بعد رحيل محمد رحيم.. كيف وصلت أغنيته مع شيرين عبدالوهاب للعالمية؟
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
رحل عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم، الملحن محمد رحيم، وهو ما شكل صدمة للوسط الفني والغنائي على حد سواء، بعد تعرضه لذبحة صدرية.
وكان «رحيم» يعاني من أمراض في القلب خلال الفترة الماضية، وأجرى عملية جراحية لتركيب قسطرة بالقلب، وبعدما استقرت حالته الصحية في الفترة الأخيرة، توفى بشكل مفاجئ.
تفاصيل وصول أغنية شيرين عبدالوهاب للعالمية بتوقيع محمد رحيموكان الملحن محمد رحيم، أوضح في تصريحات سابقة لـ«الوطن» أنّ أغنيته «الوتر الحساس» مع المطربة شيرين عبدالوهاب، وصلت إلى العالمية باللغة العربية دون أن تُترجم إلى عدة لغات كما هو متبع في الكثير من الأغاني التي تُعرض على المستوى الدولي، مؤكدًا أنّ هذا كان هدفًا له وقد تحقق بنجاح، وأن الأغنية تخطت حاجز الـ300 مليون مشاهدة.
وأضاف محمد رحيم أنه تعاون في أغنية «الوتر الحساس» مع الشاعر سعود شربتلي، بالإضافة إلى أغنية «صبري قليل» التي دخلت بها شيرين عبدالوهاب موسوعة جينيس للأرقام القياسية، وحصلت على المركز الأول في قائمة Billboard.
أبرز الفنانين الذين تعاونوا مع الملحن محمد رحيماشتهر الملحن محمد رحيم بتعاونه مع أشهر المطربين في مصر والوطن العربي، من بينهم عمرو دياب، شيرين عبدالوهاب، الكينج محمد منير، محمد حماقي، تامر حسني، إليسا، نانسي عجرم، مصطفى قمر، هشام عباس وآخرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد رحيم الملحن محمد رحيم جنازة محمد رحيم زوجة محمد رحيم الملحن محمد رحیم شیرین عبدالوهاب
إقرأ أيضاً:
رحيل صادم.. وداعًا محمد رحيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خبر صادم لعالم الموسيقى والفن، توفي الفنان والملحن والمطرب المصري الشاب محمد رحيم عن عمر يناهز 45 عامًا، وذلك يوم السبت 23 نوفمبر 2024، الخبر الذي هز الوسط الفني وجماهيره، جاء بمثابة صدمة كبيرة لمحبيه الذين كانوا يتابعون أعماله المتميزة في عالم التلحين والغناء.
مشوار طويل في عالم الفنوُلد محمد رحيم في 1979 بمدينة الإسكندرية، ومنذ سن مبكرة بدأ رحيم في اكتشاف موهبته الموسيقية التي كان لها أثر كبير في صناعة الأغنية العربية الحديثة. بدأ مشواره الفني كملحن، حيث قدم ألحانًا لعدد من أشهر الفنانين في الساحة العربية، منهم عمرو دياب، تامر حسني، نانسي عجرم، وإليسا.
وتميز «رحيم» بقدرته الفائقة على دمج الإيقاعات الشرقية مع الأساليب الموسيقية الحديثة، مما جعله واحدًا من أبرز ملحني جيله، حيث لاقت ألحانه نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، وحققت أغانيه انتشارًا واسعًا في مختلف أنحاء العالم العربي.
محمد رحيم.. جمع بين التلحين والغناءلم يكن محمد رحيم مجرد ملحن ناجح، بل كان أيضًا مطربًا له محبة خاصة في قلوب جماهيره. بالرغم من التركيز الكبير على مسيرته كملحن، إلا أنه قرر أن يخطو خطواته في عالم الغناء، حيث أصدر عدة ألبومات غنائية أثبتت قدرته الصوتية وحسه الفني. كانت أغانيه تحمل مزيجًا من الأحاسيس الصادقة، وكانت تتمتع بلمسات موسيقية مبتكرة.
خسارة فادحة للوسط الفنيأثر رحيل محمد رحيم بشكل كبير على الوسط الفني المصري والعربي، حيث عبر العديد من الفنانين عن حزنهم العميق لفقدان هذا المبدع الذي كان له حضور قوي في عالم الموسيقى. وصفه العديد من زملائه بأنه كان موسيقيًا مبدعًا، إنسانًا طيبًا، ومحبًا لمهنته بشكل غير عادي.
ويعتبر رحيل محمد رحيم يعد خسارة فادحة لكل محبي الفن والموسيقى العربية، حيث أن رحيله ترك فراغًا في الساحة الفنية لن يسده سوى الزمن. لكنه سيظل حيًا في أغانيه وألحانه التي شكلت جزءًا من تاريخ الموسيقى العربية المعاصرة.
وكانت مسيرته الفنية مثالًا للعزيمة والإبداع، ومن المؤكد أن أعماله ستظل خالدة في ذاكرة جمهور الفن العربي على مر الأجيال.