يمانيون../ اعتبر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم السبت، أن حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من عامين والهجمات في الشرق الأوسط “رسالة تخويف” إلى دول الجنوب.

وقال بيترو في تصريحات صحفية لقناة الجزيرة: إن كولومبيا مستعدة لاعتقال رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير جيشه المُقال يوآف غالانت تنفيذا لأمر المحكمة الجنائية الدولية.

وأضاف: إن “هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين”.. مشيرا إلى أن “ما يحدث بفلسطين والمنطقة ليس مجرد حرب بل رسالة تخويف من دول الشمال إلى الجنوب بأكمله”.

وتابع: إن “الدول التي تحلم بالسيطرة على العالم تزيد التوترات والحروب حفاظا على سيادتها وتحكمها”.. موضحا أن “الدول الكبرى تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وحقوق الإنسان والحضارة الإنسانية”.”.

ويشير مصطلح “الجنوب العالمي” إلى بلدان مختلفة حول العالم تنتشر في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية ولا تقع جميعها في نصف الكرة الجنوبي، لكنها كانت توصف أحياناً بأنها نامية أو أقل نمواً أو متخلفة، وذلك لأنها بشكل عام، أكثر فقراً، ولديها مستويات أعلى من عدم المساواة في الدخل وتعاني من انخفاض متوسط العمر المتوقع وظروف معيشية أقسى من البلدان الموجودة في “الشمال العالمي” أي الدول الأكثر ثراء التي تقع غالباً في أميركا الشمالية وأوروبا.

وحول تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، قال بيترو: “عانينا من الوحشية والقتل ولذا فإننا نشعر أكثر بمعنى الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.. لافتاً إلى تأثر شعبه “بهول مشاهد الإبادة التي يراها في غزة وتجعله يسترجع ذكريات قاسية”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الإبادة التی

إقرأ أيضاً:

فعالية “بلاك هات” تنطلق في ملهم بمشاركة أكثر من 300 متحدث عالمي

سلطان المواش – “الجزيرة”

