الارتباك يسيطر على جنازة محمد رحيم.. حضر المشيعون وغاب الجثمان
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قبل دقائق قليلة من موعد صلاة العصر توافد عدد من الفنانين من بينهم أيمن بهجت قمر وحلمي عبد الباقي على مسجد الشرطة في الشيخ زايد لأداء صلاة الجنازة على الملحن محمد رحيم، ولكنهم فوجئوا بعدم وصول الجثمان إلى المسجد، وتمر الدقائق طويلة دون أي جديد في الوضع لم يصل الجثمان ولم يظهر أحد من أفراد عائلة الملحن الراحل، لتسود حالة من الارتباك والقلق بين الجميع.
كان من المقرر أن تقام صلاة الجنازة للملحن الراحل محمد رحيم في مسجد الشرطة بالشيخ زايد عقب صلاة الظهر مباشرة، وبعد ساعات من تحديد موعد الجنازة أعلن الدكتور طاهر رحيم، شقيق الملحن الراحل تأجيل الجنازة حتى «إشعار آخر»، على حد تعبيره خلال تدوينة نشرها عبر حسابه على «فيس بوك».
شبهة في الوفاة تؤجل جنازة الملحن محمد رحيموجاء، تأجيل الجنازة بعد ما توجه شقيق الراحل إلى قسم شرطة الهرم للإبلاغ بوجود شبهة في وفاة الملحن الشهير، وبالفعل انتقل فريق من مباحث الجيزة والطب الشرعي والمعمل الجنائي إلى المنزل لإجراء المعاينة، وبعد ساعات أصدرت الإدارة العامة للمباحث بيانًا أكدت من خلاله أن الوفاة طبيعية، ولا توجد شبهة جنائية.
الارتباك يسيطر على جنازة محمد رحيموبعد ذلك سادت حالة من الارتباك بعد ما أعلنت أنوسة كوتة زوجة محمد رحيم أن جنازة زوجها الذي رحل عن عالمنا خلال الساعات الأولى من صباح اليوم بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة، سوف تقام في مسجد الشرطة بالشيخ زايد بعد صلاة العصر، في تدوينة عبر حسابها على «فيس بوك»، ولكنها قامت بحذفها قبل دقائق من موعد صلاة العصر.
وللمرة الثانية يتم تأجيل الجنازة، حيث قال طاهر رحيم شقيق الملحن الراحل، في تصريحات لـ «الوطن» أن الجنازة لن تقام اليوم، وأنه من المقرر أن يعلن عن موعدها خلال الساعات المقبلة، بعد الانتهاء من جميع الإجراءات الخاصة بتصريح الدفن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد رحيم جنازة محمد رحيم وفاة محمد رحيم موعد جنازة محمد رحيم محمد رحیم
إقرأ أيضاً:
جنازة مهيبة لمايسترو الرباب الأمازيغي الرايس لحسن بلمودن في أكادير (فيديو)
ووري الثرى جثمان الفنان الراحل لحسن بلمودن، الذي فارق الحياة عن عمر يناهز السبعين، بمقبرة تليلا بأكادير الأربعاء، بعد وفاته متأثرا بسكتة قلبية بإحدى المصحات الخاصة بالدار البيضاء.
جنازة الرجل حضرها المئات من محبي ومعارف الفنان الراحل لحسن بلمودن، ومايسترو آلة الرباب الأمازيغي المعروف في الوسط الفني الأمازيغي بسوس منذ الثمانينات. واشتغل رفقة أبرز أهرامات فن الروايس بسوس، أمثال الفنان أوطالب المزوضي، والفنانة فاطمة تباعمرانت، والفنانة عائشة تشنويت، والعديد من الفنانين والفنانات.
لحسن بلمودن ولد سنة 1954 بإقليم تارودانت، قبل أن يستقر رفقة عائلته بنواحي إقليم شيشاوة، حيث تتلمذ على يد عدد من العازفين ومحبي فن تيرويسا، لينتقل بعدها إلى سوس وينخرط في إبداع عدد من الأعمال الفنية الأمازيغية.
وقال الفنان الحسين الطاوس، وهو بدوره عازف على آلة الرباب، « إن الفقيد كان هرما من أهرامات فن تيرويسا، وتتلمذ على يده العديد من الأسماء الفنية المعروفة بسوس، وكان واحدا من المحافظين على أصالة فن ترويسا بسوس، والكل شاهد على تعاونه الدائم واشتغاله لصالح الفنانين والمجموعات ».
من جانب آخر قال الفنان أعراب إتيكي، « إنه عايش منذ طفولته الراحل بلمودن في قريته، حيث كانا يرعيان الماشية، ويتذكر أنه أهداه ذات يوم آلة رباب كان الراحل قد صنعها بيديه، وهو ما ساعده آنذاك، حسب تعبيره، على التعلق أكثر بالعزف وامتهان فن تيرويسا « .
وأضاف، « بأن الحضور الكبير الذي ميز جنازة صديقه لهو عربون محبة الناس له، ومدى احترام الجميع لهذا الفن وتقديرهم للفنانين الأمازيغ الملتزمين بالاحترام أداء ولحنا وكلمة، طالبا من الحضور الدعوة له بالرحمة والغفران وجنة الرضوان ».
كلمات دلالية اعراب اتيكي اكادير الامازيغية الحسين طاوس الرايس بلمودن المغرب اودادن تباعمرانت فن فن امازيغي فن تيرويسا