الثورة نت/
اكد عضو تحالف الفتح سلام حسين، اليوم السبت، ان الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن تلزم الاخير بتأمين الأجواء العراقية من اي عدوان يستهدف بغداد فيما طالب الحكومة بأنهاء هذه الاتفاقية في حال تنصلت أمريكا عنها.
وقال حسين في تصريح لوكالة /المعلومة/، ان “الحكومة لديها اتفاقية أمنية محددة النقاط تلزم بموجبها الولايات المتحدة بتأمين الأجواء العراقية من اي عدوان يستهدف بغداد”، مبينا ان “الحكومة مطالبة بأنهاء هذه الاتفاقية في حال تنصلت أمريكا عن وعودها”.

واضاف، أنه “الكيان الصهيوني لا يمكنه شن عدوان على العراق دون موافقة امريكية وبالتالي فان بغداد لن تلتزم الصمت وسيكون لها رد وموقف في آن واحد”، مشيرا الى ان ” أمريكا تدرك بأن فتح جبهة مع العراق سيعقد المشهد وستكون له تبعات كبيرة”.
وشدد، على “ضرورة امتلاك العراق منظومة دفاعية متطورة للدفاع عن سيادته وأمنه من أي اعتداء خارجي”.
هذا وأعلنت الحكومة في وقت سابق أنها وجّهت رسائل رسمية إلى مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة، والجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، رداً على تهديدات الكيان الصهيوني بالاعتداء على العراق فيما اشارت الى ان رسالة الكيان إلى مجلس الأمن تمثل جزءاً من سياسة ممنهجة لخلق مزاعم وذرائع بهدف توسيع رقعة الصراع في المنطقة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

فؤاد حسين: المنطقة على حافة الانفجار إذا فشل الحوار الأميركي الإيراني!

أبريل 29, 2025آخر تحديث: أبريل 29, 2025

المستقلة/- في تصريحات لافتة ومثيرة للجدل، حذّر وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين من “كارثة إقليمية وشيكة” إذا ما فشلت المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، محملاً الأطراف المتصارعة مسؤولية مصير المنطقة بأكملها.

وقال حسين في مقابلة مع “الشرق”، إن العراق يدعم بقوة المسار الدبلوماسي القائم، لكنه لم يخفِ مخاوفه من سيناريوهات أكثر قتامة قد تعصف بالمنطقة برمتها إذا فشلت المفاوضات، محذراً من أن الفشل هذه المرة لن يبقي ولن يذر، وأن “الانفجار قادم لا محالة” ما لم يتم التوصل إلى اتفاق.

ورغم دعوته للتهدئة، أشار حسين إلى أن العقوبات الأميركية على إيران أجبرت العراق على البحث عن بدائل للغاز الإيراني، وهو ما يكشف عمق المأزق الذي تعيشه بغداد بين نارين: الحاجة إلى الطاقة وخطر الانزلاق في صراعات الآخرين.

وفيما يخص الملف السوري، كشف حسين عن وجود 8 شروط أميركية “صارمة” مفروضة على النظام السوري الجديد، أبرزها ملف المسلحين الأجانب الذي وصفه بأنه “بؤرة قلق مرعبة” تهدد ليس فقط سوريا بل الدول المجاورة أيضاً، وفي مقدمتها العراق.

موقف وزير الخارجية العراقي بشأن سوريا كان أكثر جرأة، إذ دعا علناً إلى رفع العقوبات الدولية عن دمشق، مبرراً ذلك بالقول إن “الشعب السوري لم يعد يتحمل ثمن الحسابات السياسية”، في رسالة قد تثير جدلاً كبيراً في الأوساط الدولية والإقليمية.

وبينما كان الجميع يترقب قمة عربية مصغرة على هامش زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الخليج، حسم حسين الجدل قائلاً: “لا قمة عربية مع ترامب”، موجهاً بذلك صفعة غير متوقعة لمن راهنوا على تحالفات موسمية.

زيارة فؤاد حسين إلى واشنطن، التي جرت يوم 24 نيسان الجاري، حملت في طياتها ملفات ساخنة وألغاماً سياسية، في وقت لا تزال فيه المنطقة بأسرها تقف فوق فوهة بركان.

وفي ظل هذه التصريحات، يتساءل كثيرون:
هل أصبحت المنطقة بالفعل على شفا كارثة؟ وهل يستطيع العراق أن يلعب دور الوسيط وسط اشتداد العواصف؟ أم أن رياح الحرب أقوى من نداءات السلام؟

مقالات مشابهة

  • مدير مركز دراسات: الاتفاقية بين واشنطن وأوكرانيا محاولة للسيطرة على كل موارد كييف
  • نائب:بيع السوداني لقناة خور عبدالله العراقية للكويت مرفوض وطنيا وشعبيا ودستوريا
  • السلامي: خور عبد الله خط أحمر وحراك نيابي وشعبي مستمر لحماية السيادة العراقية
  • السكوري : الحكومة ملتزمة بتنزيل إلتزامات الإتفاق الإجتماعي مع النقابات وتفعيل مخرجاته
  • مصدر لـCNN: أمريكا وأوكرانيا توقعان اتفاقية المعادن النادرة
  • حسين عموتة يرفض عرض تدريب منتخب العراق
  • بسبب انخفاض سعر النفط.. الحكومة العراقية تدرس إلغاء موازنة 2025
  • بقوة 2.7.. زلزال يضرب الحدود العراقية الإيرانية
  • فؤاد حسين: بغداد تتفاوض مع دول أخرى لتأمين إمدادات الغاز
  • فؤاد حسين: المنطقة على حافة الانفجار إذا فشل الحوار الأميركي الإيراني!