انطلقت اليوم أعمال النسخة الثالثة من فعالية “بلاك هات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” بمركز الرياض للمعارض والمؤتمرات في ملهم شمال مدينة الرياض، بتنظيم من الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، و”تحالف” إحدى شركات الاتحاد بالشراكة مع “إنفورما” العالمية وصندوق الفعاليات الاستثماري، ومن المقرر أن تستمر الفعالية حتى 28 نوفمبر 2024م، بحضور أكثر من 300 متحدث عالمي و450 جهة عارضة، وبتواجد أكثر من 59 رئيس لقطاع الأمن السيبراني.
وقد شهد حفل الافتتاح كلمة رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز الأستاذ فيصل الخميسي الذي أشار إلى بداية تأسيس فعالية “بلاك هات” قائلًا: ” قبل أربع سنوات كان لدى مؤسسي الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز هدفًا وهو جلب فعالية بلاك هات للسعودية، وقد خاطبنا الفريق المسؤول عن الفعالية، وهنا أتوقف لشكر خاص لمعالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه على دعمه الاستثنائي للنسختين الأولى والثانية تحت مظلة موسم الرياض” وأضاف: “أطلقنا بلاك هات في عام 2021 بنسخته الأولى باسم @Hack وقد حقق نجاحًا باهرًا، حيث استضفنا آنذاك 155 علامة تجارية، واليوم أصبحنا وجهة عالمية نستقطب أكثر من 450 علامة تجارية بنمو يقارب ضعفين النسخة الأولى” كما نوه لمشاركة المرأة في الحدث: “في النسخة الأولى، كنا فخورين بوجود 28 متحدثة على مسرحنا، كل واحدة منهن كانت رائدة في مجالها، واليوم، ارتفع هذا العدد ليصل إلى قرابة 100 امرأة، بزيادة بلغت 221% وهذا فقط مجرد البداية، فنحن ملتزمين بخلق منصة تكون فيها المرأة قائدة، تدفع القطاع للأمام، وتترك إرث دائم” وواصل حديثه قائلًا: ” بفخر كبير، أعلن أن بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا أصبح رسمياً أكبر حدث للأمن السيبراني في العالم من حيث المساحة والحضور، النمو بما يقارب الضعف، يجسد المكانة المتنامية للفعالية على الصعيد العالمي وحجم المشاركة المتزايدة عاماً بعد عام” وختم حديثه: ” هذه الفعالية ليست مجرد حدث سنوي للأمن السيبراني، هي تجربة تُبرز قيادة السعودية في تشكيل مستقبل هذا القطاع المهم”.
كما تحدثت نائب الرئيس الأول في تحالف “أنابيل ماندر” عن بداية بلاك هات قائلة: ” في عام 2020، كانت لي الفرصة الأولى للقاء الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز. كان طموحهم جريئًا للغاية، وقد أسفرت شراكتنا معهم عن نجاح بارز لفعالية بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث تواصل الفعالية نموها عامًا بعد عام، حيث شهدنا زيادة مذهلة في عدد العلامات التجارية للعارضين حيث بلغت 45%. وما يلفت الانتباه هو أن 80% من هذه العلامات تجارية عالمية، مما يبرز ظهور المملكة العربية السعودية كمركز رئيسي للأمن السيبراني العالمي”.
وتتناول أعمال اليوم الأول العديد من الجلسات مثل: الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتطور مسار الإرشاد والتوجيه، وتعزيز الثقافة الأمنية المرنة والحيوية للأعمال، ودقة وشفافية أنظمة تقارير التصويت، ومستقبل الدفاع السحابي، والكثير من المواضيع قدمها نخبة من المتحدثين والخبراء كرئيس قسم الأمن في Scale AI ” أليكس ليفينسون”، و الرئيس التنفيذي لشركة Alford & Adams ” آلان ألفورد”، و رئيس قطاع الأمن السيبراني في Headway ” سوزان تشيانغ”، ورئيس قطاع الأمن السيبراني لشركة Virgin Media ” ستيوارت سيمور”، ورئيس قطاع الأمن السيبراني العالمي لشركة Unilever ” كيرستين ديفيز”، والرئيس التنفيذي لشركة Girls Who Hack ” بيانكا لويس”، وعدد من المتحدثين.
كما انطلقت منصات ومناطق “بلاك هات” مثل: آرسنال، وديب دايف، وبلاك هات كامبس، وورش العمل التقنية، ومسابقة سايبر سييد، إلى جانب المناطق التفاعلية التي تقدم جوائز أكثر من 2,000,000 ريال للمتسابقين والزوار، حيث تحتضن عدد من التحديات مثل تحدي: الطائرات، والمنازل الذكية، والسيارات والشاحنات، وفك الأقفال، والبنية التحتية، وأجهزة المستشفى، وأجهزة التحكم، بالإضافة إلى مسابقة “التقط العلم” الأكبر من نوعها على مستوى العالم بجوائز تصل إلى 790,000 ريال، منها 90,000 ريال مخصصة وحصرية للفرق السعودية، وكأس منصة مكافآت الثغرات للمحترفين والناشئين بجوائز تصل إلى 300,000 ريال.
ويشارك في هذه النسخة خمسة أجنحة دولية وهي: الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وباكستان، والهند، ومصر، بالإضافة إلى تواجد نخبة من الباحثين الأمنيين على مستوى العالم.
يذكر أن فعالية “بلاك هات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” تعد أحد أبرز الفعاليات العالمية في مجال الأمن السيبراني، حيث تسعى لتعزيز ريادة المملكة في هذا المجال الحيوي، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 في دعم التحول الرقمي وبناء بيئة رقمية آمنة

مقالات مشابهة

  • عمراني: “ظهرنا بوجهين مختلفين ولا نستحق الهزيمة”
  • فعالية “بلاك هات” تنطلق في ملهم بمشاركة أكثر من 300 متحدث عالمي
  • شقيقة زعيم  كوريا الشمالية تندد مجددا بمنشورات “التحريض السياسي” من الجنوب
  • قرينة الرئيس الكولومبي تزور المتحف المصري الكبير
  • بوميل: “فخور بإعادة المولودية إلى المكانة التي تستحقها”
  • إسرائيل تعاقب هآرتس بعد تصريحات ناشرها الداعمة للفلسطينيين
  • ما هي قاعدة “حتسور” الجوية الصهيونية التي استهدفها حزب الله للمرة الثانية
  • “الأونروا”: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة السكان
  • انطلاق بيع تذاكر لقاء “السياربي” وأورلاندو الجنوب إفريقي
  • شيخ الأزهر وقرينة الرئيس الكولومبي يطالبان بموقف جاد تجاه الحد من صناعة الأسلحة