7 مجازر في 48 ساعة بغزة وحماس تطالب بعقوبات رادعة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
#سواليف
أعلنت وزارة الصحة في قطاع #غزة أن #الاحتلال_الإسرائيلي ارتكب 7 #مجازر ضد عائلات بالقطاع وصل منها إلى المستشفيات 120 شهيدا و205 مصابين خلال الـ48 ساعة الماضية.
وأضافت الوزارة أن عددا من #الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي التفاصيل، استشهد 5 فلسطينيين على الأقل وأصيب العشرات في قصف إسرائيلي على مناطق مختلفة بغزة.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة أكثر من 24 آخرين في قصف إسرائيلي على منزل بمحيط خيام النازحين في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
واستشهد أيضا فلسطيني وأصيب آخرون -بينهم أطفال- في قصف على منزل بمنطقة الشيخ ناصر شرقي خان يونس، كما استشهدت فلسطينية وأصيب آخرون في قصف جوي استهدف شقة سكنية في مخيم النصيرات وسط القطاع.
إعلان
إلى جانب ذلك، قصفت الطائرات الإسرائيلية مسجد الفاروق في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ودمرته بالكامل، كما وقعت انفجارات شمال مخيم النصيرات ومنطقة المغرافة وسط قطاع غزة جراء نسف مبان بالقرب من محور نتساريم الذي يفصل مدينة غزة وشمالها عن المنطقة الوسطى وجنوب قطاع غزة.
كما استهدف الاحتلال مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا بشمال القطاع في الوقت الذي واصل فيه نسف مبان بالقرب من محور نتساريم.
حصيلة جديدة للشهداء
وفي أحدث حصيلة للشهداء والمصابين في القطاع، أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم السبت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 44 ألفا و176 شهيدا و104 آلاف و473 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
جاء ذلك في التقرير الإحصائي اليومي الصادر عن الوزارة لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ414 على قطاع غزة.
وإلى جانب الشهداء والمصابين، فإن الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة بدعم أميركي خلفت ما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
عقوبات رادعة
واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن استمرار الإبادة في شمال غزة وهجمات الاحتلال الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا استخفاف بالإنسانية والأعراف والقوانين.
وطالبت الحركة الحكومات العربية والإسلامية والأمم المتحدة بفرض عقوبات رادعة على الاحتلال لوقف عدوانه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة الاحتلال الإسرائيلي مجازر الضحايا قطاع غزة فی قصف
إقرأ أيضاً:
«عائلة أبو نصر».. «حائط الصد» ضد همجية وتنكيل الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين
صباح 31 أكتوبر عام 1948 وفى قرية دير سنيد، الواقعة على بعد 12 كم شمال شرق قطاع غزة، استيقظت فاطمة أبو نصر، الفتاة العشرينية، على صوت الرصاص الذى اخترق سكون الليل، لتجد نفسها مضطرة للهروب، أمسكت بيد زوجها الضرير وجمعت أطفالها على عجل، تاركة كل شيء خلفها، لم تحمل معها سوى مفاتيح بيتها التي دستها داخل ملابسها، مُحدّثة نفسها بأنها مجرد أيام وستعود إليه، لكن الأيام تحوّلت إلى عقود.
سلكت العائلة طريق الهجرة نحو بيت لاهيا ومخيم جباليا شمال القطاع، حيث بدأ فصل جديد من المعاناة، لأن «فاطمة» لم تحمل أمتعة، لكنها حملت معها ما هو أثقل وهو حكاية عائلتها والتهجير الذى ألمّ بها والمعاناة التي باتت تلاحقها لسنوات حتى استيقظوا على مأساة جديدة أعادت إليهم ذكرى التهجير المؤلمة.
عائلات فلسطينية عديدة ارتكبت بحقها مجازر فى هذا اليوم، ما بين القتل والتهجير كان من بينهم عائلة «أبو النصر» العائلة التي شهدت على وحشية المحتل منذ أكثر من 80 عاماً حتى اليوم من خلال مجازر وصلت إلى حد الإبادة ضد العائلة وكان آخرها مجزرة بيت لاهيا فى التاسع والعشرين من أكتوبر 2024، لتمثل عائلة أبو النصر صورة مُصغرة لما يحدث لفلسطين الكبرى.
«الوطن» تقصت عن تاريخ العائلة ووثقت قصص المقاومة والنضال ونقلت حكايات من على لسان أبنائها لأجيال مختلفة لتنكشف الإجابة عن السؤال الصعب وهو «لماذا تحرص إسرائيل على استهداف عائلة أبو نصر؟».