(CNN)-- قال حلف شمال الأطلسي "الناتو"، إن الأمين العام للحلف، مارك روته التقى بالرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب في فلوريدا، الجمعة.

وذكر الحلف في بيان أن روته وترامب التقيا في بالم بيتش لمناقشة "مجموعة من القضايا الأمنية العالمية" التي تواجه التحالف. ونشر موقع حلف "الناتو" صورة لهما وهما يتصافحان.

وأضاف البيان أن روته وفريقه التقوا أيضا بعضو الكونغرس مايك والتز، الذي اختاره ترامب لمنصب مستشاره للأمن القومي.

ويأتي ذلك في الوقت الذي يواجه فيه حلف الناتو أحد أصعب التحديات التي تواجهه في دعم أوكرانيا وسط الحرب الطاحنة التي تشنها روسيا، حيث أثار ترامب شكوكا حول استمرار التزام الولايات المتحدة تجاه كييف.

واختار ترامب مؤخرا ماثيو ويتاكر، الذي شغل منصب المدعي العام بالنيابة خلال فترة ولاية ترامب الأولى، ليكون سفيرا للولايات المتحدة لدى حلف الناتو.

وإذا تم تأكيد تعيينه بمنصبه، فمن المرجح أن يتم تكليف ويتاكر أيضا بزيادة الضغط على دول الحلف لزيادة إنفاقها الدفاعي، وتجديد جهود ترامب خلال ولايته الأولى.

وخلال حملته الانتخابية، أشار ترامب إلى أنه لن يمتثل إلا لالتزامات الدفاع المتبادلة لحلف الناتو تجاه البلدان التي تساهم بما يكفي من ميزانياتها السنوية للدفاع.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية حلف الناتو دونالد ترامب فلوريدا حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

موسكو: ظهور قوات الناتو في أوكرانيا يعني بدء الحرب ضدنا

المناطق_متابعات

على وقع تصاعد التوتر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي على خلفية الحرب في أوكرانيا المستمرة منذ أكثر من سنتين، لاسيما بعد سماح واشنطن للقوات الأوكرانية بضرب العمق الروسي، نددت الخارجية الروسية بافتتاح قاعدة صاروخية أميركية في بولندا.

واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا، اليوم الإثنين أنها خطوة استفزازية من واشنطن وترفع مستوى الخطر النووي.

أخبار قد تهمك دبابات ألمانيا تقتحم روسيا لأول مرة منذ 80 عاما.. موسكو تتعهد برد مماثل 10 أغسطس 2024 - 9:38 صباحًا موسكو: ردنا على هجمات الأسلحة الغربية لن يقتصر على أوكرانيا 11 مايو 2024 - 7:54 صباحًا

كما رأت أن ظهور قوات الحلف على الأراضي الأوكرانية يعني بدء الحرب ضد روسيا وفقا لـ “العربية”.

إلى ذلك، انتقدت محاولات مولدوفا التقارب مع الناتو، معتبرة أن القيادة المولدوفية تسعى إلى تحويل البلاد لقاعدة لوجستية لدعم القوات الأوكرانية. وقالت زاخاروفا : “على الرغم من أن غالبية المولدوفيين يعارضون التقارب مع الناتو تواصل القيادة سحب الجمهورية نحو التحالف، حيث أن الأولوية بالنسبة لها هي الحفاظ على وضع الشريك الموثوق به في التحالف”، وفق ما نقلت وكالة تاس.

ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير عام 2022، تصاعد التوتر بين الروس والحلف الدفاعي الذي اصطف إلى جانب كييف، داعماً إياها بالسلاح والعتاد، وأيد انضمامها إلى صفوفه، في خطوة حذرت منها موسكو مراراً وتكراراً.

وتنتشر قواعد الناتو في عدة بلدان حدودية مع روسيا، ما يثير قلق الكرملين، وتنديد مسؤوليه المتكررة منذ سنوات، من بينها استونيا، ولاتفيا(نحو 9000 جندي في كل منها) وليتوانيا (20 ألف جندي من الحلف) .

كما ينتشر أكثر من 130 ألف جندي تابعين لدول الحلف في بولندا الداعمة القوية لأوكرانيا.

أما في هنغاريا فيبلغ هددهم نحو 25 ألف، وفي رومانيا نحو 80 ألف، وبلغاريا 27 ألف.

مقالات مشابهة

  • أمن العالم .. تفاصيل اجتماع ترامب مع الأمين العام لحلف الناتو
  • ناقشا قضايا الأمن الدولي.. تفاصيل لقاء الأمين العام للناتو مع ترامب
  • الأمين العام للناتو يلتقي ترامب في فلوريدا
  • الأمين العام للناتو يلتقي ترامب في الولايات المتحدة
  • روته التقى ترامب في الولايات المتحدة
  • بحثا القضايا الأمنية للحلف.. ترامب يلتقي أمين عام الناتو في فلوريدا
  • في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوريدا
  • وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار سفير أمريكا لدى الناتو
  • موسكو: ظهور قوات الناتو في أوكرانيا يعني بدء الحرب ضدنا