الفتوى والتشريع: البورصة تحتاج لمراجعة سلطة أعلى عند إصدار قراراتها
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أكدت الجمعية العمومية بقسمي الفتوى والتشريع بمجلس الدولة، أن البيّن من مطالعة أحكام قانون سوق رأس المال الصادر بالقانون رقم (95) لسنة 1992 وقرار رئيس الجمهورية رقم (191) لسنة ٢٠٠٩ بشأن الأحكام المُنظمة لإدارة البورصة المصرية وشئونها المالية، أن البورصة تتولى إدارة مرفق عام يهدف إلى تحقيق المصلحة العامة، وقد منحها المشرع الشخصية الاعتبارية، وسمح لها بمُكنات وصلاحيات وأساليب إدارة تتناسب مع طبيعة المرفق الذي تتولى إدارته والقيام بشئونه .
وأضافت المحكمة ، أن المُشرع منحها سلطة اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لتوقّى مخالفة القواعد والأحكام المنظمة للسوق وللتعامل فيها، ورصد ما يقع من مخالفات والعمل على تصويبها ومواجهة الآثار المترتبة عليها، وخول لمجلس إدارة البورصة أن يكون السلطة العليا المهيمنة على شئونها وتصريف أمورها ووضع وتنفيذ السياسات اللازمة لتحقيق أغراضها وأهدافها .
وتضمن قرار رئيس الجمهورية المشار إليه النص على عدم نفاذ قرارات مجلس إدارة البورصة المتعلقة بقواعد تداول الأوراق المالية وقواعد العضوية وغيرها من القواعد المرتبطة بتنظيم السوق إلا بعد اعتمادها من رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية ، أو مضيّ خمسة عشر يومًا من تاريخ وصولها إليه دون اعتماد، وهو ما يُفصح عن إرادة المشرع عدم إطلاق يد البورصة المصرية في إدارة هذا المرفق دون مراجعة لسلطة أعلى .
واستخلصت الفتوى ، أن البورصة المصرية من الأشخاص الاعتبارية العامة القائمة على إدارة مرفق عام اقتصادي يؤدى خدمة عامة للجمهور هو سوق قيد وتداول الأوراق المالية، حيث خوّلها المشرع سلطات تتسم بطابع السلطة العامة ومستمدة من القانون العام .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البورصة مجلس الدولة الفتوى والتشريع الجمعيه العموميه الهيئة العامة للرقابة
إقرأ أيضاً:
تنتوش: الإصلاحات المالية تحتاج إلى حزمة من القرارات الحكومية والقوانين
أعلن عمر تنتوش، رئيس اللجنة المالية بمجلس النواب الليبي، أن اللجنة أنهت اليوم اجتماعًا مهمًا مع محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى، ونائبه مرعي البرعصي، بحضور عدد من الإدارات الفنية ذات الصلة، لمناقشة سبل تنفيذ الإصلاحات المالية والاقتصادية في البلاد.
وأوضح تنتوش، في تصريحات صحفية، أن الاجتماع خلص إلى الاتفاق على عقد لقاء آخر خلال الفترة المقبلة، من أجل استكمال المباحثات وتحديد آليات تنفيذ الإصلاحات المطلوبة، مشيرًا إلى أن تحديد موعد الاجتماع المقبل سيعتمد على استكمال المشاورات الجارية حاليًا بين محافظ المصرف ونائبه مع الأطراف الحكومية في كل من شرق وغرب ليبيا.
وأكد رئيس اللجنة المالية أن المضي قدمًا في مسار الإصلاحات يتطلب إصدار حزمة متكاملة من القرارات الحكومية، إلى جانب إقرار بعض القوانين التي تُمكّن من تفعيل هذه الإصلاحات على أرض الواقع، مشددًا على أن التنسيق المؤسسي بين السلطات المالية والتشريعية والتنفيذية أمر حاسم لإنجاح أي خطة إصلاحية.