الطب الشرعي وراء تأجيل جنازة محمد رحيم للمرة الثالثة.. هل توجد شُبهة جنائية؟
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لا يزال الغموض يسيطر على وفاة الملحن محمد رحيم، عقب قيام زوجته بحذف منشور موعد جنازته وتغيير موعد الجنازة للمرة الثالثة، ليفتح باب الجدل حول وجود شبهة جنائية من عدمه، خاصة بعد إثبات تقرير الطب الشرعي وجود كدمات وخدوش بالجثمان.
الاشتباه في وجود شبهة جنائيةكان جدلًا واسعًا قد حدث عقب ساعات من وفاة الملحن محمد رحيم، بعدما أعلن الفنان تامر حسني عن تأجيل موعد صلاة الجنازة على الراحل، كما زادت الشكوك بعدما حضر شقيق الملحن إلى ديوان قسم شرطة الهرم، وأقر بأن هناك اشتباها فى وفاة شقيقه، بعد أن أظهر تقرير مفتش الصحة، أن هناك كدمات وسحجات فى جسده، عقب الكشف المبدئي عليه.
وانتقل فريق من نيابة الجيزة بصحبة رجال البحث الجنائي بالهرم ومعهم خبراء من مصلحة الطب الشرعي والمعمل الجنائي، إلى شقة الملحن الراحل محمد رحيم، بمنطقة حدائق الأهرام، لإجراء معاينة لمكان الشقة، وفحصها جيدًا.
شبهة جنائية في وفاة الملحن محمد رحيمتلقي قسم شرطة الأهرام بمديرية أمن الجيزة بلاغًا من شقيق الملحن محمد رحيم، يفيد باشتباهه في وفاة شقيقه جنائيًا داخل مسكنه بمنطقة حدائق الأهرام
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلي محل البلاغ وبالفحص تبين أن الجثة في حالة انتفاخ ووجود خربشة بالفم والساق، وجري نقل الجثة إلي ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة بماشرة التحقيقات.
ورحل عن عالمنا الملحن الكبير محمد رحيم، عن عمر ناهز 45 عامًا، حيث تعرض محمد رحيم خلال الأشهر الماضية لوعكة صحية، وأصيب بذبحة صدرية نقل على أثرها إلى أحد المستشفيات، وأجرى عملية قسطرة، إلا أنه تماثل للشفاء، وقام بعدها بالعودة إلى المنزل وطرح أغنية جديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد رحيم الملحن محمد رحيم وفاة محمد رحيم شبهة جنائية الطب الشرعي الملحن محمد رحیم الطب الشرعی
إقرأ أيضاً:
صيغة تكبيرات العيد وكيفية أداء الصلاة .. اعرف حكمها الشرعي
صيغة تكبيرات العيد، لم يَرِد شيء بخصوصها في السنَّة المطهَّرة، والأمر فيه على السَّعة؛ لأنَّ النص الوارد في ذلك مطلق، وهو قـوله تعالى : ﴿وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ﴾ [البقرة: 185]، والْمُطْلَقُ يُؤْخَذُ على إطلاقه حتى يأتي ما يقيِّده في الشرع.
وأمَّا عن صيغة تكبيرات المصريين، فهي صيغة شرعية صحيحة؛ قال عنها الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: "وإن كبَّر على ما يُكبِّر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه".
صيغة تكبيرات عيد الفطرودرج المصريون من قديم الزمان على الصيغة المشهورة وهي: (الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله، وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد وعلى أنصار سيدنا محمد وعلى أزواج سيدنا محمد وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا).
1- قال الإمام النووي: «قال الشافعي والأصحاب: فإن زاد فقال: (الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله والله أكبر).. كان حسنا». [الأذكار (ص288)].
2- وقال الإمام الحافظ مرتضى الزَّبيدي: «والذي اشتهر استعماله الآن في التكبير في العيدين في مصر وما والاها من البلاد، هكذا: الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرا، والحمد الله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله الا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله الا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد، وسلِّم تسليما كثيرا.
وهذا هو المعتاد الآن، ومن قبل الآن، وفيه الجمع بين الزيادات، وهو حسن، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بالوجه المذكور، وإن لم يرد فيه نقلٌ، فهو حسنٌ أيضًا، والله أعلم» [إتحاف السادة المتقين (3/385)].
كيفية صلاة العيدوتؤدى صلاة عيد الفطر بركعتين، يبدأهما الإمام بتكبيرة الإحرام، ثم يقول دعاء الاستفتاح وهو مستحب، ثم يكبر 7 تكبيرات غير تكبيرة الإحرام، ثم يقرأ الفاتحة وآيات من القرآن.
ويستحب أن تكون آيات سورة الأعلى، ثم يستكمل الركعة على صفة الصلاة المعروفة، ويستوفي الركوع، والرفع منه، والسجود، ثم يقوم للركعة الثانية ويكبر 5 تكبيرات بعد تكبيرة القيام على صفة تكبير الركعة الأولى، ثم يقرأ الفاتحة، وآيات من القرآن يستحب أن تكون آيات سورة الغاشية، ثم يستكمل الركعة على صفة الصلاة المعروفة، ويستوفي الركوع، والرفع منه، والسجود، ثم يجلس للتشهد ويسلم.
ويبدأ وقت صلاة العيد من وقت ارتفاع الشمس، أي: بعد شروقها بحوالي ثلث الساعة، ويمتد إلى زوال الشمس، أي: قبيل وقت الظهر.
قضاء صلاة العيدويجوز قضاء صلاة العيد لمن فاتته متى شاء في باقي اليوم أو في الغد وما بعده أو متى اتفق كسائر الرواتب، وإن شاء صلاها على صفة صلاة العيد بتكبير، وإلى ذلك ذهب الإمامان: مالك والشافعي -رضي الله عنهما-؛ لما روي عن أنس-رضي الله عنه-، أنه كان إذا لم يشهد العيد مع الإمام بالبصرة جمع أهله ومواليه، ثم قام عبد الله بن أبي عتبة مولاه فيصلي بهم ركعتين، يكبر فيهما؛ ولأنه قضاء صلاة، فكان على صفتها، كسائر الصلوات، وهو مخير، إن شاء صلاها وحده، وإن شاء في جماعة، وإن شاء مضى إلى المصلى، وإن شاء حيث شاء.
ويجوز لمن فاتته صلاة العيد أن يصلي أربع ركعات، كصلاة التطوع، وإن أحب فصل بسلام بين كل ركعتين؛ وذلك لما روي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: «من فاته العيد فليصل أربعا»، وروي عن علي بن أبي طالب-رضي الله عنه- أنه «أمر رجلا أن يصلي بضعفة الناس في المسجد يوم فطر أو يوم أضحى، وأمره أن يصلي أربعا»؛ ولأنه قضاء صلاة عيد، فكان أربعا كصلاة الجمعة، وإن شاء أن يصلي ركعتين كصلاة التطوع فلا بأس؛ لأن ذلك تطوع.