الحرة:
2024-11-27@09:10:36 GMT

مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية

تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT

مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية

نقلت مراسلة الحرة عن مصادر محلية، السبت، أن مجموعات من المستوطنين اقتحمت المقبرة الإسلامية في شارع الشهداء في البلدة القديمة في مدينة الخليل.

وتصاعدت هجمات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ هجوم 7 أكتوبر 2023 الذي شنته حماس على بلدات إسرائيلية.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس أعلن، الجمعة، أنه قرر إنهاء استخدام الاعتقال الإداري بحق المستوطنين اليهود في الضفة الغربية.

وقال كاتس في بيان إنه قرر "وقف استخدام مذكرات الاعتقال الإداري ضد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية في واقع تتعرض فيه المستوطنات اليهودية هناك لتهديدات إرهابية فلسطينية خطيرة، ويتم اتخاذ عقوبات دولية غير مبررة ضد المستوطنين".

وأضاف "ليس من المناسب لدولة إسرائيل أن تتخذ خطوة خطيرة من هذا النوع ضد سكان المستوطنات".

من جهتها، اتهمت السلطة الفلسطينية إسرائيل، الجمعة، بتشجيع "المستوطنين المتطرفين على ممارسة الإرهاب ضد الفلسطينيين"، بعد إعلان إسرائيل إنهاء استخدام الاعتقال الإداري بحق المستوطنين في الضفة الغربية.

ويأتي القرار بعدما أعلنت السلطات الأميركية، في وقت سابق، أنها ستفرض عقوبات على المنظمة الاستيطانية "أمانا" التي تنشط من أجل توسيع الاستيطان في الضفة الغربية وشركة البناء التابعة لها "بنياني بار أمانا" بسبب علاقاتها مع أفراد وبؤر استيطانية خاضعة للعقوبات جراء ارتكاب أعمال عنف في الضفة الغربية.

وتشهد الضفة الغربية تصاعدا في أعمال العنف منذ السابع من أكتوبر 2023 والحرب المستمرة في قطاع غزة.

وسجل مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في تقريره الأخير أكثر من 300 حادثة مرتبطة بالمستوطنين في الضفة الغربية، في الفترة ما بين 1 أكتوبر و4 نوفمبر.

وباستثناء القدس الشرقية، يعيش حوالى 490 ألف مستوطن في الضفة الغربية بالإضافة إلى ثلاثة ملايين فلسطيني.

وأظهرت رسالة نشرت، الخميس، أن نحو 90 مشرعا ديمقراطيا في الكونغرس الأميركي حثوا الرئيس جو بايدن على فرض عقوبات على عضوين في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بسبب العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وحث أعضاء الكونغرس بايدن على توجيه رسالة لشركاء الولايات المتحدة قبل مغادرته منصبه، وقالوا إن وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، حرضوا مستوطنين إسرائيليين على العنف في الأراضي.

وقال المشرعون في الرسالة "نكتب للتعبير عن قلقنا العميق إزاء تصاعد عنف المستوطنين وتوسيع المستوطنات والتدابير المتخذة لإضعاف السلطة الفلسطينية وزعزعة استقرار الضفة الغربية".

وجاء في الرسالة التي وقع عليها 17 عضوا في مجلس الشيوخ و71 عضوا في مجلس النواب أن المستوطنين الإسرائيليين شنوا أكثر من 1270 هجوما مسجلا على الفلسطينيين في الضفة الغربية، بمعدل متوسط يزيد على ثلاث هجمات عنيفة يوميا.

وتدعم الولايات المتحدة منذ عقود حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين وحثت إسرائيل على عدم توسيع المستوطنات.

والضفة الغربية من بين الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967، ويسعى الفلسطينيون بدعم دولي إلى إقامة دولتهم عليها. وتعتبر أغلب القوى العالمية المستوطنات الإسرائيلية في المنطقة غير قانونية. وترفض إسرائيل ذلك، متذرعة بمطالبات تاريخية، وتصف الضفة الغربية بأنها حصن أمني.

واحتفل نتانياهو وحلفاؤه بإعادة انتخاب دونالد ترامب هذا الشهر رئيسا للولايات المتحدة، وهو حليف قوي لإسرائيل لكن تصرفاته غير متوقعة في بعض الأحيان. وفي ولايته الأولى، حقق الرئيس الجمهوري المنتخب مكاسب كبيرة لنتانياهو.

وعلاوة على ذلك، قال سموتريتش إنه يأمل أن تبسط إسرائيل سيادتها على الضفة الغربية في عام 2025 وإنه سيدفع الحكومة إلى إشراك إدارة ترامب القادمة لكسب دعم واشنطن. ويضطلع سموتريتش أيضا بدور الإشراف على المستوطنين وهو من أدوار وزارة الدفاع في إطار اتفاق تشكيل الائتلاف الحاكم مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وبعد التوسع غير المسبوق لنشاط إسرائيل في بناء المستوطنات، يتطلع بعض المدافعين عن بناء المستوطنات في الضفة الغربية إلى دونالد ترامب لتحقيق حلم فرض السيادة على منطقة ينظر إليها فلسطينيون على أنها أساس دولة لهم في المستقبل.

