الوطنية للنفط تناقش استراتيجيات التطوير وتعزيز دورها عالمياً
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
الوطن| رصد
ناقش أعضاء مجلس الإدارة والمدراء العامون ومدراء الإدارات بالمؤسسة الوطنية للنفط، خلال اجتماع استراتيجي برئاسة رئيس مجلس الإدارة فرحات بن قدارة، حزمة من الملفات الاستراتيجية لتحقيق أهداف المؤسسة وتعزيز دورها في السوق الإقليمية والعالمية.
وبحث اللقاء استراتيجية المؤسسة ومدى مواءمتها مع توجهات السوق العالمي في قطاع النفط وضمان توافقها مع هذه التوجهات وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات.
وركز الاجتماع على رفع معدلات الإنتاج تدريجياً من خلال تطبيق تقنيات حديثة، مع تعزيز كفاءة العمليات التشغيلية وتحسين الإنتاجية، وتحديث العمليات المؤسسية لتلبية المتطلبات العالمية وتعزيز تنافسية المؤسسة على كافة المستويات، وتوحيد الجهود والمشاريع لتحقيق التكامل الاستراتيجي بين مختلف الإدارات بالمؤسسة.
ووجه بن قدارة مكتب البرامج الاستراتيجية بالمؤسسة لإعداد خطة تشغيلية تمتد من 3 إلى 5 سنوات مع تصميم خطة متكاملة تحدد الأولويات وتضع خارطة طريق واضحة، لتحقيق الأهداف طويلة الأمد، ومراجعة استراتيجية الشركات التابعة لضمان توافق استراتيجيات الشركات الأساسية مع توجهات المؤسسة.
الوسوم#قطاع النفط السوق العالمي المؤسسة الوطنية للنفط ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: قطاع النفط السوق العالمي المؤسسة الوطنية للنفط ليبيا
إقرأ أيضاً:
الوطنية لحقوق الإنسان تُطالب بالتحقيق في مقتل العميد «الرياني»
دعت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، إلى التحقيق في وااقعة قتل العميد علي رمضان الرياني في منزله بمنطقة خلة الفرجان في العاصمة طرابلس.
وأفادت المؤسسة، في بيان مساء اليوم الأحد، بأنها رصدت انتشرت مشاهد صادمة التي تداولت على وسائل التواصل الإجتماعي، والتي كشفت عن واقعة قتل العميد الرياني جراء هجوم مسلح استهدف منزله فجر اليوم الأحد، والكائن بحي خلة الفرجان بمنطقة صلاح الدين جنوب غرب وسط مدينة طرابلس منّ قبّل عدداً من المسلحين الخارجين على القانون، في حادثة لا تزال تفاصيلها وملابساتها غامضة.
وعبرت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيـا، عن شديد إدانتها واستنكارها لهذا العمل الذي وصفته بالإجرامي الآثم والجبان، والذي أُرتكب على مرأى ومسمع الجميع، وشكَّل تعدياً سافراً على حرمة البيوت واعتداءً آثماً على أرواح المواطنين الآمنين، وهو فعل لا يمكن تبريره تحت أي ظرف أو مسوّغ أو أي سبب كان، مهما كانت الدوافع أو الخلفيات لذلك.
ونوهت المؤسسة بأن هذه الجريمة البشعة تعكس حجم التدهور في مستوى الأمن والاستقرار وتفاقم معدلات الجريمة وفشل وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية في مقاومة الجريمة والحيلولة دون وقوعها، واستمرار حالة الإفلات من العقاب وفشل الجهات الضبطية في ضبط الجُناة المطلوبين للعدالة، كما تُشكَّل هذه الجريمة انتهاكاً صارخا للشرائع السماوية والقيّم الإنسانية والقوانين والتشريعات الرطنيّة النافذة وخرقاً جسيم لحقوق الإنسان والمواطنّة، وتسلط الضوء على مظاهر الانحدار الأخلاقي والمجتمعي التي تتطلب معالجتها بجدية ومسؤولية.
وطالبت المؤسسة من النيابة العامة بمكتب المحامي العام بمحكمة إستئناف طرابلس والجهات الأمنيّة المختصة بإتخاذ كافة الإجراءات اللأزمة للتحقيق في ملابسات هذه الحادثة الأليمة، وكشف الجُناة وتقديمهم للعدالة، لضمان عدم الإفلات من العقاب وفقًا لما تقتضيه القوانين والتشريعات الوطنيّة وبما يكفل حق عائلة الضحية في الوصول إلى العدالة والتقاضي، وبما يُسهم في خلق الردع القضائي العام والخاص حيال الإقدام على أرتكاب هذه الجرائم والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وتقويض سيادة القانون.
آخر تحديث: 27 أبريل 2025 - 22:27