أويل برايس: روسيا تسعى لتعطيل إمدادات الطاقة الأوروبية من خلال حفتر
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قال موقع “أويل برايس” إن روسيا تعمل على تعزيزعلاقاتها مع قائد قوات الكرامة خليفة حفتر، بهدف تعطيل إمدادات الطاقة الأوروبية، وتوسيع نفوذها الجيوسياسي في شمال أفريقيا.
وأضاف الموقع البريطاني في تقرير له، أن موسكو تسعى لإزاحة شركات النفط الغربية، عبر استغلالها لاحتياطيات ليبيا النفطية الضخمة، وزيادة وجودها العسكري في القواعد الرئيسية.
ورأى الموقع أن اهتمام ليبيا بالانضمام إلى مجموعة “البريكس”، ونفوذ روسيا المتزايد، يسلط الضوء على التحولات المحتملة في التحالفات العالمية، التي قد تعرض إمدادات الطاقة في أوروبا للخطر.
وأشار الموقع إلى أن ليبيا يمكن أن تزود أوروبا بكميات هائلة من النفط والغاز إذا تم التوصل إلى خطة سلام واتفاقية لتقاسم السلطة بين حفتر في الشرق والدبيبة في الغرب، منوهة إلى إمكانية طرد موسكو لمشغلي النفط والغاز الغربيين واستبدالهم بشركات تابعة لها في حال لم يحدث ذلك.
واعتبر الموقع أنه في حال نجحت موسكو، فلن تتمكن من تسليح موارد الطاقة الليبية فحسب، بل ستتمكن أيضا من الوصول إلى المعادن الثمينة في البلاد وفي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
وعزز الموقع معلوماته بما كشفته منصة إيكاد حول إنشاء موسكو عدة جسور جوية إلى قاعدة براك الشاطئ منذ مارس الماضي والإبلاغ عن زيادة نشاطها في 4 قواعد عسكرية “الجفرة، والقرضابية، والخادم، وميناء طبرق”، مشيرة إلى أن موسكو عازمة على استخدام مناطق النفط والغاز في شرق ليبيا كبوابة إلى أفريقيا.
المصدر: موقع أويل برايس
أوروباالبريكسحفتررئيسيروسياشمال أفريقياموقع أويل برايس Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أوروبا البريكس حفتر رئيسي روسيا شمال أفريقيا
إقرأ أيضاً:
عبد الصادق: استراتيجية جديدة لدعم أمن إمدادات الغاز لأوروبا والدول المجاورة
ليبيا – كشف وزير النفط والغاز خليفة عبد الصادق عن خطة الوزارة لرفع إنتاج الغاز الطبيعي إلى 4 مليارات قدم مكعب يوميًا خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة، مقارنة بالمستويات الحالية التي تبلغ 2.5 مليار قدم مكعب يوميًا.
عبد الصادق، وفي تصريحات نقلتها منصة “فواصل” خلال مشاركته في فعاليات منتدى إسطنبول للطاقة، أشار إلى أن استراتيجية الطاقة طويلة الأمد في ليبيا، التي ركزت سابقًا على النفط الخام، بدأت تتحول لتشمل الغاز الطبيعي كأولوية.
وأوضح الوزير أن التركيز الحالي يتمحور حول تطوير موارد الغاز لزيادة دعم أمن الإمدادات إلى الدول المجاورة وأوروبا. كما لفت إلى أن خط أنابيب “جرين ستريم”، الذي ينقل صادرات الغاز الطبيعي من ليبيا إلى إيطاليا، يعمل حاليًا بطاقة 25% فقط.
وفي إطار الحديث عن الاستدامة البيئية، أكد عبد الصادق أن الوزارة تسعى إلى تحقيق هدف “الصفر حرق” للغاز بحلول عام 2030 من خلال التقنيات الحديثة التي تمكن من التقاط الغاز وإعادة استخدامه في السوق المحلية.
كما أشار إلى مساعي الوزارة لتشجيع الشركات الدولية على التعاون في إنشاء وتطوير مصادر الطاقة المتجددة، في خطوة تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة وتعزيز استدامتها.