على بعد 30 مترًا تحت الأرض.. تفاصيل العثور على شاب الأقصر بعد تغيبه 13 يومًا
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
منذ 13 يومًا، أبلغ أهل الشاب فارس سلطان 24 عاما، بتغيبه عقب سقوطه بحفرة؛ ناحية جبل المحاميد بأرمنت غرب الأقصر؛ ورغم محاولات أهل الشاب في الاستعانة بشركات محاولة انتشال الشاب؛ إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل ولم يعثر على فارس.
وفي محاولات للحماية المدنية اليوم لانتشال الشاب؛ عثر عليه أخيرا على بعد 30 مترا تحت الأرض.
كانت مديرية أمن الأقصر تلقت خطارا من غرفة العمليات؛ يفيد بورود بلاغاً للنجدة بمصرع شاب يدعى فارس سلطان عبد العزيز يبلغ من العمر 24 عاماً مقيم بناحية أرمنت الحيط غرب الأقصر، وألقى ضباط مباحث أرمنت القبض على 6 آخرين لتورطهم في التنقيب عن الآثار وأمرت النيابة العامة بحبسهم 15 يوما مع مراعاة التجديد.
ووفقا لمديرية أمن الأقصر، فإن الواقعة ترجع إلى 10 نوفمبر الجارى، حيث تبلغ لمركز شرطة أرمنت بمديرية أمن الأقصر من "مزارع" بإنهيار حفرة وبداخلها أحد الأشخاص أثناء عمله بمنزله الكائن بذات الدائرة .
تم تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات في الواقعة، ونقل جثمان المتوفى لمشرحة مستشفى حورس التخصصي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر شاب الأقصر حفر العثور أرمنت
إقرأ أيضاً:
مساحته 3 ملايين كيلو متر.. تفاصيل جديدة حول ثقب الجاذبية العملاق بالمحيط الهندي
«ثقب الجاذبية» في المحيط الهندي أحد أعمق الثقوب في مجال الجاذبية الأرضية؛ وهو عبارة عن منطقة محيطية دائرية ذات قوة جذب ضعيفة للغاية، يبلغ مستوى سطح البحر عندها 348 قدمًا «106 أمتار».
بداية اكتشاف أصل ثقب الجاذبية العملاق هذا أو ما يسمى بمنخفض الجيود، كما يطلق عليه تقنيًا كان عام 1948، وظل لغزًا حتى وقت قريب، وفي الساعات القليلة الماضية عاد الحديث عنه مرة أخرى، فما قصته؟
تفاصيل الثقب العملاق في جاذبية المحيط الهنديوكشف العلماء مؤخرًا بعض التفاصيل الجديدة عن ثقب جاذبية المحيط الهندي، وتوصلوا إلى أن مساحة الحفرة هناك 1.2 مليون ميل مربع أي 3.1 مليون كيلومتر مربع، وتقع على بعد 746 ميلاً «1200 كيلومتر» جنوب غرب الهند، وفق موقع «livescience».
حاولت نظريات مختلفة تفسير وجودها منذ أن اكتشفها علماء الجيوفيزياء لأول مرة، لكن الإجابة لم تأت إلا بعد نشر دراسة جديدة في مجلة Geophysical Research Letters، عندما استخدم الباحثون 19 نموذجًا حاسوبيًا لمحاكاة حركة وشاح الأرض والصفائح التكتونية على مدى الـ 140 مليون سنة الماضية، ثم استخلصوا السيناريوهات التي أدت إلى نشوء منخفض جيودي مشابه للمنخفض الواقعي.
منذ حوالي 20 مليون سنة، مات محيط قديم يسمى تيثيس، والذي كان موجودًا بين القارتين العملاقتين لوراسيا وغوندوانا، وكان تيثيس يقع على جزء من قشرة الأرض انزلق تحت الصفيحة الأوراسية في أثناء تفكك غوندوانا قبل 180 مليون سنة، ومع حدوث ذلك، غاصت شظايا القشرة المحطمة عميقاً في الوشاح.
عندما هبطت الشظايا الناتجة من تفكك الصفيحة الأوراسية لغوندوانا في المناطق الأدنى من الوشاح، أزاحت مادة عالية الكثافة نشأت من «الكتلة الأفريقية»- وهي فقاعة مضغوطة من الصهارة المتبلورة، أطول من جبل إيفرست بمائة مرة، والتي كانت محاصرة تحت أفريقيا، ثم ارتفعت أعمدة من الصهارة منخفضة الكثافة لتحل محل المادة الكثيفة، ما قلل من الكتلة الإجمالية للمنطقة وأضعف جاذبيتها.
تفاصيل قديمة عن المنطقة الغريبة في المحيطولم يتمكن العلماء بعد من تأكيد هذه التنبؤات النموذجية باستخدام بيانات الزلازل، وحتى هذه اللحظة تستمر الأبحاث للتحقق من وجود أعمدة منخفضة الكثافة أسفل الحفرة، وفي الوقت نفسه، يدرك الباحثون بشكل متزايد أن الصهارة الموجودة على الأرض مليئة ببقع غريبة، بما في ذلك بعض تلك التي كان يُعتقد أنها مفقودة وظهرت في أماكن غير متوقعة.