أعلن الحرس الوطني التونسي، اليوم الأربعاء، أنه اعترض ليل الإثنين الثلاثاء 630 مهاجرًا من بينهم 550 مهاجرا من دول أفريقيا جنوب الصحراء، أثناء محاولتهم اجتياز الحدود البحرية في اتجاه أوروبا.

تونس تدعو لعقد قمة عربية لمناقشة ملف الهجرة| فيديو

وأفاد الحرس، في بيان صحافي، بأنه أحبط 18 محاولة لاجتياز الحدود، كما ضبط في حملة أمنية بمدينة صفاقس، الأكثر استقطابا لأنشطة الهجرة غير الشرعية نحو الجزر الإيطالية القريبة، 20 وسيطا من مهربي البشر.

 

وقالت إدارة الحرس الوطني إن من بين الموقوفين وسطاء تورطوا في عمليات هجرة غير شرعية أدت إلى وفيات في البحر.

 

كما ضبطت الأجهزة الأمنية في حملتها 50 مركبا بحريا، وسيارات ودراجات نارية ومبلغا ماليا بقيمة 650 ألف دينار (211 ألف دولار أميركي)، وفق المصدر نفسه.

 

ووقعت تونس قبل شهر مذكرة تفاهم مع الاتحاد الأوروبي لتعزيز جهود مكافحة التدفقات الكبيرة لموجات الهجرة غير الشرعية مقابل دعم اقتصادي ومالي يتضمن تمويلات بقيمة 100 مليون دولار للحرس البحري.

ركوب قوارب ذات محركات خفيفة

ويغامر العابرون من تونس وأفريقيا جنوب الصحراء بحياتهم بركوب قوارب ذات محركات خفيفة يوفرها مهربون مقابل آلاف الدولارات للوصول إلى الأراضي الايطالية.

 

وغالبا ما تكون القوارب مكتظة بالمهاجرين وهو ما يزيد أخطار انقلابها في البحر.

 

ويقدر عدد الجثث المنتشَلة على سواحل تونس هذا العام بنحو 950، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية عن السلطات التونسية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تونس الحدود البحرية أوروبا

إقرأ أيضاً:

الهدف: إيقاف سيلان نهر العودة الى السودان

في المشهد السوداني الراهن، يبدو واضحًا أن هناك هدفًا خفيًا لكنه فج في ملامحه: إيقاف سيلان نهر العودة الطوعية من المواطنين إلى ديارهم المحررة.
كل ما يحدث من أفعال متتالية، من مليشيا الدعم السريع، ومن قوى قحت، ومن خلفهم الداعم الإقليمي المعروف – الإمارات – يصب في هذا الاتجاه.
ما الأدلة؟
أولاً، الاستهداف الممنهج للمرافق الحيوية والخدمية، كالمياه والكهرباء والمستشفيات والأسواق. هذا ليس مجرد عبث عشوائي في زمن الحرب، بل هو عمل مدروس الغرض منه جعل الحياة مستحيلة، ودفع الأهالي إلى الإحباط واليأس من العودة إلى منازلهم.
ثانيًا، التصعيد الإعلامي المريب، مثل الإعلان المسبق عن انطلاق الطائرات المسيّرة قبل تنفيذ هجماتها.
هذا السلوك مخالف لكل أبجديات العمل العسكري المحترف، الذي يعتمد على السرية والمباغتة. إذن، لماذا يعلنون؟ ببساطة: لإرهاب الناس. يريدون أن يخبروا الجميع أن الموت قد يأتيك في أي لحظة حتى بعد التحرير، وحتى في مناطق سيطرة الجيش.
ثالثًا، جرائم قتل المدنيين المتكررة، والتي باتت تُعلن بصفاقة وسفور عبر قنواتهم وصفحاتهم، دون حتى محاولة إخفائها أو تبريرها.
لا أحد يدين نفسه بهذه السذاجة إلا إذا كان الهدف هو شيء آخر: ترهيب ممنهج، تحطيم الروح المعنوية للناس، وتحويل فكرة العودة إلى حلم بعيد المنال.
لماذا كل هذا؟
الجواب واضح:
هناك رغبة محمومة للضغط على الحكومة السودانية، وعلى الشارع السوداني، لإجبارهم على التنازل.
تنازل عن ماذا؟
تنازل عن مطاردة الإمارات قانونيًا وأخلاقيًا.
تنازل عن رفض التفاوض مع مليشيا الإبادة.
تنازل عن حق القصاص للشهداء والمغتصبات والمهجرين.
إنهم يريدون أن يقولوا:
“الحياة لن تعود لكم إلا إذا قبلتم الصفقة. إلا إذا جلستم معنا. إلا إذا سامحتم ممولي الخراب.”
لكن هيهات.
فكما أن النهر مهما وضعت أمامه السدود لا يتوقف عن محاولة التدفق، فإن عودة السودانيين إلى وطنهم المحرر مسألة وقت، طال الزمن أو قصر.

وليد محمدالمبارك احمد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ترحيل 295 مهاجرًا غير شرعي من مصر ونيجيريا عبر منفذي بنينا وامساعد
  • الأمم المتحدة: أكثر من 72 ألف مهاجر لقوا حتفهم أو فُقدوا خلال عقد
  • غموض حول غياب حارس مرمى عن نهائي كرة اليد التونسية وسط شائعات “مخدرات”
  • الهدف: إيقاف سيلان نهر العودة الى السودان
  • انقاذ مهاجرين قبالة سواحل تونس
  • انتشال 8 جثث وانقاذ 29 مهاجرًا إثر غرق مركب قبالة سواحل تونس
  • قتلى ومفقودون إثر غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل صفاقس التونسية
  • أردوغان يكشف عدد اللاجئين في تركيا
  • قتلى ومفقودين إثر غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل صفاقس التونسية
  • عاجل. تونس: مصرع 8 أشخاص وإنقاذ 29 آخرين بعد غرق قارب مهاجرين قبالة السواحل التونسية