خبير دولي: اعتقال نتنياهو يعكس القناعة العالمية بجرائم الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ حكم المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو كان منتظرًا منذ وقت طويل، خاصة بعد تحريك المدعي العام ومطالبة المحكمة بإصدار مذكرة اعتقال بحق كل من بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، ويوآف جالانت، وزير الدفاع السابق، مما يعكس التحرك الدولي.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هذا القرار تاريخي، ويثبت أن إسرائيل أصبح مسؤولوها الآن في قفص العدالة الدولية، سواء في محكمة العدل الدولية التي تحاكم الدول، أو المحكمة الجنائية الدولية التي تحاكم الأفراد، مشيرًا إلى أن القرار يعكس أيضًا أن المحكمة لم تصدره دون جمع أدلة توثق جرائم الحرب.
قناعة دولية بارتكاب الاحتلال جرائم حربوتابع: «قدمت العديد من الدول الوثائق التي تعكس القناعة الدولية بارتكاب إسرائيل جرائم حرب ضد الفلسطينيين، سواء من خلال استخدام سلاح التجويع أو من خلال استراتيجية الجحيم التي حولت غزة إلى مكان لا يمكن العيش فيه، من خلال منع الغذاء والدواء وكل أساسيات الحياة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجنائية الدولية نتنياهو جالانت الاحتلال غزة
إقرأ أيضاً:
المصري الديمقراطي يدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بيانًا على صفحته الرسمية، أعلن فيه إدانته بأشد العبارات، الجرائم الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، والتي بلغت ذروتها في الجريمة المروعة الأخيرة التي أسفرت عن نزوح أكثر من 40 ألف فلسطيني من منازلهم في الضفة الغربية، في مخيمات جنين وطوباس وطولكرم، ضمن حملة عسكرية إجرامية تهدف إلى اقتلاع الفلسطينيين وتهجيرهم قسرًا.
وأكد الحزب أن هذه الانتهاكات المستمرة ليست سوى حلقة جديدة في سجل الاحتلال الأسود الحافل بالمجازر وجرائم الحرب، وتمثل تطهيرًا عرقيًا صارخًا يجري على مرأى ومسمع العالم دون أي تحرك جاد لوقفه.
وشدد البيان على أن ممارسات الاحتلال الصهيوني لا تندرج ضمن إطار عدوان عابر، بل هي سياسة ممنهجة لإرهاب الدولة، تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وفرض واقع استيطاني بالقوة على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، في انتهاك صارخ لكافة المواثيق الدولية.
وطالب الحزب جامعة الدول العربية، في اجتماعها المرتقب، باتخاذ موقف حازم وواضح تجاه الاحتلال الإسرائيلي ومن يدعمه، مشيرًا إلى أن استمرار الصمت إزاء هذه الجرائم يفاقم الأوضاع ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما دعى الحزب في بيانه الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لإلزام قوات الاحتلال بوقف عملياتها العسكرية في الضفة الغربية، وفرض عقوبات رادعة على هذا الكيان الغاصب، مؤكدًا أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية كبرى في ضمان حماية الفلسطينيين وتوفير احتياجاتهم الأساسية، باعتبار إسرائيل قوة قائمة بالاحتلال وفقًا للقانون الدولي.
وأعرب الحزب عن تقديره لكل الحكومات والشعوب التي أعلنت موقفها الداعم للحق الفلسطيني ورفضها القاطع لجرائم الاحتلال، كما أدان بأشد العبارات الدول التي تساند الاحتلال وتوفر له الغطاء السياسي والعسكري، داعيًا الشعوب الحرة إلى الضغط على حكوماتها لوقف هذا الدعم غير الأخلاقي والانحياز إلى القضية العادلة للشعب الفلسطيني.
وفي الختام، أكد الحزب أن الشعب الفلسطيني، الذي قدم التضحيات على مدار عقود، سيظل صامدًا في وجه الاحتلال، وأن مقاومته الشجاعة ستستمر حتى تحقيق النصر واستعادة الحقوق المسلوبة.