يواجه الرئيس الأمريكي السابق مجموعة رابعة من التهم، التي اتُهم فيها دونالد ترامب بإطلاق "مشروع إجرامي" لإلغاء انتخابات 2020 بشكل غير قانوني، وهو الأمر الذي يقول عنه محللون أن سيعقد  فرصة في مواصلة الترشح للانتخابات، وفق ما ذكر موقع جي بي إن نيوز البريطاني.

قدم المدعي العام لمقاطعة فولتون، فاني ويليس ، 13 تهمة ضد ترامب و 18 من مساعديه بعد أن زعم ​​أن الرئيس السابق طالب المسؤولين "بالعثور" على أصوات إضافية لتأييد فوزه على الرئيس الحالي جو بايدن.

مصادر تكشف عن مفاجأة| بايدن لن يترشح للانتخابات.. وامرأة بدلا منه يجب قتلهم بلا رحمة.. كولونيل مخابرات يدعو بوتين لفتح أبواب الجحيم على أوكرانيا

وشملت التهم الأخرى التزوير والابتزاز ، وهو الامر الذي اعتبره مختصون قانونيون، أن هذه التهم تستخدم في أغلب الأحيان لاستهداف أعضاء جماعات الجريمة المنظمة، مثل المافيا.

وتعد هذه  المرة الأولى التي يواجه فيها رئيس أمريكي سابق اتهامات تستخدم لاستهداف أعضاء جماعات الجريمة المنظمة، والتي يتم  من خلالها إدانة زعماء العصابات، مثل كبار المجرمين، جون جوتي وفينسنت جيجانتي.

وذكر القانونيون، أن  ويليس استخدم،  قوانين الدولةالمتبعة في محاكمات قادة الجريمة.

وفي الولايات المتحدة ، كثيرًا ما يتم مقاضاة زعماء النشاط الإجرامي المنظم بموجب القانون الفيدرالي للمنظمات الفاسدة (ريكو).

وفقًا لقانون ريكو ، تعتبر المشاركة في "مؤسسة" أو السيطرة عليها من خلال "نمط الابتزاز" أو التآمر ، تعد جريمة.

وتعد العقوبات بموجب قانون ريكو ، قاسية حيث تتراوح مدد السجن بين 5 و 20 عامًا، أو غرامات تصل إلى 250 ألف دولار (197 ألف جنيه إسترليني).

من أجل إدانة ترامب ، قال أنتوني مايكل كريس، أستاذ القانون في جامعة ولاية جورجيا ، إن المدعين يجب أن يظهروا أن الرئيس السابق "لم يكن مشاركًا سلبيًا"، بل كان "يقود النشاط ".

ظهرت مكالمة صوتية في يناير 2021 تحدث فيها ترامب إلى وزير خارجية جورجيا اقترح فيها  عليه، إمكانية عمل مسؤولي الانتخابات للعثور على الأصوات التي يحتاجها للفوز.

يواجه ترامب بالفعل اتهامات فيدرالية من وزارة العدل الأمريكية بشأن مزاعمه الانتخابية الكاذبة.

تشمل أخطر التهم ضد ترامب التآمر لقلب نتيجة خسارته في الانتخابات ، مما أفسح المجال لأعمال الشغب في الكابيتول الأمريكي.
لكنه  ينفي المزاعم ويقول إنها ذات دوافع سياسية.

وقالت حملة ترامب في بيان: "كان بإمكانهم  عمل ذلك  قبل عامين ونصف ، لكنهم اختاروا القيام بذلك لأسباب تتعلق بالتدخل في الانتخابات خلال حملة الرئيس ترامب الناجحة. يجب إنهاء الكيل بمكيالين  ضد الرئيس ترامب".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الابتزاز الرئيس الأمريكي السابق ترامب

إقرأ أيضاً:

الجيش الألماني يواجه أزمة متفاقمة رغم زيادة الإنفاق الدفاعي

يواجه الجيش الألماني أزمة متفاقمة في وقت تحتاج فيه أوروبا بشدة إلى تعزيز قدراتها الدفاعية، خاصة مع تصاعد التوترات بسبب الحرب في أوكرانيا، حسب ما نقله موقع "بوليتيكو".

