بوريل: يجب ألا نصمت تجاه جرائم الإبادة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
الثورة نت/
طالب مفوض السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم السبت بعدم صمت تجاه جرائم الإبادة الإسرائيلية متهما حكومة العدو الصهيوني بفرض أكبر حملة تعتيم على حرية الصحافة لما يحدث في غزة .
وقال بوريل في تصريحات صحفية: “لم نر صوراً كثيرة لما ارتكبه “أفراد حماس” في السابع من أكتوبر لكننا نرى كثيراً من الصور لمعاناة أطفال غزة”.
وأضاف: “تداعيات الصراع والإبادة في الشرق الأوسط تؤثر على العالم بأسره وتضع الإنسانية في مأزق، ويجب ألا نصمت تجاه الإبادة والجرائم الإسرائيلية”.
وتابع بوريل: “التهديد بوقف المساعدات الإنسانية لغزة سيؤدي إلى مخاطر أكبر، ولم يعد هناك شيء في غزة والناس تُركوا ليواجهوا خطر الموت”.
وأردف: “علينا مواجهة وقائع الاحتلال الإسرائيلي والالتزام بالقرارات الدولية الصادرة في ذلك”.
وأوضح أن “قرار الجنائية الدولية بحق نتنياهو وغالانت ليس سياسياً وعلى دول الاتحاد تنفيذه لأنه ملزم، مشيراً إلى أنه يجب فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين”.
وقال بوريل: “على الدول الغربية أن تتعامل مع نتنياهو كما تتعامل مع بوتين ومن غير المقبول ازدواجية المعايير”.
وأضاف مفوض الاتحاد الأوروبي: “يجب أن يعلو صوتنا إزاء ما يجري من انتهاكات إسرائيلية وانتقاد سياسة الحكومة الإسرائيلية لا يعني معاداة للسامية”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أستاذ في العلاقات الدولية: نتنياهو لن يكون جزء من المشهد السياسي بعد نهاية حرب غزة
قال الدكتور أسامة شعث أستاذ العلاقات الدولية، إنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يكون جزء من المشهد السياسي بعد نهاية الحرب في غزة.
وأضاف شعث، في حواره مع الإعلامي خالد عاشور، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «مبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط هبط إلى تل أبيب وبعض الدول في المنطقة وبدأ يبحث في مسألة المرحلة الثانية الخاصة بالمفاوضات للإفراج عن المحتجزين».
وتابع أستاذ العلاقات الدولية: «مبعوث ترامب نجح في استمرار المفاوضات للمرحلة الثانية، وأعتقد أن المفاوضات ستواجه صعوبات، لأن نتنياهو وضع شروطا قد تكون كارثية وتفشل كل المفاوضات، فقد وضع شرطا بضرورة إزالة حكم حماس كليا، وهذا سيكون محل جدال، فضلا عن ذلك، يرفض عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة، رغم أنها تمثل المؤسسات الرسمية الفلسطينية والمعترف بها دوليا بغض النظر عن شخوصها، وبالتالي، فإن هناك إشكالية في هذا الأمر، كما أنه إذا جرى التوقيع على اتفاق إنهاء الحرب والإفراج عن كل أسرى الاحتلال الإسرائيلي مقابل أسرى الفلسطينيين الذين جرى الاتفاق عليهم، أعتقد أن نتيناهو لن يكون في المشهد السياسي بعد نهاية الحرب».