أوكرانيا تطلب أنظمة جديدة مضادة للطائرات للحماية من الصواريخ الروسية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أصدرت أوكرانيا نداء جديدا لمساعدة حلفائها الغربيين من أجل الحصول على القدرات اللازمة للدفاع عن أنفسهم بعد ظهور صاروخ أوريشنيك الروسي الجديد في ساحة المعركة.
وبعد الهجوم بصاروخ باليستي تفوق سرعته سرعة الصوت، طلبت كييف من حلفائها الغربيين أحدث جيل من أنظمة الدفاع الجوي لحماية نفسها، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
وقال الرئيس الأوكراني فلودمير زيلينسكي، إن وزير الدفاع الأوكراني يجري بالفعل محادثات مع الحلفاء الغربيين.
وأضاف الرئيس الأوكراني، أن “وزير الدفاع الأوكراني يجري بالفعل مناقشات مع شركائنا بشأن أنظمة دفاع جوي جديدة – على وجه التحديد نوع الأنظمة التي يمكن أن تحمي الأرواح في مواجهة المخاطر الجديدة”.
وأوكرانيا مجهزة بأنظمة مضادة للطائرات، أبرزها أمريكية وفرانكو-إيطالية، لكنها لا تملك المعدات الكافية لحماية جميع المدن.
وتزعم روسيا، مرة أخرى أنها تمتلك بصاروخ أوريشنيك جهازا من المستحيل اعتراضه وقادرا على الوصول إلى جميع دول أوروبا.
وأشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "بقوة" هذا السلاح يوم الجمعة خلال لقاء مع مسؤولين عسكريين بثه التلفزيون، وأمر "بالبدء في الإنتاج الضخم".
وأضاف: «سنواصل هذه الاختبارات، خاصة في المواقف القتالية، اعتماداً على الوضع وطبيعة التهديدات لأمن روسيا»، مما يثير التهديد بشن ضربات جديدة ضد أوكرانيا بعد أن ضربت الأراضي الروسية هذا الأسبوع بطائرات أمريكية وبريطانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا الصواريخ الروسية صاروخ أوريشنيك الروسي صاروخ باليستي أنظمة الدفاع الجوي وزير الدفاع الأوكراني
إقرأ أيضاً:
روسيا ترد على تهديدات ترامب
رداً على تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب لروسيا بفرض عقوبات بحال لم يتم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا، علق الكرملين، اليوم (الخميس)، بأنه لا يرى أي جديد بشكل خاص في التهديد.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن ترمب فرض عقوبات على روسيا كثيراً في ولايته الأولى بصفته رئيساً.
وأكد أن روسيا مستعدة لـ"حوار متساوٍ" ومحترم مع الولايات المتحدة.
وقال ترمب، في منشور على موقع «تروث سوشيال»، أمس الأربعاء: «من دون اتفاق، ليس لدي خيار آخر سوى فرض مستويات عالية من الضرائب والرسوم الجمركية والعقوبات على أي شيء تبيعه روسيا للولايات المتحدة والكثير من الدول المشاركة الأخرى».
وأضاف: «أوقفوا هذه الحرب السخيفة! لن يزداد الأمر إلا سوءاً».
وكان ترمب قد صرح مراراً بأنه سيعمل على إنهاء هذه الحرب في يوم واحد.
وقال ترامب في تصريحاته: "أنا لا أسعى لإلحاق الأذى بروسيا، فقد كانت علاقتي مع الرئيس بوتين دائمًا جيدة. ومع ذلك، إذا لم نتوصل إلى تسوية قريبًا، سأضطر إلى فرض رسوم جمركية مرتفعة وضرائب على الصادرات الروسية إلى الولايات المتحدة، بالإضافة إلى تأثيرات سلبية أخرى على التجارة بين البلدين". وأضاف ترامب أن هذه الخطوات ستكون ضرورية لممارسة الضغط على روسيا في حال عدم التوصل إلى اتفاق.
وشدد ترامب على أن الحرب "غير مبررة" وأكد أن تسويتها بسرعة هي الحل الأفضل لوقف المزيد من المعاناة البشرية. وأضاف: "إذا كنت رئيسًا لما كانت هذه الحرب قد بدأت. الحرب تؤدي إلى تدمير اقتصاداتنا جميعًا وتؤثر سلبًا على الشعب الروسي والشعب الأوكراني والعالم بأسره". وأشار إلى أن المفاوضات العاجلة تعتبر الحل الأمثل لتجنب تصاعد الأزمات الإنسانية والاقتصادية.
تأتي هذه التصريحات في وقت حاسم، حيث يعاني الاقتصاد الروسي من تداعيات شديدة بسبب الحرب، في حين أن الاقتصاد العالمي بأسره يتأثر بتصاعد النزاع. بينما يرى العديد من المحللين أن تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية قد يكون له آثار اقتصادية كبيرة على مستوى العالم، خاصة في ظل الوضع الحالي الذي يعاني فيه الاقتصاد العالمي من تذبذب في أسواق الطاقة والتجارة الدولية.