عمرو دياب ينعى الملحن محمد رحيم بهذه الكلمات
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
نعى الفنان الكبير عمرو دياب، الملحن محمد رحيم، الذي توفى في الساعات الأولى من صباح اليوم، عن عمر ناهز الـ45 عامًا.
و كتب عمرو دياب عبر حسابه على "فيسبوك": "أنعى ببالغ الحزن والأسى رحيل الملحن المبدع محمد رحيم. خالص التعازي لأسرته ومحبيه، نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
وانهالت التعليقات على منشور عمرو دياب من قبل متابعيه، إذ حرصوا على مشاركته الدعاء بالرحمة والمغفرة للفقيد الشاب، والدعاء لأسرته بالصبر والسلوان.
في سياق متصل، أعلنت أسرة الملحن الراحل محمد رحيم، عن موعد ومكان الجنازة على فيسبوك والتي ستقام بعد صلاة العصر بمسجد الشرطة في أكتوبر.
محمد رحيم تعاون مع عمرو دياب ألبوم «عودوني» عام 1998 من خلال أغنية «وغلاوتك» وكانت أول ألحانه بعمر التاسعة عشر، وكذلك ألبوم «أكتر واحد» عام 2001 باللحن الشهير «حبيبي ولا على باله» حيث كان لم يبلغ الثانية والعشرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرو دياب ألبوم مسجد الشرطة الملحن محمد رحيم محمد رحيم الفنان الكبير عمرو دياب الملحن الراحل محمد رحيم جنازة محمد رحيم محمد رحیم عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
هاكر في الظل.. المحتال المتخفى وراء قناع فيسبوك
في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام، يترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك.
هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.
في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟ ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!.
لم يكن يحمل سلاحًا، ولم يقتحم المنازل… بل كان يتسلل بهدوء خلف الشاشات، يسرق هوية ضحاياه، ويختبئ خلف وجوههم، ليخدع أقرب الناس إليهم. في عالم الإنترنت، كان مجرد حساب مجهول، لكن في الواقع، كان محتالًا محترفًا استطاع أن ينفذ 32 عملية نصب دون أن يترك أثرًا حقيقيًا.
بدأت القصة عندما تلقّت أجهزة الأمن بلاغات متزايدة من مواطنين اكتشفوا فجأة أنهم فقدوا السيطرة على حساباتهم على “فيسبوك”. لم يكن الأمر مجرد اختراق عادي، بل كان الجاني ينتحل شخصياتهم، يتحدث باسمهم، ويتواصل مع أصدقائهم وأقاربهم طالبًا مبالغ مالية مستغلًا ثقتهم. البعض دفع المال دون تردد، ظنًا أن الصديق في مأزق… لكن الحقيقة كانت أبعد ما تكون عن ذلك.
لم يكن العثور عليه سهلًا، فهو لم يترك خلفه معلومات واضحة، لكن تعقب أثره الإلكتروني كشف عن هويته… شاب من محافظة المنيا، ظن أنه بعيد عن أعين الشرطة، لكن تحركاته الرقمية كانت تحت المراقبة.
وفي عملية محكمة، وبالتنسيق بين عدة قطاعات أمنية، تم القبض عليه متلبسًا.
هاتفه المحمول كان الصندوق الأسود لجرائمه، ممتلئًا بالأدلة التي أثبتت تورطه في عمليات النصب.
اعترف بكل شيء… كيف كان يخترق الحسابات، كيف كان ينتحل الشخصيات، وكيف خدع العشرات بسهولة. لكنه لم يكن يتوقع أن يكون هو الضحية هذه المرة… ضحية غطرسته وثقته الزائدة بأنه لن يُقبض عليه.
مشاركة