وتتغير ملامح الضفة الغربية بسبب التوسع السريع في المستوطنات اليهودية منذ عودة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو على رأس ائتلاف قومي يميني متطرف قبل عامين. وخلال ذلك الوقت، تفجرت أعمال عنف المستوطنين،ما أدى إلى فرض عقوبات أميركية.

وفي الأسابيع القليلة الماضية، ظهرت الأعلام الإسرائيلية على قمم تلال يطالب بها بعض المستوطنين في وادي الأردن بالضفة الغربية، ما زاد مخاوف العديد من الفلسطينيين حيال سيطرة أكبر لإسرائيل على تلك المناطق. وأقام بعض المستوطنين صلوات من أجل فوز ترامب قبل الانتخابات.

واحتفى مستوطنون بترشيح ترامب لمسؤولين معروفين بآرائهم المؤيدة لإسرائيل لمناصب في إدارته، ومن بينهم السفير مايك هاكابي، وهو مسيحي إنجيلي قال إن الضفة الغربية ليست تحت الاحتلال وإنه يفضل مصطلح "تجمعات" على "مستوطنات".

وعلى مدى الشهر الماضي، دفع وزراء بالحكومة الإسرائيلية ومدافعون عن المستوطنات ممن لديهم علاقات مع اليمين المسيحي في الولايات المتحدة بشكل متزايد بفكرة "استعادة السيادة" على الضفة الغربية في تصريحات عامة. ولم تعلن حكومة نتنياهو أي قرار رسمي بشأن هذه المسألة. ورفض متحدث باسم مكتب نتانياهو التعليق عند إعداد هذا التقرير.

وليس من المؤكد بأي حال من الأحوال أن ترامب سيدعم خطوة من شأنها تهديد طموح واشنطن الاستراتيجي المتمثل في التوصل إلى اتفاق أوسع بموجب اتفاقيات إبراهيم لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، والتي ترفض مثل معظم دول العالم السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية.

ومن شأن ضم الضفة الغربية القضاء على أي أمل في حل الدولتين الذي سيفضي إلى تأسيس دولة فلسطينية مستقلة، وكذلك تعقيد الجهود المبذولة لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام في قطاع غزة والتي امتدت إلى لبنان.

وخلال ولايته الأولى، نقل ترامب السفارة الأميركية في إسرائيل إلى القدس وأنهى موقف واشنطن الراسخ منذ فترة طويلة بأن المستوطنات غير قانونية. لكن في عام 2020، أحبطت خطته لإنشاء جزء من دولة فلسطينية على طول الحدود القائمة جهود نتنياهو من أجل فرض السيادة الإسرائيلية على المنطقة.

ولم يكشف الرئيس المنتخب عن خططه للمنطقة. لم تجب المتحدثة الانتقالية باسم ترامب كارولين ليفيت على أسئلة حول السياسة الخارجية، وقالت فقط إنه "سيعيد السلام من خلال القوة في أنحاء العالم".

ومع ذلك، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، أحد أبرز الوزراء المؤيدين للمستوطنات في الحكومة، قبل أيام إنه يأمل في أن تتمكن إسرائيل من ضم الضفة الغربية في العام المقبل بدعم من إدارة ترامب.

وقال يسرائيل غانتس رئيس مجلس يشع، الذي يجمع تحت مظلته مجالس المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، في مقابلة إنه يأمل في أن "تسمح" إدارة ترامب للحكومة الإسرائيلية بالمضي قدما في خطط ضم الضفة الغربية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة الضفة الغربیة فی

إقرأ أيضاً:

دمار غير مسبوق بمستوطنات شمال فلسطين.. تشكيك بعودة المستوطنين (شاهد)

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت، عن تعرض مستوطنات شمال فلسطين المحتلة، لدمار كبير وغير مسبوق، قد يدفع المستوطنين لعدم العودة مجددا، حتى في حال إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله في لبنان.
ولفتت في تقرير ترجمته "عربي21" إلى أن المستوطنات الـ 42 التي جرى إجلاء المستوطنين منها قبل أكثر من عام، من غير المعروف كيفية تقييم الوضع فيها، أو وصف ما جرى حين سيفكرون في العودة إليها.
ونقلت عن رئيس مجلس ميتا آشر الاستيطاني شمال فلسطين موشيه دافيدوفيتز قوله، وهو غاضب إنه "ليس لدى دولة إسرائيل، أي فكرة عن حجم الضرر وما يجب القيام به، والتعامل معه في اليوم التالي للحرب".



