ما السلاح الإسرائيلي السري الذي ضرب إيران؟.. إليك تفاصيله
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
سلطت صحيفة عبرية، اليوم السبت، الضوء على ما وصفته السلاح "السري" الذي استخدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي الشهر الماضي، في هجماته الجوية التي طالت العاصمة الإيرانية طهران.
وأشارت صحيفة "كالكاليست" العبرية، في تقرير ترجمته "عربي21"، إلى أن "هذا الصاروخ الخاص والسري، تم اختراعه عام 1956 لكسب حرب الميزانيات، وتعتبر إسرائيل بطلة العالم في تطويره".
وذكرت الصحيفة أنه جرى استخدام هذا السلاح صباح يوم 26 تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2024، خلال الهجمات الجوية الإسرائيلية في عمق إيران، ما أدى إلى تدمير البنية التحتية للدفاع الجوي والبنية التحتية لإنتاج الصواريخ، ولم تفقد تل أبيب طائرة واحدة.
ولفتت إلى أنه وفقا للوثائق التي سربتها الولايات المتحدة، فإن الجيش الإسرائيلي خطط لاستخدام الصواريخ الباليستية التي يتم إطلاقها من الجو، وهو سلاح غير عادي للغاية وله تاريخ مثير للاهتمام.
تاريخ الصاروخ السري
وتطرقت إلى تاريخ الصاروخ الباليستي السري الذي "يعود لعام 1956 عندما بدأت الولايات المتحدة باختراعه، رغم أن السفن الحربية كانت هي الوسيلة الرئيسية لأمريكا لإبراز القوة وإخضاع المعارضين لإرادتها".
وتابعت: "جاء هذا الصاروخ الذي قلب الموازين، وبدأ الجيش الأمريكي بتطوير صاروخ باليستي يمكن إطلاقه تجاه الغواصات حتى عندما تكون تحت الماء، لضرب الاتحاد السوفيتي من أي مكان، وتم إعطاء جزء كبير من الميزانية لهذه الصواريخ الجديدة".
ونوهت إلى أن القوات الجوية قررت اصطحاب هذا الصاروخ الباليستي وتطويره لإمكانية إطلاقه من السماء، وتم تصميم الإصدارات الأولى لتتصرف مثل أي صاروخ باليستي عادي، يصعد إلى الفضاء بصاروخ قوي، ويسقط على الأرض في مسار منحني، ويكون صغيرا وخفيفا بما يكفي الوصول لأي نقطة.
وأفادت الصحيفة بأنه في البداية كانت هذه الصواريخ كبيرة جدا، وتم تطوير الصاروخ الأول وكان يحمل قاذفات قنابل كبيرة مزودة بستة محركات، مؤكدة أنه تم إطلاق الصاروخ لأول مرة في مايو 1958.
وأشارت إلى أنه تم تطوير النسخة التشغيلية الأولى من الطائرة دون طيار بالتعاون مع البريطانيين عام 1962، وكانت تحتوي على صاروخ يحمل قاذفات قنابل عملاقة، وصاروخ آخر يحمل قاذفات بريطانية.
وأوضحت أن الطائرة كان يمكنها التحليق في مدار مرتفع نسبيا يبلغ 480 كيلومترا، لمسافة 1850 كيلومترا، ومن ثم تنفيذ قصف جوي بعيد المدى، مضيفة أن "الطائرة يمكنها البقاء في الجو لمدة يوم كامل، إذا تم ربطها بطائرة للتزود بالوقود".
وتابعت: "بهذه الطريقة سيكون المهاجم قادرا على التجول على طول حدود الاتحاد السوفيتي وإثارة الرعب، وهو بالضبط ما أرادته الولايات المتحدة".
وذكرت أن النسخة البريطانية كانت أصغر حجما وأضعف بكثير، وحلقت لمسافة تزيد قليلا عن 900 كيلومترا، ولم يكن النموذج الأول صاروخا باليستيا مناسبا على الإطلاق، وقد وصل ارتفاعه فقط إلى 20 كيلومترا، وتم إيقاف هذه النسخة، واعتمدت بريطانيا على النسخة الأمريكية.
ولفتت إلى أنه عام 1974 ظهرت النسخة الأمريكية الأكثر جنونا، وتم وضع صاروخ باليستي أرضي من نوع Minuteman على منصة نقالة، وتم إدخال طائرة شحن ضخمة من طراز C5 Galaxy، وأثناء طيرانها على ارتفاع 20 ألف قدم، تم سحب مظلات كبيرة للصاروخ من الباب الخلفي للطائرة ووجهته للأعلى، ثم اشتعلت محركاتها وذهب إلى الفضاء.
وأكدت الصحيفة أن "هذه الطريقة الغريبة نجحت وعملت بشكل جيد، ومنذ ذلك الحين، تم إجراء المزيد من التجارب المماثلة، ما أثبت أن طائرات الشحن يمكن أن تصبح قواعد صواريخ متنقلة".
واستكملت بقولها: "هكذا أصبح الصاروخ الباليستي المحمول جوا وسيلة حربية ذات مزايا لا يتمتع بها أي صاروخ باليستي عادي"، مشددة على أن "الصاروخ يتميز بالدقة، ويمكن توجيهه عبر الأقمار الصناعية، ويسمح بضرب هدم بحجم رادار مضاد للطائرات من مسافات طويلة جدا، ويمكن استخدامه لاختراق الأنظمة الدفاعية، واختراق الطلعات الجوية دون تعريض الطائرات للخطر".
