عضو أمناء الحوار الوطني: زيادة عدد أعضاء البرلمان لها مردود إيجابي على الأداء
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال المهندس جون طلعت، عضو مجلس النواب السابق، وعضو مجلس أمناء كتلة الحوار الوطني، إنّ الزيادة السكانية المستمرة كان الدافع الرئيسي وراء سبب زيادة أعداد أعضاء مجلس النواب، موضحا أن عدد أعضاء البرلمان زاد بآخر دورة ووصل إلى 568 عضوا، مقارنة بدورة 2015، مشيرا إلى أنه جرت مناقشات حول تغيير قانون الانتخابات بجلسات الحوار الوطني.
وأضاف في حواره مع قناة إكسترا لايف على هامش مشاركته في الحوار الوطني: «زيادة عدد أعضاء البرلمان لها مردود إيجابي على أداء كلا من البرلمان والدوائر، فمثلا يوجد برلمانيين مسئوليين عن 3 دوائر حتى الآن، وهذا يمثل ضغط وعبء عليهم، ومازالت الثقافة المنتشرة لدى الشعب المصري تتمثل في أهمية الدور الخدمي أكثر من نظيره التشريعي والرقابي».
تفعيل مادة التفرغ للعمل النيابيوتابعت: «لابد من تفعيل مادة التفرغ للعمل النيابي الموجودة بالفعل في الدستور المصري»، مشيرا إلى أن المادة متواجدة فعليا لكنها غير مفسرة لكل القطاعات، إذ أنها مفسرة للقطاعين العام والحكومي فقط، موضحا أن هناك بعض المهن الخدمية التي يستحيل فيها التفرغ مثل المحاماة والهندسة والطب، أما بالنسبة لمهنة الإعلام والإذاعة فلابد من التفرغ ومباشرة أعمال البرلمان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرلمان مجلس النواب الحوار الوطني الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
مجلس أمناء أكاديمية الشارقة للتعليم يناقش إمكانية قيادة الابتكار والتميز التعليمي
نظمت أكاديمية الشارقة للتعليم جلستين نقاشيتين لأعضاء مجلس أمنائها، كجزء من اجتماعها الاستراتيجي السنوي. حيث عملت هذه الجلسات كمنصة لقادة الفكر والخبراء حول العالم لمشاركة الأفكار المبتكرة ومعالجة التحديات الملحة واستكشاف الاستراتيجيات التحويلية في المجالات الرئيسية للتعليم. هدفت الجلسات النقاشية إلى توليد استراتيجيات عملية ورؤى ملهمة لأكاديمية الشارقة للتعليم لريادة الابتكار والتميز التعليمي.
ألقت الجلسة الحوارية الأولى الضوء على موضوع تحسين العملية التعليمية في مرحلة الطفولة المبكرة من خلال توظيف الرؤى والاستراتيجيات والقيادة لمعالجة التحديات الحالية والمستقبلية. حيث قدم المشاركون رؤى حاسمة تشكل نهجهم في تعليم الطفولة المبكرة وحددوا كيف يمكن لهذه الرؤى أن توجه مبادرات أكاديمية الشارقة للتعليم لقيادة التغييرات التحويلية في تعليم الطفولة المبكرة في الشارقة وخارجها.
كما تطرقت الجلسة أيضاً إلى تصميم برامج الطفولة المبكرة المؤثرة ومعالجة التحديات التي تواجه مصمميها، وضمان القدرة على التكيف عبر السياقات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، والتغلب على الحواجز. كما ركزت الجلسة على القيادة والابتكار في تعليم الطفولة المبكرة، وحددت القضايا الحرجة التي تواجه تعليم الطفولة المبكرة على مدى العقد المقبل والاستراتيجيات اللازمة بما يضمن أن يكون تعليم الطفولة المبكرة شاملاً وعادلاً لجميع الأطفال.
شارك المتحدثون في الجلسة النقاشية الثانية وجهات نظرهم التحويلية حول التعليم وتطوير البرامج التربوية، وما يمكن توظيفه من رؤى لتعزيز الأهداف الاستراتيجية لأكاديمية الشارقة للتعليم. حيث ركزت الجلسة على التوجهات العالمية وإمكانية توظيف الابتكار للمساهمة في تحويل الممارسات التعليمية، مُلقية الضوء على المناهج التعليمية المتطورة وتطبيقها وتأثيراتها القابلة للقياس على الطلاب والمعلمين.
واستكشفت الجلسة النقاشية كذلك دور التوافق والترابط في دفع التحول التعليمي، من خلال دمج التعلم التجريبي والنُهُج القائمة على الظواهر في برامج تدريب المعلمين. كما تناولت التحديات والحلول المطروحة لتبني هذه المنهجيات ضمن المناهج الدراسية.
شارك في الجلسات النقاشية كل من: سعادة د. محدثة الهاشمي، رئيس أكاديمية الشارقة للتعليم ورئيس مجلس أمناء الأكاديمية؛ ونجلاء المدفع، نائب رئيس مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)؛ والدكتورة خولة الملا، رئيسة هيئة شؤون الأسرة السابقة؛ والدكتورة بولين تايلور جاي، مديرة المعهد الأسترالي للبحوث التربوية؛ والدكتور تيموثي نولز، رئيس مؤسسة كارنيجي للنهوض بالتعليم؛ ومايكل طومسون، مؤسس ورئيس شراكة تشايلد بيس؛ والدكتور المهندس راشد أبو شبص، رئيس قسم تقنية المعلومات في هيئة الشارقة للتعليم الخاص؛ والأستاذ دراجان غاسيفيتش، مدير مركز تحليلات التعلم، جامعة موناش، أستراليا؛ وخلف عبدالله، رئيس التدقيق الداخلي لمجموعة مصرف الشارقة الإسلامي؛ والدكتور ستيفن بارنيت، مؤسس ومدير مشارك للمعهد الوطني لبحوث تعليم الطفولة المبكرة في جامعة روتجرز في الولايات المتحدة؛ والدكتورة كيرستي لونكا، أستاذة علم النفس التربوي في جامعة هلسنكي في فنلندا.
أكاديمية الشارقة للتعليم
هي صرح يعكس ثقافة التحسن المستمر بآفاقها اللامحدودة والتي أصبحت الشارقة عنواناً لها، ويهدف إلى دعم جهود جميع المؤسسات التعليمية الرّامية وعلى الدّوام إلى الارتقاء بالعملية التعليمية في جميع مراحلها، كما وترمي إلى بناء قدرات المعلمين والقياديين في منظومة التعليم محلياً وعالمياّ بما يتناغم مع رؤى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي – حفظه الله – في التعليم المتميز والذّي هو الأداة الفاعلة، والرّكيزة الأساس التّي تضمن رقي المجتمعات في المجالات المختلفة. وتحرص الأكاديمية على الحصول على الاعتماد الأكاديمي لبرامجها وتكوين الشراكات المحلية والعالمية مع أرقى المؤسسات، حيث تمكّن الميدان التربوي من الريادة في قطاع التعليم، وتتطرق إلى تطوير برامج مهنية تؤهل المعلّمين والقيادات المدرسية بشكل يتلاءم مع التغييرات المتسارعة وبصورة ترصد الجودة وتضمن بذلك أفضل المخرجات التعليمية على جميع المستويات.