفوز في الجولة الأخيرة أمام كلوب بروج البلجيكي، ليحافظ على آماله في التأهل إلى دور الـ16.
ويعيش الفريق الذي كان يُعد أحد أبرز المرشحين للقب فترة حرجة، بعد سلسلة من النتائج المخيبة التي هزت ثقة جماهيره، وأثارت التساؤلات حول استقراره القاري.
في أكتوبر الماضي، حقق مانشستر سيتي إنجازاً غير مسبوق في دوري الأبطال، بتسجيل أطول سلسلة مباريات من دون هزيمة في تاريخ البطولة، بـ26 مباراة متتالية، لكن منذ ذلك الرقم، دخل الفريق في دوامة من النتائج السلبية التي أثرت على حظوظه في المنافسة.
بدأ التراجع بالخسارة الثقيلة أمام سبورتينج لشبونة 1-4، حيث عانى الفريق انهياراً دفاعياً سمح للفريق البرتغالي بفرض سيطرته، وانتزاع الفوز الكبير على حامل الرقم القياسي.
في الجولة التالية، قدم السيتي 60 دقيقة مذهلة أمام فينورد الهولندي، وتقدم بثلاثية نظيفة، لكنه انهار في نهاية الشوط الثاني، ليكتفي بالتعادل 3-3، مما أثار استياء جماهيره.
وجاءت مواجهة يوفنتوس في تورينو، حيث فشل «السيتي» في تقديم أداء هجومي مؤثر، وخسر 2-0 أمام منافس أظهر صلابة تكتيكية كبيرة.
وأخيراً، في مباراة مصيرية أمام باريس سان جيرمان، أظهر «السيتي» أداءً قوياً في البداية بتقدمه بهدفين، لكن الفريق الفرنسي عاد بقوة ليسجل أربعة أهداف متتالية ويفوز 4-2، مما أدى إلى تعقيد وضع «السيتي» في البطولة.
مع هذه النتائج، أصبح مانشستر سيتي يعتمد على مباراة واحدة فقط لحسم مصيره، ويحتاج الفريق إلى الفوز على كلوب بروج البلجيكي في الجولة الأخيرة، ليضمن التأهل إلى دور الـ16.
المهمة لن تكون سهلة أمام بروج الذي لم يخسر في آخر 19 مباراة بجميع المسابقات، ويُظهر ثباتاً دفاعياً وتنظيماً عالياً، جعله خصماً صعباً في البطولة.
الأرقام توضح حجم الأزمة التي يمر بها مانشستر سيتي.
وفي آخر أربع مباريات بدوري الأبطال، استقبل الفريق 13 هدفاً، وهو معدل يثير القلق لفريق يبحث عن اللقب، بالإضافة إلى ذلك، عانى «السيتي» من إهدار التقدم في مناسبتين، حيث أضاع تقدماً بثلاثية نظيفة أمام فينورد، ليخرج متعادلاً 3-3، وأهدر تقدمه بهدفين أمام باريس سان جيرمان ليخسر 4-2.
مباراة الجولة الأخيرة ليست مجرد مواجهة عادية؛ إنها اختبار حقيقي لمانشستر سيتي، ومدربه بيب جوارديولا، الفوز يعني إنقاذ موسم أوروبي، كاد أن يتحطم، بينما الخسارة أو التعادل ستكتب صفحة سوداء في تاريخ النادي.
ويدرك جوارديولا، الذي لا يعيش أفضل أيامه مع «السيتي» حجم التحدي، خاصة أن فريقه يعاني هشاشة دفاعية، وتراجع في الحسم الهجومي.
وأصبح مانشستر سيتي أمام «مفترق طرق»، ويملك فرصة وحيدة لإثبات جدارته، واستعادة مكانته في البطولة الأهم على مستوى الأندية.

مقالات مشابهة

  • تحدي جديد أمام عمر مرموش في مانشستر سيتي.. ما قصة الرقم 7؟
  • مانشستر سيتي من «القياسية» إلى «الفرصة الوحيدة»!
  • تشكيل باريس سان جيرمان الرسمي أمام مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا
  • هالاند يقود مانشستر سيتي أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا
  • عاجل.. تشكيل مانشستر سيتي الرسمي ضد باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا
  • تشكيل باريس سان جيرمان المتوقع أمام مانشستر سيتي فى دوري الابطال
  • تشكيل مانشستر سيتي المتوقع ضد باريس سان جيرمان فى دوري ابطال اوروبا
  • موقف مرموش.. تشكيل مانشستر سيتي أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا
  • لا بديل عن الفوز.. تشكيل باريس سان جيرمان أمام مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا والقنوات الناقلة
  • ما مصير عقد هالاند القياسي إذا هبط مانشستر سيتي للدرجة الثانية؟