عبد الكبير: الدبلوماسية الليبية بحاجة إلى قيادة ذات خبرة لمواجهة التحديات
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
ليبيا – أكد المحلل السياسي وسام عبد الكبير أن غياب القيادة في وزارة الخارجية الليبية يترك الدبلوماسية الليبية دون توجيه في ظل الظروف السياسية الصعبة التي تشهدها المنطقة، مع استمرار حالة الانسداد السياسي في البلاد.
عبد الكبير أوضح في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز” أن المرحلة الحالية تشهد تدافع مشاريع إقليمية ودولية تهدف إلى إرباك الوضع الداخلي الليبي واستغلال حالة الجمود السياسي، مشددًا على أهمية تعيين شخصية ذات خبرة وكفاءة لقيادة الدبلوماسية الليبية ومواجهة التحديات التي تعمق الأزمة الليبية.
يُذكر أن منصب وزير الخارجية في ليبيا لا يزال شاغرًا منذ إقالة نجلاء المنقوش في أغسطس 2023. جاءت إقالتها على خلفية لقائها بوزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في روما، وهو ما أثار جدلاً واسعًا في ليبيا، حيث لا توجد علاقات دبلوماسية بين البلدين. أدى هذا اللقاء إلى احتجاجات واسعة في طرابلس ومدن أخرى، مما دفع رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، إلى إقالة المنقوش من منصبها.
متابعات المرصد
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إنشاء أول مركز للأمن السيبراني في العراق: 7 مهام رئيسية لمواجهة التحديات الحديثة - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
كشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الخميس (23 كانون الثاني 2025)، عن المهام التي سيتولاها أول مركز للأمن السيبراني في العراق، والذي افتُتح مؤخراً في وزارة الداخلية.
وقال مستشار اللجنة، مصطفى عجيل، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "مركز الأمن السيبراني يمثل خطوة تاريخية كونه الأول من نوعه في العراق، ويأتي ضمن جهود بغداد للانفتاح على التقنيات الحديثة ودمجها في المشهد الأمني لمواكبة التحديات المعقدة".
وأضاف عجيل أن "المركز سيتولى سبعة مهام رئيسية، أبرزها مكافحة الابتزاز الإلكتروني، التصدي للإرهاب الإلكتروني والمنصات المتطرفة، معالجة حملات التسقيط الإلكتروني، حماية المواقع والمنصات الحكومية، كشف الهجمات السيبرانية، وتنمية الكوادر الوطنية القادرة على توسيع التجربة وإنشاء مراكز إضافية في المحافظات"
وأشار إلى أن "الأمن السيبراني أصبح حلقة حيوية في تعزيز الأمن الداخلي، خاصة أن معظم الدوائر الحكومية تعتمد على البريد الإلكتروني في مراسلاتها، ما يستوجب تأمينها ضد محاولات الاختراق".
وأكد عجيل وجود دعم كبير من لجنة الأمن والدفاع النيابية لتطوير المركز ودعوة لدمج التقنيات السيبرانية في التعليم الأكاديمي بهدف إعداد كوادر مؤهلة قادرة على إدارة هذا الملف الحساس مستقبلاً.
وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أوعز يوم الاثنين الماضي لوزارة الداخلية بإنشاء مركز وطني للأمن السيبراني.
وقال مدير مركز الأمن السبراني في وزارة الداخلية العميد حسن هادي في تصريح صحفي إن "العراق شهد عام 2017 تشكيل أول فريق استجابة الحوادث السيبرانية، وفي عام 2020 تم إعداد أول سياسات للأمن السيبراني وفي عام 2022 تم إقرار أول استراتيجية له في وزارة الداخلية وإطلاق أول مركز أمن سيبراني خاص في وزارة الداخلية".