خبير استراتيجي: الولايات المتحدة تخشى العدالة الدولية ومتناقضة فيما يخص قراراتها
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قال العميد أكرم سريوي، الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني، إن هناك تناقض في الموقف الأمريكي، فمنذ أشهر كان هناك إشادة أمريكية بقرارات المحكمة الجنائية الدولية وبقضاتها ومصداقيتها، وذلك عند إصدارها قرارا باعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولكنها الآن تهاجم قضاة المحكمة بمجرد إصدارها مذكرة اعتقال لأحد حلفائها.
وأضاف سريوي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة الأمريكية ليست عضو في المحكمة، إلا أنها شاركت في كل النقاشات التي دارت لإنشاء هذه المحكمة ووافقت عليها، لكنها لم تلتزم ولم توقع على اتفاق روما، لخوفها من العدالة الدولية وأن تتهم العدالة الدولية ظباط وعناصر الجيش الأمريكي.
أمريكا متناقضة فيما يخص العدالة الدوليةوتابع: «من الواضح أن أمريكا متناقضة فيما يخص العدالة الدولية، وتخاف منها، ولا تريد أن تخضع الظباط والجنود الأمريكيين إلى العدالة الدولية، وتمارس الازدواجية مع كل دول العالم، وتريد أن تفرض قانونها على العالم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا الولايات المتحدة نتنياهو بوتين روسيا غزة فلسطين الجنائية الدولية العدالة الدولیة
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: قرار المحكمة الجنائية باعتقال نتنياهو علامة فارقة في تاريخ العدالة الدولية
قال شريف النسيري عضو هيئة مكتب أمانة العلاقات الخارجية المركزية بحزب مستقبل وطن وعضو اتحاد شباب المصريين بالخارج، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال بحق بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف جالانت يمثل علامة فارقة في تاريخ العدالة الدولية، وخطوة جريئة طال انتظارها لمحاسبة من ارتكبوا انتهاكات جسيمة ضد الإنسانية.
وأكد النسيري، في تصريح صحفي له اليوم، أن هذا القرار يسلط الضوء على الجرائم المستمرة التي تُرتكب بحق الفلسطينيين، من استهداف للمدنيين، وتدمير للمنازل، وفرض حصار خانق، إلى عمليات الاستيطان غير القانونية التي تهدف إلى تقويض حق الشعب الفلسطيني في أرضه وحياته.
ولفت عضو شباب المصريين بالخارج إلى أن هذه الجرائم ليست مجرد أحداث معزولة، بل تعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى قمع الهوية الفلسطينية وإضعاف وجودها.
وأشار شريف النسيري إلى أن الحصار المفروض على قطاع غزة، أدى إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة، حارما السكان من أساسيات الحياة، كما أن الهجمات العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت أحياء سكنية وأسواقًا ومرافق مدنية تُعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية، وهي جرائم لا يمكن أن تسقط بالتقادم.