تفاصيل اللقاء القادم في نهضة العذراء بكنيسة القديسين
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تقيم كنيسة القديسين جوارجيوس والأنبا أنطونيوس، في منطقة مصر الجديدة، غدًا الخميس، فعاليات برنامج النهضة الروحية بمناسبة صوم العذراء مريم، بدءًا من الساعة السادسة صباحًا.
يتخلل اللقاء اقامة القداس الإلهي وفق الطقوس الأرثوذكسية المتمثلة في رفع البخور وتقديم الحمل وتلاوة آيات الكتاب المقدس، قراءات وتمجيد خاص بالعذراء أم المسيح.
يتمضن برنامج النهضة العظة الروحية حول مبادئ الكتاب المقدس والتعاليم الروحية الخاصة بفترة الصوم، ويتضمن القداس الالهي من السابعة صباحًا، والعشية والعظة.
يذكر تاريخ الصوم حسب ماورد في الكتب الكنسية أنه يعود إلى زمن الأباء الرسل حين عاد توما الرسول من مهمة نشر المسيحية بالهند، وسأل الجميع عن السيدة العذراء، فأخبروه إنها قدمات، فطلب أن يرى أيندفنت، وحين ذهب إلى القبر ليمجدوا جسدها، فطمئن الجميع وأخبرهم أنه رأي الجسد صاعدًا، فصاموا في مطلع شهر مسرى حتى يوم 15 مسري، وتخصص من بعد هذه الواقعة يوم 16 من مسرى عيدًا للعذراء، وينضم إلى التذكار الشهري للبتول الذي يقام 21 من كل شهر بالتقويم القبطي.
يمتنع الصائمون في هذه الفترة عن تناول اللحوم، ويكتفون بتناول المأكولات النباتية واستخدام الزيت فقط،ويسمح بتناول الأسماك باعتبارهة من أصوام الدرجة الثانية، ولكن هناك البعض يمتنع عن أكل الأسماك، ويكتفي بعمل "الدقة" المكونة من "السمسم والملح والبهارات المطحونة"، وأيضًا تشتهل أكلة فرعونية تعرف بـ"الشلولو" وهى عبارة عن ملوخية ناشفة" ويضاف إليها الماء البارد بالإضافة إلى الثوم والبصل النيء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نهضة صوم العذراء مريم صوم العذراء مريم العذراء مريم السيدة العذراء مريم الأقباط الأرثوذكس
إقرأ أيضاً:
الدخول الرسمي الأول في الصوم الكبير لعام 2025 بكنيسة القيامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت كنيسة القيامة في القدس، مساء أمس السبت، الدخول الرسمي الأول في الصوم الكبير لعام 2025، حيث نظم موكب بطريركية الأقباط الأرثوذكس بمشاركة حشد من المؤمنين.
ترأس الموكب الأنبا أنطونيوس، مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى، في جو من الروحانية والتقوى.
وقد بدأ الاحتفال بتجمع المؤمنين في ساحة الكنيسة، حيث رددوا الألحان الدينية التقليدية، في حضور عدد من رجال الدين والمصلين. وكان لهذه المناسبة وقع خاص في قلوب الحضور، الذين عبروا عن تقديرهم لهذه اللحظة الهامة في تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية في القدس.
وسوف يتواصل الاحتفال طوال فترة الصوم الكبير، حيث يتشارك المؤمنون في الصلاة والطقوس الدينية في سبيل تعزيز الروحانية والإيمان في هذا الموسم المقدس.