دراسة تكشف: بطانة الرحم والأورام الليفية قد تزيد خطر الوفاة المبكرة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أظهرت دراسة كبيرة حديثة أن التاريخ المرضي للإصابة ببطانة الرحم المهاجرة أو الأورام الليفية الرحمية قد يزيد من خطر وفاة المرأة قبل سن السبعين.
اعلانوتُشير التقديرات إلى أن الأورام الليفية، التي تُعد أورامًا غير سرطانية تظهر داخل الرحم أو حوله، تُصيب امرأتين من بين كل ثلاث نساء في مرحلة ما من حياتهن، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة.
كما حللت الدراسة بيانات أكثر من 110,000 امرأة تتراوح أعمارهن بين 25 و42 عامًا شاركن في دراسة صحة الممرضات الثانية، وهي مشروع بحثي استمر لثلاثة عقود بين عامي 1989 و2019 لفهم عوامل الخطر للأمراض المزمنة لدى النساء.
ووفقًا للنتائج المنشورة في المجلة الطبية البريطانية، ارتبطت بطانة الرحم المهاجرة بارتفاع خطر الوفاة المبكرة بنسبة 31%، حيث بلغ معدل وفيات النساء المصابات بهذا المرض 2 لكل 1000 شخص سنويًا، مقارنة بـ 1.4 للنساء غير المصابات. وأوضحت الدراسة أن هذا الخطر المرتفع ناجم بشكل رئيسي عن سرطانات أمراض النساء.
بطانة الرحم المهاجرة: مرض التهابي شائع يسبب الألم ويقلل الخصوبة.أما الأورام الليفية، فعلى الرغم من عدم ارتباطها بالوفيات المبكرة عمومًا، فقد تبيّن أنها تزيد من خطر الوفاة بسبب سرطانات النساء. وأكد الباحثون أن هذه النتائج تستدعي انتباه مقدمي الرعاية الصحية لدمج هذه المعلومات في تقييم المخاطر الصحية الشاملة للنساء.
وأشار مؤلفو الدراسة إلى أن النساء اللاتي لديهن تاريخ مرضي ببطانة الرحم المهاجرة أو الأورام الليفية قد يواجهن خطرًا متزايدًا على المدى الطويل للوفاة المبكرة، وهو خطر يمتد إلى ما بعد فترة حياتهن الإنجابية. وأضافوا أن هناك أدلة تربط بين هذه الأمراض النسائية وبين مشكلات صحية مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، وبعض أنواع السرطان، إلا أن تأثيرها على الوفيات المبكرة لم يكن واضحًا بشكل كافٍ من قبل.
وفي تعليقه على الدراسة، قال فرانسيسكو كارمونا، طبيب أمراض النساء المتخصص في بطانة الرحم المهاجرة، إن هذه الدراسة تُعد مرجعًا قويًا ومبنيًا على بيانات دقيقة من مجموعة دراسة صحة الممرضات الثانية، المعروفة بجودة أبحاثها.
Relatedأوبئة وأمراض "بالجملة".. كابوس يُلاحق النازحين في قطاع غزة وسط تفاقم أزمة المياهبالصور من ويلات الحرب على غزة: قمل وجرب وطفح.. أمراض جلدية تتفشّى بين الأطفال الفلسطينيينتراجع نسبة المصابين بالأمراض المنقولة جنسيا في أمريكا.. انخفاض حالات الإصابة بالزهري والسيلانوأضاف كارمونا أن المنهجية التي اتبعها الباحثون أضافت مصداقية عالية للتحليل، مشددًا على أهمية النظر إلى أمراض النساء في سياق أوسع لصحة المرأة الشاملة. وأكد أيضًا على ضرورة التدبير الشخصي والمبكر لهذه الحالات لما له من آثار إيجابية على السياسات الصحية العامة.
