لبنان تنفي اغتيال قيادي في حزب الله بالعدوان الأخير
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
نفت مصادر لبنانية، اغتيال أو استهداف أحد القيادات من حزب الله في العدوان الإسرائيلي الذي استهدف فجر اليوم مبنى سكنياً في منطقة البسطة في بيروت.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية تحدثت عن قيام الطيران الإسرائيلي باستهداف قيادي في حزب الله، يشغل منصب قائد العمليات في حزب الله.
وقال النائب في البرلمان اللبناني أمين شري، إنه لم يتم اغتيال أي شخصية حزبية في المبنى المستهدف في البسطة في بيروت.
وأكد شري خلال زيارته موقع العدوان في البسطة، أن هذا هو الاعتداء الثامن على بيروت، ولم يتم استهداف أي هدف عسكري في جميع هذه الاعتداءات.
وارتكب الاحتلال، فجر اليوم السبت، مجزرة أدّت إلى ارتقاء 16 شهيداً وأكثر من 20 جريحاً، في حصيلة غير نهائية للغارات التي استهدفت منطقة البسطة الفوقا في قلب العاصمة بيروت، والعدد قابل للارتفاع بسبب الدمار الكبير الذي لحق بالمبنى المستهدف والمباني المجاورة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان اغتيال اغتيال قيادي حزب الله العدوان الإسرائيلى حزب الله
إقرأ أيضاً:
بعد ظهوره في مراسم تسليم المحتجزين.. إسرائيل تعترف بفشل اغتيال قيادي بحماس
اعترف الجيش الإسرائيلي أن المعلومات الاستخبارية التي حصل عليها عن نجاح اغتيال قائد كتيبة الشاطئ في حماس، هيثم الحواجري لم تكن صحيحة، وذلك بعد ظهوره اليوم في مراسم الإفراج عن المحتجز الإسرائيلي الأمريكي كيث سيجال.
وكانت حماس أعلنت في مفاجأة كبرى، أن أحد القادة الذين أشرفوا على عملية تسليم المحتجزين الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر هو قائد كتيبة الشاطئ، هيثم الحواجري، الذي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله مرتين خلال العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
إسرائيل تزعم اغتيالهوكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في ديسمبر 2023، تمكن طائرة حربية تابعة له بتوجيه استخباري لجهاز الشاباك وهيئة الاستخبارات من تصفية هيثم الحواجري قائد كتيبة الشاطئ التابعة لحماس.
ولا تتوفر أي معلومات عن القيادي هيثم الحواجري قائد كتيبة الشاطئ التابعة لكتائب القسام.
وسلمت حماس 3 محتجزين إسرائيليين إلى الصليب الأحمر، بينهم اثنان يحملان الجنسية الأمريكية والفرنسية، وجرت عملية التسليم في منطقتين، خان يونس وميناء غزة شمالي القطاع، في مقابل إفراج إسرائيل عن 183 أسيرًا فلسطينيا في سجون الاحتلال، بموجب صفقة تبادل المحتجزين والأسرى التي دخلت حيز التنفيذ 19 يناير الماضي.