وزير التموين: هدفنا إعادة الإعمار وأمن غذائي مشترك بين مصر والسودان
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
ألقى الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية كلمته خلال فعاليات النسخة الأولى من الملتقى المصري السوداني لرجال الأعمال والمُقام اليوم بالقاهرة تحت رعاية وبحضور الفريق المهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير النقل والصناعة.
كما حضر سعود البرير وألقى كلمة ممثل رجال الأعمال السودانيين، و نجيب ساويرس رجال الأعمال ورئيس مجلس ادارة شركة اوراسكوم للاستثمار القابضة ، و أحمد السويدي الرئيس التنفيذي للسويدي إليكتريك وألقى كلمة ممثل رجال الأعمال المصريين.
ومن الجانب السوداني حضر السفير الفريق أول ركن مهندس عماد الدين مصطفي عدوي - سفير جمهورية السودان بمصر ، الدكتور عمر احمد محمد - وزير التجارة والتموين، الدكتور محاسن علي يعقوب وزيرة الصناعة ، المهندس ابو بكر ابو القاسم عبد الله وزير النقل و احلام مهدي مدني وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، الدكتور محي الدين نعيم وزير النفط والطاقة.
وخلال كلمته أكد وزير التموين والتجارة الداخلية على عمق العلاقات المصرية السودانية على كافة المستويات، مشيراً ان وزارة التموين والتجارة الداخلية من أولى اهتماماتها التكامل الاقتصادي مع دول حوض النيل وخاصة دولة السودان الشقيق.
وأثناء كلمته أوضح الدكتور شريف فاروق أهمية التعاون المشترك بين البلدين وتحسين سلاسل الإمداد خاصة في مجال الامن الغذائي، لاسيما بعد الخطوات الكبيرة التي اتخذتها الدولة المصرية في تنفيذ خطتها لتطوير البنية التحتية من تطوير للطرق وزيادة السعات التخزينية والتي تفتح آفاق كبيرة لتدعيم التعاون المشترك.
وفي سياق متصل وجه الدكتور شريف وزير التموين والتجارة الداخلية الدعوة لرجال الاعمال المصريين والسودانيين لتعزيز التعاون الجاد واستغلال رسوخ العلاقات بين البلدين لفتح شرايين اقتصادية جديدة تعمل على خدمة الشعوب وتفتح المجال للتعامل في الصناعات المختلفة وسلاسل الإمداد وبناء المناطق اللوجيستية بما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي المستدام والذي يعد ركن أصيل من الأمن القومي للمنطقة، كما طالب الدكتور شريف فاروق بضرورة استغلال مثل هذه المناسبات للعمل على خلق آليات مستدامة للتعاون الاقتصادي بين البلدين و تعزيز العلاقة واستدامتها خاصة في مجال الأمن الغذائي والصناعة والنقل والبنية التحتية.
كما أكد الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية على أهمية هذا الملتقى فى تعزيز أواصر التعاون بين بلدينا، وشدد على التزام وزارة التموين والتجارة الداخلية بتوفير بيئة محفزة على الاستثمار والتعاون وتسهيل التجارة الداخلية خاصة ما يدعم الامن الغذائى، ومن ثم الامن القومى للبلدين الشقيقين.
