قبل دقائق قليلة من موعد صلاة العصر توافد عدد من الفنانين من بينهم أيمن بهجت قمر وحلمي عبد الباقي على مسجد الشرطة في الشيخ زايد لأداء صلاة الجنازة على الملحن محمد رحيم، ولكنهم فوجئوا بعدم وصول الجثمان إلى المسجد، وتمر الدقائق طويلة دون أي جديد في الوضع لم يصل الجثمان ولم يظهر أحد من أفراد عائلة الملحن الراحل، لتسود حالة من الارتباك والقلق بين الجميع.

كان من المقرر أن تقام صلاة الجنازة للملحن الراحل محمد رحيم في مسجد الشرطة بالشيخ زايد عقب صلاة الظهر مباشرة، وبعد ساعات من تحديد موعد الجنازة أعلن الدكتور طاهر رحيم، شقيق الملحن الراحل تأجيل الجنازة حتى «إشعار آخر»، على حد تعبيره خلال تدوينة نشرها عبر حسابه على «فيس بوك».

شبهة في الوفاة تؤجل جنازة الملحن محمد رحيم 

وجاء، تأجيل الجنازة بعد ما توجه شقيق الراحل إلى قسم شرطة الهرم للإبلاغ بوجود شبهة في وفاة الملحن الشهير، وبالفعل انتقل فريق من مباحث الجيزة والطب الشرعي والمعمل الجنائي إلى المنزل لإجراء المعاينة، وبعد ساعات أصدرت الإدارة العامة للمباحث بيانًا أكدت من خلاله أن الوفاة طبيعية، ولا توجد شبهة جنائية.

الارتباك يسيطر على جنازة محمد رحيم

وبعد ذلك سادت حالة من الارتباك بعد ما أعلنت أنوسة كوتة زوجة محمد رحيم أن جنازة زوجها الذي رحل عن عالمنا خلال الساعات الأولى من صباح اليوم بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة، سوف تقام في مسجد الشرطة بالشيخ زايد بعد صلاة العصر، في تدوينة عبر حسابها على «فيس بوك»، ولكنها قامت بحذفها قبل دقائق من موعد صلاة العصر.

وللمرة الثانية يتم تأجيل الجنازة، حيث قال طاهر رحيم شقيق الملحن الراحل، في تصريحات لـ «الوطن» أن الجنازة لن تقام اليوم، وأنه من المقرر أن يعلن عن موعدها خلال الساعات المقبلة، بعد الانتهاء من جميع الإجراءات الخاصة بتصريح الدفن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد رحيم جنازة محمد رحيم وفاة محمد رحيم موعد جنازة محمد رحيم محمد رحیم

إقرأ أيضاً:

هل من سبيل الى تقسيم رحيم؟

واضح جدا ان السودان يمضي في طريق التقسيم ، مشاريعنا السياسية وعلى رأسها مشروع الاسلام السياسي بدلا من ان تكبر هي وتتطور لتكون مؤهلة لاستيعاب وطن كبير اختارت ومع سبق الاصرار والترصد تصغير الوطن وتقزيمه الى حدودها هي ! وسنكتشف بعد فوات الاوان طبعا ان هذه المشاريع العنصرية غير مؤهلة لتحقيق اي سلام او استقرار او تنمية حتى في الاقاليم التي تنتمي اليها
التيار المدني الديمقراطي المنحاز لوحدة السودان يجب ان يفكر جديا ويخرج برؤى واضحة في امرين، الاول: هل ما زالت الفرصة مواتية للاحتفاظ بوحدة السودان؟ ما هي استحقاقات ذلك سياسيا واقتصاديا ؟ ما شكل الحلف السياسي السوداني العابر للاثنيات و للقبائل وللاقاليم ليكون مضادا داخليا لتقسيم البلاد؟ و ما هو شكل التحالف الإقليمي والدولي الذي يمكن ان يكون مساندا لوحدة السودان؟ وما هي معادلة المصالح الملائمة لمخاطبة هكذا تحالف؟ وطبعا تصميم معادلة مصالح اقتصادية وجيو سياسية يمكن ان تنتج حلفا دوليا يتطلب معرفة عميقة بالتقاطعات الدولية والاقليمية في منطقتنا والعالم.
الامر الثاني ، لو ان التقسيم بات مسألة وقت فقط لان كبار العالم حزموا امرهم بالفعل على تقسيم بلادنا ما هي رؤيتنا كسودانيين " للتقسيم الرحيم" ؟ بمعنى تقسيم بدون ابادات جماعية وتطهير عرقي واقتلاع ملايين البشر من اقاليم بعينها وتهجيرهم قسريا الى اقاليمهم التي تعود اليها اصولهم العرقية؟ ، وهل من سبيل لتنفيذ هذا الامر دون انتظار حرب تستمر لربع قرن كالحرب التي فصلت جنوب السودان؟ كيف يحمي شمال ووسط السودان نفسه من الاستعمار المصري الحتمي اما مباشرة او بواسطة حكم عسكري تابع واصلا الجيش هو الحارس التاريخي لبوابة التبعية لمصر؟
اين شرق السودان من معادلة التقسيم؟ ما هي ادوات عملنا سواء لمنع التقسيم او للتقسيم الرحيم وكذلك للحفاظ على الدول المنقسمة من ابتلاع دول الجوار؟
رشا عوض ٢٠ فبراير ٢٠٢٥  

مقالات مشابهة

  • القمة في القاهرة| تبادل الهجمات بين الأهلي والزمالك.. والتعادل يسيطر بعد 30 دقيقة
  • ديربي القناة.. التعادل السلبي يسيطر على مباراة المصري والإسماعيلي
  • ديربي القناة.. التعادل السلبي يسيطر على الشوط الأول للمصري والإسماعيلي
  • هل من سبيل الى تقسيم رحيم؟
  • جنازة نصر الله.. تفاصيل مراسم التأبين ومكان الدفن
  • فيديو «الوطن» الخاص بـ«جنازة محمد محسوب خط الصعيد» يتصدر الترند في مصر
  • التعادل السلبي يسيطر على مباراة منتخب الكرة النسائية ورواندا
  • أبرزها زجاجة تراب من المسجد الأقصى .. تفاصيل مثيرة بشأن جنازة حسن نصر الله
  • حزب الله يستعد لإقامة جنازة نصر الله بالضاحية الجنوبية
  • رئيس جامعة الأزهر يؤم المصلين في صلاة الجنازة على مسئول بـ جاكرتا