نواف السالم
قررت إدارة الاتحاد الموريتاني إنهاء التعاقد مع المدرب أمير عبدو، عقب الإخفاق بالتأهل إلى كأس أمم إفريقيا 2025 في المغرب.
وأعرب الاتحاد عن “تأسفه لعدم تأهل المنتخب الوطني الأول لكأس إفريقيا 2025، وعن تفهمه الكبير لخيبة الأمل التي عمت الجمهور الوطني العزيز، الذي تعوّد في السنوات الأخيرة على المشاركة الدائمة للمنتخب في نهائيات البطولة.
و أضاف الاتحاد أنه تم الاتفاق بين رئيس الاتحاد وعبدو (52 عاماً) المتحدر من جزر القمر على فك العقد بالتراضي بين الطرفين.
وحلت موريتانيا في المركز الثالث ضمن المجموعة الثالثة بفارق 7 نقاط عن مصر المتصدرة ونقطة عن بوتسوانا التي رافقت “الفراعنة” إلى النهائيات المقررة في المغرب.
والجدير بالذكر أنه ، قاد المدرب عبدو ، موريتانيا إلى دور الـ16 في مشاركتها الثالثة في النهائيات، عام 2023 في ساحل العاج، كما وصل مع المنتخب المحلي للدور ربع النهائي من كأس إفريقيا في الجزائر عام 2022.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمير عبدو الاتحاد الموريتاني كأس إفريقيا 2025
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد: الاصطفاف الوطني أمام معبر رفح يعكس الوعي بحجم مخاطر المنطقة
أشاد حزب الاتحاد برئاسة المستشار رضا صقر بالموقف الوطني المشرف الذي جسدته الوفود الشعبية أمام معبر رفح، مؤكدًا أن هذا الحشد الكبير يعكس رفض المصريين القاطع لمخطط تهجير الفلسطينيين، ويبعث برسالة واضحة إلى العالم بأن الشعب المصري لن يقبل بأي حلول تأتي على حساب الأمن القومي المصري أو الحقوق الفلسطينية المشروعة.
الوفود الشعبية أمام معبر رفحوأكد الحزب أن هذا الموقف الشعبي أمام معبر رفح كان ردًا قاطعًا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يتبنى مخطط التهجير القسري، مشددًا على أن مصر، قيادةً وشعبًا، لن تسمح بفرض أي حلول تتعارض مع استقرار المنطقة. وجاءت هذه الحشود تأكيدًا على أن المصريين يدركون جيدًا أبعاد المؤامرات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وشدد الحزب على أن تكاتف الشعب المصري بكافة فئاته هو السبيل الوحيد لمواجهة أي محاولات للمساس بالأمن القومي، مشيرًا إلى أن هذا الاصطفاف الوطني من أمام معبر رفح يعكس وعي المصريين بحجم المخاطر التي تواجهها المنطقة، ويؤكد أن مصر كانت وستظل عصية على أي مخططات خارجية تهدف إلى زعزعة استقرارها.
دعم القضية الفلسطينيةجدد حزب الاتحاد التأكيد على موقفه الداعم للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر كانت دائمًا في مقدمة الدول المدافعة عن الحقوق الفلسطينية، وستواصل موقفها الراسخ في دعم حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، ورفض أي مشاريع تهدف إلى تهجيرهم قسرًا أو تصفية قضيتهم العادلة.