النسخة الإسرائيلية
وذكرت أن شركة رافائيل الإسرائيلية قامت بتطوير هذا الصاروخ، وبات يتم إطلاقه من طائرات F15 الحربية، إلى جانب إطلاق طائرة بدون طيار اسمها "روكس"، وهي تجمع بين الملاحة عبر الأقمار الصناعية وكاميرا ذكية، ما يمنحها دقة لا يتمتع بها أي سلاح يسقط من ارتفاع الفضاء.
وبحسب الصحيفة، فإن الجيش الإسرائيلي لا يكشف عن الصواريخ التي يستخدمها، لكن وثائق البنتاغون التي تم تسريبها قبل أسابيع من الهجوم على إيران، تشير إلى استخدام هذا الصاروخ الباليستي المحمول جوا.
وتابعت: "من الناحية النظرية إيران تمتلك صواريخ دفاعية من نوع S300 وS400 والتي يمكنها صد الصواريخ الباليستية، لكن هذا إنجاز معقد للغاية، ويجب التدرب عليه كثيرا حتى يكون ناجحا، وربما لا تفعل إيران ذلك في الوقت الحالي لأسباب متعلقة بالميزانية".
وأردفت بقولها: "نعم لدى إيران نفقات دفاعية كبيرة للغاية، لكن تطوير القدرة على اعتراض الصواريخ من الفضاء أمر مكلف للغاية"، مضيفة: "إلى أن تتمكن إيران من تحقيق مثل هذه القدرة الاعتراضية، فإن إسرائيل تتمتع نظيرا بالتفوق من خلال الصواريخ الباليستية المحمولة جوا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الإيرانية الصاروخ الباليستي إيران الجيش الاسرائيلي صاروخ باليستي السلاح السري صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الصاروخ البالیستی صاروخ بالیستی هذا الصاروخ إلى أن
إقرأ أيضاً:
بمواصفات جبَّارة .. إليك أفضل جهاز محمول في الأسواق
إذا كنت تبحث عن جهاز كمبيوتر بمواصفات خاصة يمكنك التفكير في Asus Zenbook S14 OLED في الهند في سبتمبر 2024، بهدف إعادة تعريف تجربة أجهزة الكمبيوتر المحمولة فائقة النحافة
يُعد جهاز Zenbook S14 OLED (2024) متعة بصرية. بينما يضيف غطاء Ceraluminum لمسة من الرقي الفاخر. لكن الأمر لا يتعلق بالمظهر فقط. يبدو الكمبيوتر المحمول متينًا بشكل لا يصدق ومصممًا بشكل جيد، فإن وزن الكمبيوتر المحمول يبلغ 1.2 كجم فقط، مما يجعله رفيقًا حقيقيًا للسفر. من المريح جدًا وضعه في حقيبة بحيث بالكاد تشعر بوزنه.
يقدم جهاز Zenbook S14 OLED أداءً قويًا. فهو مزود بمعالج Intel Core Ultra 7 258V وذاكرة وصول عشوائي LPDDR5X بسعة 32 جيجابايت، مما يجعله قادرًا على التعامل مع المهام الصعبة بسهولة. كما يوفر محرك أقراص SSD NVMe PCIe 4.0 بسعة 1 تيرابايت مساحة تخزين كبيرة وسرعات قراءة وكتابة فائقة السرعة.
يُعد معالج Intel Core Ultra 7 258V خطوة كبيرة إلى الأمام، حيث صُمم للتنافس مع العروض المقدمة من Qualcomm وAMD. أطلقت Intel سلسلة Ultra لتلبية الطلب المتزايد على المعالجات الموفرة للطاقة ولكن عالية الأداء، وخاصة في قطاع أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخفيفة والنحيفة.
يُظهر Zenbook S14 OLED أداءً جيدًا في اختبارات الأداء، مما يُظهر أداءه القوي في مختلف المهام , قدرته على التعامل مع المهام اليومية وأحمال العمل الشاقة ,إلى جانب قوة المعالجة، يوفر Zenbook S14 OLED قدرات تخزين وذكاء اصطناعي رائعة فقد حصل الجهاز على درجة ذكاء اصطناعي إجمالية قوية بلغت 1802، مما يسلط الضوء على كفاءته في مهام الذكاء الاصطناعي. على الرغم من أنه ليس جهازًا يركز على الألعاب، إلا أن وحدة معالجة الرسومات Intel Arc 140V المتكاملة حققت درجة رسومات 3DMark Time Spy بلغت 1145، مما يدل على كفاءته في أحمال العمل الرسومية الأخف
تتيح وحدة معالجة الرسوميات Intel Arc 140V المدمجة في Zenbook S14 OLED ممارسة الألعاب غير الرسمية والبث السلس ومهام إنشاء المحتوى مثل تحرير الصور والفيديو. كما يمكنها التعامل مع إنشاء الصور المدعومة بالذكاء الاصطناعي وتسريع الأداء في التطبيقات التي تستخدم معالجة الرسوميات.
يحتوي Zenbook S14 على بطارية بقوة 72 وات في الساعة، مما يوفر عمر بطارية ممتازًا. لقد حققت باستمرار من 9 إلى 10 ساعات من الاستخدام بشحنة واحدة، وهو أمر مثير للإعجاب لجهاز كمبيوتر محمول رفيع وخفيف الوزن.
يُعد جهاز Zenbook S14 OLED خيارًا رائعًا للمحترفين والمبدعين وأي شخص يحتاج إلى كمبيوتر محمول قوي وقابل للحمل