«الدواء الأمريكية» تحذر من أدوية الربو.. تؤثر على الصحة العلقية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
مع انخفاض درجات الحرارة خلال فصلي الخريف والشتاء، تزداد إصابة الأشخاص بالربو الشعبي، الذي يعد من الأمراض المزمنة الشائعة التي تصيب كل الأعمار، ولكنه يصيب الأطفال بنسبة أكبر عن طريق الجهاز التنفسي؛ لذلك يلجأ الكثيرون إلى استخدام الأدوية التي تساعد على التخلص منه.
التحذير من أدوية الربووعلى الرغم من أن هناك العديد من الأدوية التي تساعد في علاج الربو الشعبي، إلا أن مجموعة من الباحثين في هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية «FDA» توصلوا إلى أن دواء الربو الذي يصفه الأطباء على نطاق واسع ثبت أنه يرتبط بمشكلات خطيرة تتعلق بالصحة العقلية لدى بعض الأشخاص.
ووجد الباحثون أن دواء الربو الذي يباع تحت مسمى مونتيلوكاست «Montelukast» يرتبط بمستقبلات دماغية متعددة مهمة للأداء النفسي، وفقا لما ذكرته «رويترز».
وفي عام 1998، جرى إطلاق دواء مونتيلوكاست الذي حظي حينها باهتمام الكثيرين وذلك لأنه كان يوفر الراحة في شكل حبة دواء كبديل لجهاز الاستنشاق، وذكرت الشركة أن الآثار الجانبية له حميدة ولا يوجد بها أي خطورة.
تأثير أدوية الربو على الصحة العقليةوبحلول عام 2019، ظهرت نتائج الدواء بشكل عكسي، إذ تراكمت آلاف التقارير عن وجود حالات نفسية عصبية، بما في ذلك عشرات حالات الانتحار، بين المرضى الذين تم وصف الدواء لهم على المنتديات عبر الإنترنت وفي نظام تتبع هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية.
وفي عام 2020، حذرت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية من دواء مونتيلوكاست، مشيرة إلى أنه له آثار جانبية خطيرة على الصحة العقلية وذلك مثل التفكير أو الأفعال الانتحارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أدوية الربو الربو هيئة الدواء الأمريكية
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة والثروة المعدنية يبحث الفرص المشتركة في صناعات الطيران والسيارات والأدوية مع شركات عالمية
الجزيرة – سلطان المواش
عقد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، سلسلة لقاءات ثنائية مع عددٍ من رؤساء الشركات العالمية على هامش مشاركة معاليه ضمن وفد المملكة في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي، بحث خلالها الفرص المشتركة في قطاعات صناعية متقدمة تشمل الطيران، والسيارات، والأدوية، واللقاحات، والصناعات الكيميائية، إلى جانب الفرص الواعدة في قطاع التعدين السعودي.
وجرى خلال الاجتماعات استعراض، أبرز القطاعات الصناعية الواعدة التي تركّز على تطويرها الإستراتيجية الوطنية للصناعة، وحوافز المملكة وممكّناتها؛ لتعزيز جاذبية بيئة الاستثمار الصناعي، كما تم مناقشة فرص نقل المعرفة والابتكار في صناعات التقنية الحيوية واللقاحات، والسيارات الكهربائية، بما يتماشى مع خطط المملكة الطموحة إلى أن تصبح مركزًا محوريًا في عددٍ من الصناعات الإستراتيجية المتقدمة.