الجزائر تطلق بوابة إلكترونية لسوق المال
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة “كوسوب”، اليوم السبت، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق المالي في الجزائر، تهدفان بشكل كبير إلى تطوير بيئة السوق المالي.
وجاء ذلك بمناسبة انعقاد المؤتمر السنوي الثاني للسوق المالي الجزائري، المنظم من قبل “كوسوب” برعاية وزير المالية، لعزيز فايد، بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”.
وأوضح رئيس لجنة تنظيم عمليات البورصة، يوسف بوزنادة، في كلمة له بالمناسبة، بأن البوابة الإلكترونية للسوق المالي ستسمح للراغبين في ممارسة مهن السوق. والشركات الراغبة في الإدراج في البورصة بتقديم طلباتهم بشكل رقمي. وهو الامر الذي سيساهم في تسهيل الإجراءات وتحسين مستوى الخدمات المقدمة من قبل “كوسوب”.
وأضاف أنها ستوفر للمستثمرين خاصية الاطلاع على كافة البيانات والمعلومات المتعلقة بنشاط السوق المالي. ويأتي ذلك من خلال التعاون المستقبلي مع شركة تسيير بورصة القيم.
وأكد ذات المسؤول، أن هذه المنصة تأتي في اطار توجيهات السلطات العمومية الرامية الى تجسيد التحول الرقمي الشامل.
وبخصوص النافذة الموحدة للسوق المالي في الجزائر التي تم اطلاقها بالمناسبة، أوضح بوزنادة أنها تهدف إلى تجميع كافة الأطراف الفاعلة في السوق تحت مظلة واحدة. وبالتالي تبسيط الإجراءات للشركات الراغبة في الإدراج في البورصة. وتحقيق التكامل المالي وكذا تعزيز عمق السوق وتحسين جاذبيته.
وتجمع هذه النافذة فاعلين اساسيين في السوق المالي في الجزائر، ويتعلق الامر بالإضافة الى “كوسوب”، شركة تسيير بورصة القيم، القرض الشعبي الجزائري، شركة الجزائر للتسوية، شركة “تال ماركت” و “انفست ماركت”.
بالإضافة الى مؤسسة “غرانت تونتون” بصفتها مؤسسة مقيمة للشركات الراغبة في دخول البورصة، والذين وقعوا اتفاقية لهذا الغرض.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
المصري لحقوق المرأة يطلق حملة إلكترونية لكسر دوائر العنف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق المركز المصري لحقوق المرأة، بالتعاون مع السفارة الفرنسية، حملته الإلكترونية "كسر دوائر العنف"، وتأتي هذه الحملة في إطار الحملة الدولية الـ16 يوما، وتستمر لمدة ثلاثة أشهر لتحقيق أهدافها في مكافحة العنف ضد المرأة.
تسعى الحملة إلى إحداث نقلة نوعية في التعامل مع قضية العنف ضد المرأة في مجتمعنا، من خلال توعية أوسع، وتمكين الناجيات، وبناء مجتمع أكثر عدالة ومساواة.
وتهدف الحملة الالكترونية "كسر دوائر العنف" إلى تحقيق الأهداف التالية:
توعية المجتمع: تسليط الضوء على مختلف أشكال العنف ضد المرأة، وتوضيح عواقبه الوخيمة، وكسر الحواجز النفسية التي تمنع الضحايا من طلب المساعدة.
تمكين الناجيات: دعم الناجيات قانونيًا ونفسيًا، وتمكينهن من استعادة حقوقهن، والاندماج في المجتمع.
تشجيع المشاركة المجتمعية: حشد كل الجهود المجتمعية لمكافحة العنف، وتشجيع الإبلاغ عن الحالات، وتقديم الدعم للناجيات.
بناء مجتمع خالٍ من العنف: تغيير القوانين والأعراف الاجتماعية التي تمكن العنف، وبناء ثقافة الاحترام والتسامح.
وأضاف المركز، أن تنفذ الحملة مجموعة من الأنشطة المتنوعة، منها:حملة توعية مكثفة: من خلال إنتاج فيديوهات قصيرة ومؤثرة، وبوسترات تفاعلية، يتم نشرها على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، لتسليط الضوء على مختلف أشكال العنف، وتوضيح كيفية التعرف عليها والإبلاغ عنها، تقديم الاستشارات القانونية المجانية: تقديم الاستشارات القانونية المجانية اللازمة لضحايا العنف ضد المرأة، بناء شراكات مجتمعية: التعاون مع المؤسسات الحكومية والمنظمات الأهلية لبناء شبكة دعم للناجيات.