وفقا لتقرير سنوي حول حالة القوات المسلحة الألمانية، فإن الجيش يعاني من تقلص أعداده وشيخوخة أفراده ونقص في المعدات الأساسية، على الرغم من الزيادة الكبيرة في الإنفاق الدفاعي.

ورغم الجهود المبذولة لزيادة عدد الجنود إلى 203 آلاف بحلول 2031، فإن الجيش الألماني يشهد انخفاضا مستمرًا، حيث تقلص عدد أفراده بمقدار 340 جنديا ليصل إلى 181 ألف جندي نهاية عام 2024.

كما أن القوات تتقدم في السن بسبب نقص المجندين الشباب، حيث ارتفع متوسط الأعمار في الجيش إلى 34 عاما.

وبعد الغزو الروسي لأوكرانيا، خصصت الحكومة الألمانية 100 مليار يورو لتعزيز الجيش، إلا أن المعدات لا تزال غير كافية لخوض حرب حديثة.

ووفقا للتقرير، يحتاج الجيش إلى مركبات قتالية محدثة وسفن بحرية ودفاعات صاروخية وطائرات مسيّرة قتالية، لكنه لا يزال يعاني من نقص حاد في الذخائر والمعدات المتطورة.

ضغوط الناتو وغياب الدعم الأميركي

وتأتي هذه الأزمة في وقت يشهد فيه حلف شمال الأطلسي (ناتو) تحديات غير مسبوقة، خاصة مع تشكيك الرئيس الأميركي دونالد ترامب في استعداد واشنطن للدفاع عن أوروبا.

إعلان

وقد أوقف ترامب بالفعل المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وقلّص تبادل المعلومات الاستخباراتية، مما يزيد من الحاجة إلى جيش أوروبي أكثر استقلالية وقوة.

أحد أكبر الاختبارات أمام ألمانيا هو نشر 4800 جندي في ليتوانيا لتعزيز الجناح الشرقي للناتو، وهو ما وصفته المفوضة البرلمانية للقوات المسلحة إيفا هوغل بأنه عبء كبير يستنزف الموارد العسكرية.

كما أن ضعف البنية التحتية العسكرية يزيد من صعوبة تنفيذ المهام الدفاعية، حيث تحتاج الثكنات الألمانية إلى 67 مليار يورو للصيانة والتحديث.

وتتعرض القواعد العسكرية الألمانية لهجمات بالطائرات المسيّرة وعمليات تخريب محتملة. وقد دعت هوغل إلى تعزيز الدفاعات الأمنية وتحسين التدابير المضادة للطائرات المسيرة لحماية المنشآت العسكرية من أي تهديدات مستقبلية.

مقالات مشابهة

  • 3 حالات تصل فيها عقوبة الجريمة الإلكترونية إلى الحبس 6 أشهر.. تعرف عليها
  • الجيش الألماني يواجه أزمة متفاقمة رغم زيادة الإنفاق الدفاعي
  • بعد المشاركة الضئيلة.. هل نشهد خرقاً نسويّا في الإنتخابات البلدية المقبلة؟
  • ترامب يواجه الصين: منشآت لمعالجة المعادن داخل القواعد العسكرية الأمريكية
  • مؤامرة للحصول على الذهب.. ملخص الحلقة 11 من مسلسل «شهادة معاملة أطفال»
  • السيد الرئيس أحمد الشرع في مقابلة مع وكالة رويترز: الملف السوري يبدو أنه ليس على قائمة أولويات الولايات المتحدة الأمريكية، وأعتقد أن السؤال حول وجود اتصال مع إدارة ترامب يجب أن يوجه لهم، سوريا بابها مفتوح للتواصل
  • ديكتاتور أم زعيم.. استطلاع رأي صادم يكشف كيف يرى الأوروبيون ترامب
  • ديكتاتور أم زعيم.. استطلاع رأي صادم يكشف كيف يرى الأوروبيين ترامب
  • إشكالية الاحزاب في الانتخابات البلدية: التمويل أولا
  • كندا تترقب زعيم «الحزب الليبرالي»