«القاهرة الإخبارية»: القضية الفلسطينية محور رئيسي في العلاقات العربية الأمريكية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
على مدار العقود الماضية، مثلت القضية الفلسطينية محورا رئيسيا في إطار العلاقات العربية - الأمريكية، وتخلل تلك العلاقات فترات من الفتور والتوتر، نظرا للموقف الأمريكي المنحاز دائما لصالح إسرائيل، لا سيما بعد احتلالها أراضي فلسطينية خلال حرب عام 1967، حسبما جاء في تقرير تليفزيوني، عرضه برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية».
حرب 1967، ساهمت في تعزيز العلاقات بين واشنطن وتل أبيب؛ إذ صرح الرئيس الأمريكي ليندن جونسون آنذاك، بأن إسرائيل غير ملزمة بإعادة الأراضي التي احتلتها عام 1967، وخلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973، زاد الخلاف العربي الأمريكي، فأنشأت واشنطن جسرا جويا لمساندة إسرائيل أثناء الحرب.
الدول العربية استخدمت سلاح النفط خلال الحربفي المقابل، استخدمت الدول العربية لأول مرة، سلاح النفط خلال هذه الحرب، وجرى الربط بشكل أساسي بين المصالح الأمريكية والغربية في النفط العربي، وبين الصراع الإسرائيلي العربي.
وحين هدد هينري كيسنجر، وزير الخارجية الأمريكية آنذاك، بأنه لن يسمح باستخدام سلاح النفط في هذه الحرب، رد وزراء النفط العرب بأنهم على استعداد لتفجير منابع النفط، إذا كانت هناك محاولات أمريكية للسيطرة عليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين الولايات المتحدة العلاقات العربية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
مراسل «القاهرة الإخبارية»: زيارة ميقاتي إلى الجنوب اللبناني تعد الأولى من نوعها
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، من بيروت، إنّ زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إلى القطاع الشرقي للجنوب اللبناني هي الأولى من نوعها، موضحا أن هذا القطاع كان الأكثر عرضة للعدوان الإسرائيلي على مدار الأشهر الماضية.
تفقد ميقاتي لوحدات الجيش اللبنانيوأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أنّ ميقاتي بدأ زيارته بلقاء قائد الجيش اللبناني في بلدة جديدة مرجعيون التي تعرضت خلال الفترة الماضية إلى عدوان كثيف من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أنها بلدة مشرفة على عدد من البلدات التي تعرضت للعدوان الأكبر مثل كفر كلا والعديسة.
الزيارة بهدف دعم المواطنين اللبنانيينوتابع: «الهدف من زيارة نجيب ميقاتي هو التأكيد على دعم المواطنين في الجنوب ودعم الجيش اللبناني للقيام بمهمته في الانتشار بجنوب نهر الليطاني بشكل كامل، ومن ثم توجه ميقاتي إلى مقر القيادة الشرقية لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان في بلدة إبل السقي والتقى بقائد الكتيبة الأسبانية التي تتولى قيادة القطاع الشرقي للجنوب اللبناني وتحدث عن أهمية دعمها لتنفيذ الأهداف التي يسعى لبنان إليها خلال الفترة المقبلة».
وواصل: «الأهداف اللبنانية تتمثل في التطبيق الكامل لقرار 1701 والخاص بوقف إطلاق النار بشكل دائم وانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة».