يواجه السجن 583 عاماً.. محاكمة طبيب تركي متهم بوفاة 10 أطفال
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قال الطبيب التركي، محور قضية احتيال مزعومة، أدت إلى وفاة 10 أطفال، أمام محكمة في اسطنبول، اليوم السبت، إنه :طبيب موضع ثقة".
والدكتور فرات ساري واحد من 47 شخصاً يتم محاكمتهم بتهمة نقل الأطفال حديثي الولادة إلى وحدات الأطفال حديثي الولادة في المستشفيات الخاصة، حيث زعم أنه تم احتجازهم لفترات طويلة وغير ضرورية للعلاج في بعض الأحيان للحصول على مدفوعات الضمان الاجتماعي.
وقال ساري " تم إحالة المرضى إلي لأن الناس يثقون بي. لم نقبل المرضى عن طريق رشوة أي شخص من 112"، في إشارة إلى خط هاتف الطوارئ الطبي في تركيا.
ويواجه ساري عقوبة السجن لمدة تصل إلى 583 عاماً.
وأثارت القضية، التي ظهرت الشهر الماضي، غضباً عاماً ودعوات إلى فرض رقابة أكبر على نظام الرعاية الصحية.
ومنذ ذلك الحين، ألغت السلطات التراخيص وأغلقت 10 من أصل 19 مستشفى متورطة في الفضيحة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تركيا
إقرأ أيضاً:
صور ومستند| في شكوى رسمية.. تمريض حميات المنيا: "رئيس القسم رمت هدمونا في الطرقات"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم عدد من طاقم التمريض بمستشفى "حميات المنيا" بشكوي عاجلة ضد مدير المستشفى، مُقدمة إلي وزير الصحة والسكان، ونقيب عام التمريض.
وقالت الشكوى التي حصلت "البوابة نيوز" على نسخة منها، أن قسم العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة (NICU) شهد سلسلة من التجاوزات الإدارية التي أثارت جدلًا واسعًا بين العاملين والمهتمين بالقطاع الصحي، مع اتهامات موجهة إلى إدارة المستشفى بتعريض حياة الأطفال المرضى للخطر وإهانة طاقم التمريض.
وأفاد طاقم التمريض في الشكوى بأن مدير المستشفى، صفاء حسين الجندي، أصدرت قرارًا بسحب غرفة التمريض المخصصة لهم واستبدالها بغرفتين غير ملائمتين على الإطلاق، حيث أن الغرفة الأولى تبعد 15 دقيقة سيرًا على الأقدام عن القسم المخصص لهم، ما يجعلها غير صالحة للاستخدام بسبب الطبيعة الحرجة لحالات الأطفال حديثي الولادة التي تتطلب مراقبة دقيقة.
أما الغرفة الثانية، تقع داخل قسم العناية المركزة العامة، مما يشكل خطرًا كبيرًا على صحة الأطفال ذوي المناعة الضعيفة بسبب احتمالية انتقال العدوى.
وكشف طاقم التمريض عن قيام رئيسة التمريض بإلقاء أغراضهم الشخصية في ممر المستشفى بطريقة مهينة وغير لائقة، مما تسبب في تلف بعضها وأشعر الطاقم بالإهانة الشديدة، وفقًا لنص الشكوى.
وأكد فريق التمريض أنهم يعانون من تعنت متكرر من رئيسة التمريض في توقيع الإجازات والأذونات، دون إبداء أي أسباب منطقية، ما أدى إلى زيادة الضغوط النفسية والجسدية عليهم، خاصة مع الأعباء الكبيرة التي يتحملونها في قسم حساس مثل NICU.
وطالب فريق التمريض وزير الصحة ونقيب التمريض، بالتدخل العاجل للتحقيق في هذه التجاوزات، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المرضى وإعادة الأمور إلى نصابها، مع توفير غرفة تمريض مناسبة بالقرب من القسم.
وشددوا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه التصرفات التي وصفوها بغير المهنية والتي تمثل خطرًا على حياة الأطفال حديثي الولادة.