أمل الحناوي: استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لبيروت تطور خطير في عدوانه
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن الأخبار تتصارع في منطقة الشرق الأوسط بين لحظة وأخرى، جراء العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، موضحة أن العالم استيقظ صباح اليوم على أنباء غارة جوية غادرة، شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على منطقة البسطة وسط العاصمة بيروت، مستخدما قنابل خارقة للتحصيانات، ما أسفر عن تدمير مبنى سكني مأهول بالسكان.
وأضافت خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن الغارات التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، نتج عنها سقوط عشرات الضحايا والمصابين اللبنانيين، بالتزامن مع قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق في قطاع غزة المحتلة المحاصرة، نتج عنها ضحايا وجرحى.
وشددت أمل الحناوي، على أن استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للعاصمة بيروت، يعدا تطورا نوعيا خطيرا في عدوان الاحتلال الإسرائيلي، وينذر باحتمالية فشل مقترح التهدئة الأمريكي المطروح على طاولة الصراع في لبنان، أو تأجيل التعامل معه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الاحتلال جیش الاحتلال الإسرائیلی أمل الحناوی
إقرأ أيضاً:
جنين تحت الحصار.. الاحتلال يواصل عدوانه لليوم الـ42 وسط تصعيد عسكري وتشريد الآلاف
يمانيون../
يواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه الوحشي على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ42 على التوالي، مخلفًا 27 شهيدًا وعشرات الجرحى، ودمارًا واسعًا طال البنية التحتية والممتلكات، في ظل استمرار الجرائم بحق المدنيين.
وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية بإصابة طفلة رضيعة تبلغ من العمر ثلاثة أشهر بحالة اختناق، جراء استنشاق الغاز السام الذي أطلقه جنود الاحتلال عند مدخل المخيم، ضمن الاعتداءات المتواصلة بحق الفلسطينيين.
ولا يزال الاحتلال يغلق كافة مداخل مخيم جنين بالسواتر الترابية، ويمنع الأهالي من العودة إلى منازلهم، فيما تواصل جرافاته وآلياته العسكرية عمليات الهدم والتجريف في محيط المخيم، وسط إرسال تعزيزات عسكرية متواصلة.
وبعد 41 يومًا من استخدام عمارة “الربيع” كثكنة عسكرية، انسحب جنود الاحتلال منها، تاركين وراءهم دمارًا هائلًا في الشقق السكنية، ليعيدوا انتشارهم في مواقع أخرى قرب المخيم، مع استمرار الاعتداءات والمداهمات.
وأجبر الاحتلال حتى الآن نحو 20 ألف فلسطيني على مغادرة المخيم، حيث توزعوا على 39 بلدة وقرية مجاورة، بينما واصل تدمير 120 منزلًا بشكل كلي وعشرات المنازل جزئيًا، إلى جانب 336 عملية مداهمة واعتقال وتحقيق ميداني.
وتواصل قوات الاحتلال تمركز دباباتها أمام مستشفى جنين الحكومي، مع منع الصحفيين المحليين والدوليين من دخول المخيم لتوثيق حجم الدمار والانتهاكات، بينما تواصل الطائرات المسيرة قصفها لمناطق مختلفة في المخيم، وسط تصعيد عسكري ينذر بمزيد من الجرائم بحق المدنيين العزل.