افتتاح معرض “أهل العطاء” بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد بصنعاء
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
الثورة نت|
افتتح وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي في بيت الثقافة بصنعاء اليوم معرض “أهل العطاء” بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.
وأكد وزير الثقافة والسياحة، خلال افتتاح المعرض بحضور عدد من قيادات الوزارة والهيئات التابعة لها والمثقفين والمهتمين، أن المعرض الذي يضم أعمالا فنية لنحو 204 فنانا وفنانة تشكيليين من الهواة والمحترفين، يجسد ثقافة التضحية والجهاد والاستشهاد، ويعكس مدى الاعتزاز بما قدمه شهداء اليمن والأمة من تضحيات في مواجهة قوى الاستكبار.
وأشار إلى أن مآثر الشهداء ومواقفهم ستظل خالدة في ذاكرة أبناء الشعب.. مشيدا بما سطره الشهداء من ملاحم بطولية في مواجهة العدوان وقوى الشر والإرهاب العالمي وإفشال مؤامرتهم ضد الشعوب.
وكان الوزير اليافعي طاف بالمعرض، وأشاد بما يحتويه من صور ورسومات تعبر عن مكانة الشهداء والشهادة في سبيل الله.
وأكد أهمية ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد، والتعريف بتضحيات الشهداء وبطولاتهم في ميادين العزة والكرامة.. لافتا إلى ضرورة الاهتمام بأبناء الشهداء في مختلف المجالات؛ وفاءً وعرفاناً بتضحيات الشهداء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
معرض يكشف موهبة الكاتب الكبير فيكتور هوغو في الرسم
يشتهر الكاتب الفرنسي فيكتور هوغو حول العالم بأعماله الأدبية الناجحة، خصوصا روايتا "أحدب نوتردام" و"البؤساء"، لكنّ معرضا جديدا في العاصمة البريطانية لندن يضيء على جانب فني لديه لا يحظى بشهرة كبيرة، وهو الرسم.
يتتبّع المعرض، الذي انطلق الجمعة في الأكاديمية الملكية للفنون بعنوان "أشياء مذهلة: رسومات فيكتور هوغو"، شغف هوغو بالرسوم التوضيحية، بعد 140 عاما من وفاته.
تشير ملاحظات المعرض إلى أنه على الرغم من أن الكاتب الرومانسي والسياسي برز كشخصية عامة رئيسية في فرنسا في القرن التاسع عشر، إلا أن "ملاذه الشخصي كان الرسم".
وأشارت الأكاديمية الملكية للفنون إلى أن "رؤى هوغو ورسوماته بتقنية الحبر والغسل للقلاع والوحوش والمناظر البحرية الخيالية تتمتع بشاعرية تضاهي تلك الموجودة في كتاباته".
وأضافت الأكاديمية "ألهمت أعماله الشعراء الرومانسيين والرمزيين، والعديد من الفنانين، بمن فيهم السرياليون. وقد شبّهها فينسنت فان غوخ بـ"الأشياء المذهلة".
لفترة طويلة، لم يعرض هوغو رسوماته إلا على أصدقائه المقربين، مع أنه حرص على بقائها محفوظة للأجيال المقبلة من خلال التبرع بها للمكتبة الوطنية الفرنسية.
ولفتت الأكاديمية إلى أن هذه الأعمال، التي صُنع كثير منها بتقنية الحبر والغسل وبقلم الغرافيت والفحم، "نادرا ما تُعرض للعامة، وقد شوهدت آخر مرة في المملكة المتحدة قبل أكثر من 50 عاما".
يسعى المعرض، الذي يستمر حتى 29 يونيو ويضم حوالى 70 رسما، إلى تناول العلاقة بين أعمال هوغو الفنية والأدبية.
وقد أُنجزت معظم الأعمال بين العامين 1850 و1870، وهي الفترة التي نُفي فيها إلى جزيرة "غيرنسي" عقب انقلاب نابليون الثالث في ديسمبر 1851.
وقد أكمل هوغو خلال منفاه بعضا من أهم أعماله، بينها خصوصا "البؤساء".
يتتبع المعرض تطور مسيرته في مجال الرسم، من الرسوم الكاريكاتورية ورسومات الرحلات في بداياته إلى المناظر الطبيعية الدرامية وتجاربه في التجريد.
بينما كانت كتاباته متجذرة في الواقع وتناولت مواضيع مثل الحرمان الاجتماعي وعقوبة الإعدام، إلا أن بعض رسوماته كانت أكثر غموضا، مثل لوحة "الفطر" التي تُصوّر فطرا عملاقا مجسما.