الصحة العالمية: جُدري القردة ما زال حالة طارئة تثير قلقا دوليا
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المدير العام المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أن عودة ظهور جدري القردة مازالت تشكل حالة صحية عامة طارئة تثير قلقا دوليا.
وأضاف، في بيان عقب الاجتماع الثاني للجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية المتعلقة بظهور جدري القردة، أن اعتبار جدري القردة حالة طارئة يرجع للعدد المتزايد والانتشار الجغرافي المتواصل للحالات والتحديات التشغيلية على الأرض والحاجة إلى إعداد استجابة متماسكة والحفاظ عليها بين البلدان والشركاء.
وكان المدير العام المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، قد أعلن في 14 أغسطس الماضي، عقب الاجتماع الأول للجنة، أن عودة ظهور جدري القردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وانتشاره إلى الدول المجاورة يعد بمثابة "حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا".. مشيرا إلى أن جمهورية الكونغو الديمقراطية هي البلد الأكثر تضررا من هذا الوباء تليها بوروندي ونيجيريا.
جدير بالذكر أن جدري القردة ظهر لأول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية عام 1970 وظل لفترة طويلة محصورا لدى عشرات الدول الأفريقية، ولكن في عام 2022، بدأ المرض ينتشر إلى بقية دول العالم خاصة البلدان المتقدمة التي لم تشهد ظهوره على الإطلاق قبل هذا التاريخ.
وينتشر الفيروس المسبب لجدري القردة "كليد 1" في منطقة وسط إفريقيا، ويؤثر بشكل رئيسي على الأطفال؛ بينما ينتشر متحوره "كليد 1 ب"، الذي يصيب البالغين، في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وفي دول مجاورة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحة العالمية جدرى القردة جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة المدیر العام جدری القردة
إقرأ أيضاً:
ليبيا تشارك في بيان المنظمة العالمية للأرصاد الجوية حول حالة المناخ
أفاد المركز الوطني للأرصاد الجوية، أن “ليبيا شاركت في بيان المنظمة العالمية للأرصاد الجوية عن حالة المناخ العالمي في سنة 2024 م ( مطبوع المنظمة رقم 1368 )”.
وأوضح المركز أن “البيان السنوي عن حالة المناخ العالمي عبارة عن تقرير تقوم المنظمة بإصداره سنوياً بمساهمة الدول الأعضاء، مراكز البيانات، وكالات الأمم المتحدة وغيرهم، حيث يقوم كل عضو بالمنظمة من خلال منسقه الوطني المعني بالدخول إلى منصة مخصصة عبر الإنترنت لجمع البيانات والمعلومات بخصوص الظواهر المتطرفة والشديدة التأثير، واستناداً لهذه البيانات والمعلومات يقوم الخبراء بالمنظمة بصياغة البيان السنوي ونشره للعالم”.