ومن الجدير بالذكر تم عرض ورقتي عمل بشأن الأمن الغذائي المشترك بين مصر والسودان ورقة عمل بشأن إعادة الإعمار بالسودان اثناء الملتقي وتشمل موقف الوضع الحالي والفرص الاستثمارية المتاحة بين البلدين في الوقت الحاضر ومستقبلًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دعم الأمن الغذائي شريف فاروق وزارة التموين والتجارة الداخلية وزير التموين وزير النقل الأمن الغذائي جمهورية السودان الدكتور شريف فاروق حوض النيل نجيب ساويرس دول حوض النيل العلاقات المصرية السودانية الملتقى المصري السوداني وزیر التموین والتجارة الداخلیة الدکتور شریف فاروق بین البلدین
إقرأ أيضاً:
الأضرار السكنية تفوق الـ 9 مليارات دولار... البنك الدولي لإعادة الإعمار
كتب عماد شدياق في" نداء الوطن": تفوق كلفة إعادة إعمار الوحدات السكنية المتضررة حتى الآن الـ 9 مليارات دولار... والرقم يرتفع مع تواصل الحرب. الحكومة لا تملك هذه الأموال وتتطلع إلى التعاون مع البنك الدولي.مع ارتفاع منسوب التفاؤل في انتهاء الحرب ووقف إطلاق النار، يكثر الحديث عن "اليوم التالي"، وتحديداً عن كيفية إعادة زهاء 1.4 مليون لبنانيّ نازح إلى منازلهم، وكذلك إعادة إعمار بيوتهم التي تضرّرت وتهدّمت، وتفوق تكلفتها الـ9 مليارات دولار حتى الآن. في هذا الملف، لا بدّ من التفريق بين الخسائر والأضرار، التي لا يتوقّف عندها البعض غالباً. فبينما الخسائر لدى إسرائيل أكبر من تلك في لبنان نتيجة حجم الاقتصاد الإسرائيلي الضخم (نحو 525 مليار دولار) مقارنة مع اقتصاد لبنان (لا يتعدى الـ 20 مليار دولار)، فإن الأضرار التي خلّفها القصف الإسرائيلي على القرى والمدن اللبنانية لا يقارن بتلك الأضرار الإسرائيلية. لكن وفي معزل عن ذلك، يمكن القول إنّ الخسائر والأضرار في الداخل اللبناني ما زالت حتى اللحظة غير واضحة. ولا يمكن معرفتها بشكل دقيق إلا بعد وقف إطلاق النار. لأنّ معاينة الأضرار وإحصاءها بحاجة إلى الكشف على المناطق المتضررة التي يصعب زيارتها اليوم. لكن من المؤكد أنّ الخسائر والأضرار سوف تزيد عن 10 مليارات دولار. وبينما ترمي وزارة الاقتصاد أرقاماً عشوائية لا تميّز بين المصطلحين (الخسائر والأضرار) وتقدّرها بلسان الوزير أمين سلام بقرابة الـ 20 مليار دولار، بدا لافتاً تبنّي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الأرقام الصادرة عن تقرير البنك الدولي الأخير حول لبنان، وذلك خلال حضوره القمة العربية في السعودية. ميقاتي كشف نقلاً عن تقرير البنك الدولي في حينه، أنّ قيمة تلك الخسائر والأضرار تُقدر حتى اللحظة بنحو 8.5 مليارات.
وكان البنك الدولي قدّر في تقرير الأضرار المباشرة في لبنان بنحو 3.4 مليارات دولار، وبينما اعتبر أنّ الخسائر الاقتصادية هي قرابة 5.1 مليارات دولار، في حين قالت الأمم المتحدة إنّ 1.4 مليون شخص في لبنان اضطروا إلى النزوح. وسط حديث عن تضرّر 100 ألف وحدة سكنية. مع العلم أنّ هذه الوحدات السكنية أعدادها آيلة إلى الارتفاع مع كل يوم تستمر فيه الحرب الإسرائيلية المدمّرة.
أمّا عن تكلفة بنائها، فيكشف خبراء بناء متخصّصون في هذا القطاع، وسبق أن عملوا في مجال إعادة الإعمار لـ "نداء الوطن"، أنّ سعر المتر المربع الواحد تراوح كلفته بين 400 و800 دولار. وهذا الفرق في الأرقام يعود إلى حجم الأضرار في التربة ومتطلبات التدعيم من أجل إعادة البناء، لأنّ استخدام الصواريخ المخصّصة لاختراق التحصينات، تتسبّب بضرر كبير بالتربة، تجعل إعادة التدعيم أكثر كلفة وتعقيداً.