أنشيلوتي يجيب بصراحة.. هل يعاني مبابي نفسياً؟
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أبرز مدرب ريال مدريد، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، اليوم السبت، حالة كيليان مبابي الذي بقي في مدريد خلال فترة التوقف الدولي نظراً لعدم استدعائه لمنتخب فرنسا، وأبدى اقتناعه بأن المهاجم الفرنسي سينهي أمام ليغانيس صيامه عن التهديف المستمر منذ 19 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
قال أنشيلوتي في مؤتمر صحافي عشية مباراة فريقه أمام ليغانيس في "الليغا": "تحسن وضع مبابي ونأمل أن يتمكن من إظهار كل خصائصه وهي كثيرة، مر جميع المهاجمين العظماء بفترات سيئة، لكنني أرى مبابي متحمساً وسعيداً في التدريبات، وأثناء وجوده مع زملائه في الفريق، ومقتنع بأن سلسلة عدم تسجيل الأهداف ستنتهي أمام ليغانيس، لأن مبابي يتمتع بكفاءة هائلة وسيظهر ذلك عاجلاً أم آجلاً".
ونفى أنشيلوتي احتمالية معاناة مبابي من مشكلة نفسية، قائلاً: "يا له من سؤال، لا يبدو الأمر كذلك بالنسبة لي، أراه سعيداً بوجوده هنا، ولا يبدو لي أنه يعاني من مشكلات مرتبطة بالصحة النفسية، أو على الأقل لا يظهر ذلك، إن التكهن بهذا الأمر يبدو بالنسبة لي في غاية السوء".
كما أكد أن مبابي لم يطلب منه اللعب كجناح أيسر، قائلاً: "كيليان لم يطلب مني أبداً اللعب في مركز ما بالملعب، الجميع يطلب أن يكون في التشكيلة الأساسية، لكنه وفينيسيوس ليس لديهما مركز ثابت في الملعب".
كما أشاد المدرب الإيطالي بمبابي عندما سُئل عن عمله خلال فترة التوقف الدولي، الفترة التي ركز فيها أنشيلوتي على العمل الدفاعي.
واختتم: "عمل معنا وركزنا العمل على الخط الدفاعي نظراً لوجود راؤول أسينسيو وميندي، جربنا لاعبي الظهير الأيمن، مبابي لا يحتاج إلى عمل دفاعي، ولا أستطيع أن أعلمه كيفية الهجوم، بل عليه أن يعلمنا هو ذلك".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أنشيلوتي مبابي ريال مدريد كارلو أنشيلوتي الليغا كيليان مبابي
إقرأ أيضاً:
لماذا يبدو اقتصادنا خجولًا؟!
د. أحمد بن علي العمري
عُمان المجد والتاريخ والسؤدد، عُمان العظيمة في شتى المجالات، عُمان الأرض والثروة والمجد التليد.. عُمان هي البلد الوحيد في الخليج والوطن العربي التي يُمكن للمعادن وثرواتها الأخرى أن تفوق ثروة النفط والغاز المحدودة، ولذلك نسأل: لماذا يبدو اقتصادنا خجولًا، وربما يظهر ضعيفًا رغم العقود المتواصلة من التنمية والازدهار؟
هل هو سوء تدبير أم خوف من مستقبل غير آمن؟ هل هو تردد لعدم ضمان ما هو آتٍ أم حذر وعدم الجرأة على المغامرة في عالم يموج بالتقلبات الاقتصادية كل حين؟
لقد أولى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- عناية خاصة بتنمية اقتصادنا الوطني، ومنذ أول تشكيل وزاري عادت وزارة الاقتصاد إلى الحكومة، لتكون مستقلة تمامًا وتختلف في اختصاصاتها عن أي وزارة أخرى، وقد كانت من قبل تحت مسمى المجلس الأعلى للتخطيط.
لا يخالطنا شك أن سلطنة عُمان تملك كل المقومات لتكون من أفضل الدول الخليجية إن لم تكن العربية على المستوى الاقتصادي، لكن يبدو لي أن التردد والخوف من المغامرة والتوجس من المستقبل ربما يضعنا في نفس الترتيب الاقتصادي طوال سنوات ممتدة دون تغيير!
وعليه اقترح بأن تكون هناك لجنة مُخوَّلة لتحقيق النمو الاقتصادي المنشود واتخاذ أي إجراء يضمن ذلك، تتبع جلالة السلطان المفدى، وتملك كل الصلاحيات، وتتشكل من كل من: وزارة الاقتصاد، ووزارة المالية، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، ووزارة الطاقة والمعادن، وجهاز الاستثمار العُماني، والمكتب الخاص، وممثل عن القطاع الخاص، على أن توكل لهذه اللجنة مسؤولية اتخاذ القرار المناسب وفق ما تراه مناسبًا لتحقيق الفائدة والمصلحة العامة للبلد، ووضع الخطوات والبرامج والمسارات لضمان النهوض الاقتصادي.
إننا في عُمان، بلد عظيم يملك مقدرات ضخمة، لا يجب أن يصعب علينا تحقيق الإنجاز الاقتصادي الباهر، وعلينا في هذا السياق أن نحد من الاعتماد على النفط، بل ربما لا نضعه في الحسبان من الأساس، ولنعتمد على خيرات الأرض الأخرى من معادن نادرة وإمكانات لإنتاج الطاقات المُتجددة بأنواعها، والاستفادة من البحار المفتوحة أمامنا المليئة بالكنوز البحرية، وغيرها الكثير من المقومات التي بالفعل لا تتوافر لأي بلد عربي.
ولا يجب أن ننسى الحديث عن القطاع السياحي، خاصة وأننا نملك مقومات سياحية لا مثيل لها، فنحن أول بلد تُشرق عليه الشمس، ولدينا طقس مميز واستثنائي في كل من الجبل الأخضر وظفار، وأجواء رائعة في شتاء عُمان المُعتدل، الجاذب للسياح.
كل ما سبق يدفعنا للتساؤل: هل المشكلة في عملية اتخاذ القرار أم في من يصنعه؟!
إنَّ الأمر يتطلب التفكير الجدي والتدبير العميق، من أجل تصحيح الأمور وتوجيه بوصلة اقتصادنا الوطني في الاتجاه الصحيح، وهذا ما يبتغيه ويوجه به دائمًا مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه.
حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.
رابط مختصر