ثورة جديدة: بلاستيك يتحلل في مياه البحر بسهولة!
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
تمكن فريق علمي دولي من ابتكار بلاستيك من أحاديات القسيمة (مونومير- Monomer) المستخدمة في المضافات الغذائية وتصنع من مركبات عضوية.
وتشير مجلة Science، إلى أن فريق العلماء الدولي تمكن من ابتكار نوع جديد من مركبات البوليمر القابلة للتحلل في مياه البحر.
وجاء في مقال المجلة: “أظهر البوليمر الزجاجي فوق الجزيئي المتين قدرته على منع تكوين المواد البلاستيكية الدقيقة في مياه البحر عن طريق تحلله التدريجي إلى مكونات يمكن معالجتها كيميائيا بواسطة الكائنات الحية في المياه المالحة”.
وتجدر الإشارة إلى أن الطلب يزداد على مثل هذه المواد التي تتحلل في مياه البحر بسبب التلوث البلاستيكي في المحيطات.
وتشير وكالة كيودو اليابانية نقلا عن العلماء اليابانيين الذي شاركوا في هذا الابتكار، إلى أن البلاستيك الجديد المصنوع من المونومورات المستخدمة في المضافات الغذائية التي مصدرها مركبات عضوية، تتحلل إلى مكوناتها الأصلية في مياه البحر المالحة بسرعة ويمكن بعد ذلك معالجتها بواسطة البكتيريا.
ومن المنتظر أن يستخدم هذا البلاستيك على نطاق واسع في إنتاج معدات فائقة الدقة ومواد البناء اللاصقة وفي مجالات أخرى، وهو قابل للتدوير وغير قابل للاشتعال. بحسب الوكالة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی میاه البحر
إقرأ أيضاً:
مجدرة سياسية / هبة عمران طوالبة
#مجدرة_سياسية
هبة عمران طوالبة
لطالما كان الأمر مسألة وقت، وكان الجميع يعلم أن شيئًا ما سيحدث، لكن متى وكيف؟ لا أحد يملك الإجابة. دعونا نعود إلى تلك المدينة الصاخبة، مدينة لم تكن تعرف الهدوء، فقد كانت تعج بأهازيج الكذب وأغاني الدجل السياسي. في تلك الزوايا المظلمة، كان شعب البرغل يقف صامتًا، مبتسمًا عابسًا، يحمل نظرات مثقلة بالحيرة. كان يردد في داخله سؤالًا لا ينتهي: “ماذا أفعل؟”
وعلى حافة النهاية، جاء القرار: العدس الأكبر، حاكم المدينة الذي لا يرحم، أصدر أوامره. لا رحمة لشعب البرغل. صُب الزيت الحار على الحبات المتعبة، وجاءت لغة الصمت الطويلة كقيد جديد على الأحلام المكبوتة. لكن الزيت لم يكن كافيًا لإخماد الشعور بالظلم. تحت السطح، كان الغضب ينمو كشرارة صغيرة تبحث عن نار، تتغذى على الذكريات المؤلمة والأحلام المفقودة.
مقالات ذات صلة قرار رسمي لمعاقبة المجرمين الصهاينة 2024/11/22قبل أن تتحقق النهاية الحتمية، حدث ما لم يكن بالحسبان. شرارة صغيرة من الأمل أضاءت الظلام. صوت ضعيف، ثم آخر، ثم آخر، حتى تحول إلى زئير. نار الموقد خمدت، وصوت البرغل أخيرًا انطلق. كانت تلك البداية. ثورة شعب البرغل لم تكن مجرد انتقام، بل كانت صرخة حياة في وجه الظلم، كانت ثورة على النسيان. كسروا الجدران، أطاحوا بالعدس الأكبر، وجعلوا المكان يرتجف تحت وقع خطواتهم.
لكن لكل ثورة ثمن. في لحظة انتصارهم، أُلقي الملح الخام، وأُعلنت النهاية. فهل قُتلت الثورة؟ أم أنها تحولت…..