الجيش الأردني: إسقاط طائرة مسيّرة محملة بمواد متفجرة قادمة من سوريا
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
رام الله - دنيا الوطن
أعلن الجيش الأردني عن إسقاط طائرة مسيرة محملة بمواد متفجرة نوع (TNT) قادمة من الأراضي السورية، مشدداً على أن قواته تتعامل بكل قوة وحزم مع كل تهديد على الواجهات الحدودية.
ونقلت قناة (المملكة) عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، قوله "إن قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية، رصدت محاولة اجتياز طائرة مسيّرة بدون طيار الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتم إسقاطها داخل الأراضي الأردنية".
وأضاف المصدر أن "الطائرة التي تحمل مواد متفجرة من نوع (TNT)، تم التعامل معها من قبل فريق من سلاح الهندسة الملكي".
وأكد على أن "القوات المسلحة الأردنية ماضية في التعامل بكل قوة وحزم، مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأية مساعٍ يراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه".
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
سوريا.. «مقداد فتيحة» يظهر من جديد ويوجّه رسالة تهديد!
ظهر الضابط في جيش الرئيس السوري السابق بشار الأسد ومؤسس “لواء درع الساحل”، مقداد فتيحة، في مقطع مصور يهدد فيه بما وصفه “المرحلة الثانية من المعركة”.
وقال فتيحة: “إلى حكومة الأمر الواقع، لقد اعتديتم على أرضنا وأهلنا، قتلنا منكم أكثر من 1000 خلال ساعات بعد هجومكم على قرية الدالي، لكنكم عجزتم عن مواجهتنا، فاتجهتم نحو النساء والأطفال وحرقتم المنازل”.
وأضاف: “لدينا من الأسرى الكثير، وهم في حوزتي شخصيا، إذا لم تنسحبوا من القرى وتتوقفوا عن المجازر والانتهاكات فإنني سأتعامل بطريقة أخرى مع الأسرى، وسندخلكم في المرحلة الثانية من المعركة، سنفخخ الطرقات، وسندخل مقاتلينا بينكم بالأسلحة الصامتة، وقد أعذر من أنذر”.
هذا “وعاد “فتيحة” للظهور في شهر فبراير الماضي، معلنا تشكيل “لواء درع الساحل”، الذي كونه من بقايا القوات الخاصة للجيش السوري المنحل، وتوعد الإدارة السورية الجديدة”.
ابنة الأم السورية “المكلومة” تروي ما حدث
أشعلت السيدة السورية “زرقة سباهية”، مواقع التواصل الاجتماعي بعد الفيديو الذي ظهرت فيه بمواجهة من قتل ولديها وحفيدها في منطقة الساحل.
وروت ابنة السيدة، تفاصيل ما حدث للمرصد السوري لحقوق الإنسان، قائلة “إن عناصر مكشوفة الوجه وأخرى ملثمة يرتدون زيا عسكريا اقتحموا منزل العائلة في قرية قبو العوامية بريف اللاذقية، وقاموا بتفجير أقفال المنزل بالقنابل، قبل أن ينهبوا محتوياته ويجبروا الشباب الثلاثة على الخروج”.
وأضافت: “سألهم المسلحون، أنتم علوية أم سنية؟ لا تهم الإجابة، بكل الأحوال سوف تقتلون، قالوها ثم أطلقوا النار عليهم، رغم تأكيدهم أن الشبان مدنيون”.
وتابعت: “رفض القتلة حتى منح الأم كرامة الدفن، فبقيت الجثث ملقاة خلف المنزل لمدة أربعة أيام، تحت حراسة زرقة نفسها التي لم تغادر المكان، رغم كل التهديد والتنكيل، وذلك خوفاً من أن تحرق القوات الأمنية الجثامين فتفقد آخر الآمال بدفنهم”.
وأشارت إلى أن “بعض الجناة ما زالوا يقيمون في منزل مقابل لهم، بعد أن سُلب من أصحابه الذين فروا من مصير مشابه”.
وكشفت الابنة، أن “الجناة ما زالوا يقيمون في المنزل المقابل لنا.. ترى أمي وجوههم كل يوم”، مضيفة: “نطالب الجهات المختصة بالتوجه فوراً لاعتقالهم ومحاسبتهم علناً أمام العالم، لا يمكن أن يفلتوا من العقاب بعدما سلبوا حياتنا مرتين”.
وكان “الفيديو أثار غضبا واسعا، وسط مناشدات للرئيس السوري “أحمد الشرع” بمحاسبة الفاعلين بأسرع وقت”.
نجل السفير السوري المنشق يروي تفاصيل اغتيال والده
كشف سفان، نجل السفير السوري المنشق نور الدين اللباد، “تفاصيل اللية التي اغتيل فيها والد وعمه عماد أول أمس بمدينة الصنمين شمال درعا”.
وأوضح اللباد في تصريحات أن “والده كان في منزل عمه بحي المجبل، حين اقتحم مسلحان البيت وأطلقا النار عليهما، فيما كان شخص آخر ينتظرهما على دراجة نارية أمام المنزل، وفق ما كشفت كاميرات المراقبة”.
وأكد الشاب أن “المسلحين كانوا يعلمون تماما مكان إقامة والده، في إشارة إلى مراقبته”.
وكشف أن “والده كان تلقى العديد من التهديدات عبر “فيسبوك”، كونه ناشطا سياسيا كبيرا في فرنسا وسفير منشق عن النظام السابق منذ 12 عاما، إلا أن العائلة لم تأخذ تلك التهديدات على محمل الجد، ولم تتصور أن تصل الأمور إلى هذا الحد”.
وكشف عن أمنية أبيه التي رافقته لسنوات، “ألا وهي أن يزور سوريا، وقريته، ويزور قبر والديه، مشيرا إلى أنه كان منذ وصوله إلى درعا، يزور قبر والديه يوميا، متمنيا أن يموت في مسقط رأسه”، وطالب ابن اللباد، “بالعدل ومحاسبة كل مجرم ارتكب انتهاكات في مدينة الصنمين”.