وأوصى الباحثون بمواصلة الأبحاث المستقبلية لاستكشاف تأثير التطورات التشخيصية والجراحية، مثل جراحة إزالة المبيض، على صحة المرأة في المدى البعيد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "السلام عليك يا أخي".. السيد المسيح الافتراضي يستمع لاعترافات وهموم زوار كنيسة سويسرية خارطة طريق لمستقبل خالٍ من التدخين رصد فيروس شلل الأطفال في مياه الصرف في وارسو والسلطات البولندية تدعو لتطعيم الأطفال وقاية من الأمراضوفاةالصحةدراسةنساءاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب الله يخوض اشتباكات عنيفة جنوباً يعرض الآن Next روسيا تطلق صاروخاً عابراً للقارات وتُعدل عقيدتها العسكرية.. ما الذي نعرفه عن ترسانتها النووية؟ يعرض الآن Next "دعت إلى قتل النساء الفلسطينيات".. أستراليا ترفض منح تأشيرة دخول لوزيرة إسرائيلية خشية "التحريض" يعرض الآن Next تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب العمال الكردستاني يعرض الآن Next تحذير أوروبي شديد اللهجة لأوربان: دعوة نتنياهو انتهاك للالتزامات الدولية اعلانالاكثر قراءة جرائم حرب وإبادة: قادة صدرت بحقهم مذكرات اعتقال من الجنائية الدولية.. تعرف عليهم؟ زلزال سياسي: المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال في حق نتنياهو وغالانت أغلى موزة في العالم.. بيعت بأكثر من ستة ملايين دولار في مزاد فني حدث "هام" في منطقة الأناضول.. العثور على قلادة مرسوم عليها صورة النبي سليمان حب وجنس في فيلم" لوف" اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29قطاع غزةضحاياإسرائيلروسيافلاديمير بوتينالصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيلدونالد ترامبأسلحةأوكرانياالحرب في أوكرانيا الموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 قطاع غزة فلاديمير بوتين ضحايا إسرائيل روسيا كوب 29 قطاع غزة فلاديمير بوتين ضحايا إسرائيل روسيا وقاية من الأمراض وفاة الصحة دراسة نساء كوب 29 قطاع غزة ضحايا إسرائيل روسيا فلاديمير بوتين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيل دونالد ترامب أسلحة أوكرانيا الحرب في أوكرانيا بطانة الرحم المهاجرة الأورام اللیفیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
دراسة: الجينات المرتبطة بالاكتئاب قد تزيد من احتمالية إصابة الطفل بالتوحد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في مركز Langone الصحي بجامعة نيويورك عن طبيعة العلاقة بين صحة الأم أثناء الحمل وإصابة الطفل بالتوحد والتى قد تكون ناجمة عن عوامل مغايرة لمشكلات صحية تعاني منها الأم، وفقا لما نشرتة مجلة ميديكال إكسبريس.
وأجرى فريق البحث تحليلا شاملا للتاريخ الطبي لأكثر من 1.1 مليون حالة حمل في الدنمارك حيث يتم توحيد السجلات الصحية لكل فرد ما مكنهم من مراجعة التشخيصات الطبية بدقة.
وأظهرت النتائج، أن معظم الارتباطات السابقة بين التشخيصات الصحية للأم والتوحد يمكن تفسيرها بعوامل أخرى مثل الجينات والتعرض البيئي وليس بسبب مشكلات الحمل بحد ذاتها.
وأوضح الباحثون أن الجينات تلعب دورا رئيسيا في التوحد حيث تبين أن بعض الجينات المرتبطة بالاكتئاب تزيد أيضا من احتمالية الإصابة بالتوحد فعلى سبيل المثال إذا كانت الأم قد تعرضت لنوبة اكتئاب أثناء الحمل وكان طفلها مصابا بالتوحد فمن المرجح أن يكون السبب هو العوامل الوراثية المشتركة بينهما وليس تأثير الاكتئاب على نمو الجنين.
ولم يقتصر التحليل على الأمهات فقط بل شمل أيضا الآباء حيث وجد الباحثون أن العديد من التشخيصات الأبوية ارتبطت بالتوحد بالمعدل نفسه الذي لوحظ في التشخيصات الأمومية ما يشير إلى أن العوامل العائلية تلعب دورا حاسما في الإصابة بالتوحد.
وبعد استبعاد التأثيرات الوراثية والعائلية وجد الباحثون أن التشخيص الوحيد الذي بقي مرتبطا بقوة بالتوحد هو المضاعفات الجنينية أثناء الحمل. ويعتقدون أن هذه المضاعفات لا تسبب التوحد، بل ربما تكون مؤشرات مبكرة عليه، ما يدعم الفرضية القائلة بأن التوحد يبدأ قبل الولادة.
وأكدت الدكتورة ماجدالينا جانيكا أن النتائج قد تساعد في تخفيف الشعور بالذنب لدى الأمهات حيث تعتقد الكثيرات أنهن ارتكبن أخطاء أثناء الحمل أدت إلى إصابة أطفالهن بالتوحد.
وأشارت إلى أن فهم هذه العوامل بشكل أعمق قد يساهم في تطوير استراتيجيات دعم أكثر فاعلية للأطفال المصابين بالتوحد وأسرهم.