وأضاف: "الشيء الوحيد الذي نعرفه الآن هو أننا سوف نعاد مثل اللاجئين دون أمن ودون أفق للاقتصاد، والتعليم والبنية التحتية والزراعة والسياحة، نحن ندفع ثمن التسوية السياسية، مجبرين، ونحن لاعبون في لعبة ساخرة وقاسية ومحزنة للغاية بالنسبة لنا". ‎
ونقلت الصحيفة عن مصلحة الإملاك الإسرائيلية، من البيانات التي أفصحت عنها، إحصاء أضرار لحقت بحوالي 9 آلاف مبنى وأكثر من 7 آلاف مركبة تضررت بشكل رئيسي بنيران حزب الله.
وكشفت عن خسائر بملايين الدولارات لم يتم الإبلاغ عنها، بسبب عمليات إخلاء المستأجرين والإصابات في المنازل، والتي لا يمكن الحصول عليها بسبب تعليمات من جيش الاحتلال، فضلا عن خسائر كبيرة لم يتم التعويض عنها، بسبب عجز المقاولين عن ترميم الأضرار.
وأشارت الصحيفة، إلى أن المستوطنات الخمس الواقعة على خط المواجهة مع حزب الله، تعرضت لأكبر أضرار، وهي المنارة وشتولا وكريات شمونة وزرعيت ونهاريا، وتتصدر شلومي ونهاريا والمنارة، العدد الأكبر من الإصابات والأضرار في المباني السكنية.
ولفتت إلى أنه ليس مساكن المستوطنات أو المباني العامة التي تضررت بفعل نيران حزب الله، بل أيضا، أنشطة جيش الاحتلال ومواقعه بحاجة إلى ترميم، وبعضها الهدم وإعادة البناء، ونقلت عن رئيس مستوطنة كريات شمونة أفيخاي شتيرن قوله، إن كل من منزل من آلاف المنازل في المستوطنة، يحتاج إلى إعادة إعمار قد تستمر لأشهر، في حال كان هناك عدد كاف من المقاولين للترميم والكوادر المختصة في ظل النقص الحاد نتيجة الدمار الكبير.
وكشف عن أن التقارير ترد بشكل يومي من المستوطنين الذين يحضرون للمنطقة لأخذ حاجياتهم، عن تعرض أماكنهم لضربات بصواريخ أو أضرار عن إصابتها بانفجارات وشظايا، وكثير من سكان المستوطنة لا يحضرون بسبب الخوف من التعرض لإطلاق نار كثيف أو صواريخ دون إنذار.
وقال إنه في حال قامت الحكومة بطرد المستوطنين من الفنادق والشقق المستأجرة لهم، وأمرت بتعليق الدراسة للطلاب في الأماكن التي استوعبوا بها، فلو عاد سكان المستوطنات، لن يبقوا لفترة طويلة، وحين يرون المكان الذي يعودون إليه، ستكون موجة النزوح عن المستوطنات أكبر.
وقال شتيرن: "لا يوجد منزل لا يحتاج إلى ترميم بعد النزوح عنه".
وأشارت الصحيفة، إلى أن الفئران سكنت منازل المستوطنين، وألحقت أضرارا بالأثاث والملابس وقضمت كابلات الاتصالات والكهرباء والبنية التحتية والصرف الصحي.



ولفت إلى أن أنابيب المنازل تفككت بفعل القصف، وشظايا الصواريخ دمرت أسطح المنازل ما أدى إلى تسرب مياه الأمطار، وانتشر العفن والديدان في المنازل بعد فرار المستوطنين منها.
ونقلت عن أحد المستوطنين قوله "سوف يستغرق الأمر منا أشهرا عديدة قبل أن نتمكن من ترميم ما جرى تدميره" وأضاف "ما ينتظرنا هنا بعد سنوات قليلة عندما يصبح حزب الله أقوى".
وأشارت الصحيفة، إلى أن مستوطنة كفار بلوم، تعتبر من المستوطنات المنسية من قبل الاحتلال، بعد إخلاءها من كافة المستوطنين، مشيرة إلى دمار كبير وقع بها.
ولفتت إلى أن أراضي المستوطنة تدمرت فضلا عن أضرار كبيرة لحقت بنظام الرعي والفنادق وحظائر الأبقار والدجاج وأنظمة الطاقة الشمسية، وكافة الأنشطة السياحية في المنطقة وعملية الترميم .






وإصلاح الأضرار، تحتاج إلى أشهر في حال توفرت الأموال اللازمة لذلك والمقاولون.

مقالات مشابهة

  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
  • أكثر من 800 مجموعة مالية أوروبية مرتبطة بالمستوطنات الإسرائيلية
  • دمار غير مسبوق بمستوطنات شمال فلسطين.. تشكيك بعودة المستوطنين (شاهد)
  • واشنطن تطالب إسرائيل بكبح عنف المستوطنين بالضفة الغربية
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وقوات العدو الصهيوني تهدم منشآت فلسطينية وسط الضفة الغربية
  • وسط حماية شرطة الاحتلال.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى وسط إجراءات مشددة
  • نتنياهو يندد بعنف المستوطنين ضد الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية
  • نتانياهو يندد بعنف المستوطنين ضد الجيش في الضفة الغربية