المسيلة في "تيزي وزو".. قرية أمازيغية تحصد لقب الأجمل والأنظف بفضل تكاتف أهلها
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
بفضل جهود شبابها وأصالة نسائها اللواتي يعتنين بأدق تفاصيل التراث الأمازيغي الساحر، فازت قرية المسيلة الجزائرية بالمركز الأول في مسابقة جمال ونظافة القرى بولاية تيزي وزو، لتصبح نموذجًا فريدًا في الحفاظ على البيئة وعنوانًا للتكافل الاجتماعي، فضلاً عن كونها مقصدًا سياحيًا جذابًا.
تقع قرية المسيلة في منطقة إيلولة أومالو ببلدية بوزقين، في أعالي جبال ولاية تيزي وزو.
وقد حرص أهالي القرية على الحفاظ على طابعها التقليدي من خلال صيانة الطرقات والمنازل القديمة والتجمّعات، إضافة إلى الاهتمام بالمساجد وينابيع المياه التي تعكس جوهر التراث الأمازيغي في أبهى صوره.
المصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 قطاع غزة فلاديمير بوتين ضحايا إسرائيل روسيا كوب 29 قطاع غزة فلاديمير بوتين ضحايا إسرائيل روسيا الأمازيغ حماية البيئة الجزائر تراث ثقافي شبكة اجتماعية كوب 29 قطاع غزة فلاديمير بوتين ضحايا إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيل دونالد ترامب أسلحة أوكرانيا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
السوداني سليمان: التلاحم تتوارثهُ الأجيال
دبا الحصن: عهود النقبي
يقبل من أرض الأصالة والجود، ويحطّ في بلد الكرم والعطاء وينهل من هذا وهذا ما هو أسمى، السوادني سيف أحمد سليمان، الذي لفت نظر أهل مدينة دبا الحصن، المدينة الفاضلة كما يعرفها أهلها في الشارقة، بعادته الميمونة في إقامة إفطار الصائم منذ انتقاله قبل 4 أعوام للمعيشة فيها وهو يعمل سائقاً في نادي دبا الحصن الرياضي وقد عبر بذلك لـ«الخليج» عن ما استلهمهُ خلال معيشته وأكد سهولتها ويسرها في هذه المدينة وأن أهلها لم يعاملوه على أنه مقيم على الإطلاق، بل امتدت طوال تلك الأعوام أواصر التعاون والتواصل بينهم وبين جميع أفراد أسرته.
وقال: «جمعتني مواقف عدّة بأهل المدينة الفاضلة، ونحن أهل السودان لا ننسى الفضل وما نقيمه ما هو إلا شكل من أشكال الخير التي توارثناها في بلدنا ولا يمكن إلا أن ننقلها في بلد تعوَّد أهله على العطاء والخير، إفطار الصائم عادة خيّرة، توحد القلوب وتُقرِّب المسافات وفيها من الأجر العظيم، فكيف إن توارثنا العادة ونقلناها في مدينة يعرفها أهلها بالفاضلة؟ ولا يمكن إلا أن ترى هذا المشهد جلياً من المواطنين والمقيمين، شكل التلاحم الاجتماعي الذي يأخذ بُعداً على هذه الأرض بل وتتوارثهُ الأجيال».
وأضاف: «ولا يُمكن أن ترى هذا المشهد لولا أن هُناك حكومة، زرعت في قلوب المواطنين حب الخير، حكومة دولة الإمارات التي قلصت المسافة بينها وبين مواطنيها، فترى الحكام على مقربة من الشعب، يستقبلون الأهالي في مجالسهم، ويجتمعون مع عامة الناس على مائدة إفطار واحدة، لينقلون أبهى وأجمل صورة لأخلاقيات الحكام المتواضعين، التواضع الذي عُرفوا به منذ عهد الآباء المؤسسين وهو الدرس الذي نتعلمه ونحاول أن ننقله إلى أبنائنا ونسأل الله أن يديم جميع نعمه على أهل هذا البلد الذي لم نشعر به يوماً بوحشة أو غربة وأن يطيل بأعمار حُكامها وشيوخها».