"هنية" يبارك للمشاركين في "صفوة الحفاظ 2" إنجازهم سرد القرآن
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
غزة - صفا
بارك رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية للمشاركين في مشروع "صفوة الحفاظ 2"، إنجازهم سرد القرآن الكريم على جلسة واحدة.
وقال هنية في بيان وصل وكالة "صفا"، الأربعاء، "إن غزة كانت مع صفوة الحفاظ نبراسًا للأمة جمعاء، وهي تبني جيل النصر والتحرير لتطهير بيت المقدس وفلسطين ميراث الأمة الخالد من دنس الاحتلال، في ظاهرة فريدة لم يعرفها التاريخ من قبل".
وأضاف "إنها غزة العزة في مقاومتها وحروبها التي خاضتها بعد أن تحررت من المحتل ومستوطنيه، وبعد أن حررت الأسرى في صفقة وفاء الأحرار، وأشهرت سيف القدس دفاعا عن المسجد الاقصى وردعا للعدو وتنبيها للأمة وأحرار العالم، وها هي تتغلب على حصارها وقسوة ظروفها باللجوء إلى كتاب الله الذي يقرأون فيه".
وتابع هنية، "لقد رأينا النماذج العظيمة من كل فئات المجتمع ومختلف الأعمار رجالا ونساء ورجال الحكم الذين تحلوا بكتاب الله ليكون لهم عونا وسندا، منهم أساتذة الجامعات ومهندسون وأطباء وطلاب ومجاهدون وأهل الشهداء وأسرى محررون".
ودعل رئيس حركة "حماس" الله أن يجعل هذا المشروع في ميزان الحسنات، "وخطوات واثقة على طريق النصر والتحرير والعودة، وأن يكون صفوة الحفاظ القادم في ساحات المسجد الأقصى المبارك بصحبة أمتنا العربية والإسلامية".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: هنية قرآن صفوة الحفاظ صفوة الحفاظ
إقرأ أيضاً:
أمين الدعوة بالبحوث الإسلامية: الشخصية السوية تُبنى على عقيدة تطهر العقل من الخرافة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك دكتور حسن يحيى أمين اللجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية في فعاليات ندوة توعوية بجامعة سوهاج بعنوان: "مقومات بناء الشخصية السوية"، وذلك بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور حسان النعماني والسادة نواب رئيس الجامعة وجمع من عمداء الكليات؛ وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف بضرورة تكثيف الجهود الدعوية والتوعوية داخل الجامعات والمؤسسات التعليمية وغيرها.
وقال دكتور حسن يحيى خلال الندوة إن مقومات الشخصية السوية، تتمثل في عقيدة تحترم العقل، وعبادة تطهر القلب، وأخلاق تزكو بالنفس، وشريعة تحقق الأمن، وأدب يجمل الحياة، مضيفا أن الأمن الفكري له دوره كبير في تحقيق الاستقرار المجتمعي، وأن الأمل في غد أفضل سمة من سمات الشخصية السوية، فكلنا خدم في سيادة وطننا ورفعة شأنه.
وأضاف أن الشخصية السوية تُبنى على عقيدة تطهر العقل من الخرافة، فالعقل مناط التكليف، ولذلك كان الحفاظ عليه من الكليات الخمس، وجاء الخطاب القرآني يرفع من قيمة العقل، ويحافظ عليه من التزييف، وعقول الشباب الآن في مرمى سهام أعداء الامة، ومؤسساتنا التعليمية تعمل ليلا ونهارا على الحفاظ على عقول شبابنا من التزييف والتحريف، موضحا أن العبادة ليست محصورة فقط في الصلاة والصوم والزكاة والحج، بل كل عمل صالح عبادة.
أوضح أمين اللجنة العليا للدعوة أن الأمل سمة هذه الأمة، ومن رحم الألم يولد الأمل، ورسولنا صلى الله عليه وسلم علمنا كيف يزرع الأمل في نفوس الشباب، فوعد الله لا يتخلف، والله عز وجل وعدنا بالنصر فقال وإن جندنا لهم المنصورون، فالتحديات لا تزيدنا إلا إصرارا وعزيمة، ومصرنا قادرة بإذن الله قادرة على الحفاظ على الأرض والعرض، وشعبها واع لما يحاك له، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف قائم على تراث الأمة محافظ عليه، قادر على الحفاظ على العقل الجمعي للأمة، وترسيخ منظومة القيم وتحقيق الأمن الفكري وما يرتبط به من استقرار مجتمعي.
1000067252 1000067254 1000067256 1000067247