“تخيل أنك في بيت زجاجي، حيث يدخل ضوء الشمس من النوافذ ليجعل البيت دافئا، لكن النوافذ تمنع الحرارة من الخروج. هذا يشبه ما يحدث على الأرض! بعض الغازات في الهواء تعمل مثل النوافذ، تحافظ على حرارة الأرض لنشعر بالدفء. لكن إذا تراكمت هذه الغازات كثيرا بسبب تلوث الهواء، يمكن أن يصبح الكوكب حارا جدا، مما يؤثر على الحيوانات والنباتات والماء الذي نشربه، وهذا ما يقصده الكبار حين يتحدثون عن الاحتباس الحراري».
ظاهرة الاحتباس الحراري تعني أن الغازات الموجودة في الغلاف الجوي (مثل ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء والميثان) تسمح بدخول ضوء الشمس إلى الأرض، لكنها تمنع جزءا من الحرارة التي تولدها أشعة الشمس من العودة إلى الفضاء. هذا التأثير يحافظ على كوكبنا دافئا بدرجة تسمح بوجود الحياة.
كيف يؤثر الاحتباس الحراري على الأرض؟
• يجعل الطقس أكثر حرارة.
• ذوبان الجليد في القطبين.
• زيادة العواصف الشديدة أو الجفاف.
• تهديد حياة النباتات والحيوانات.
كيف يمكننا المساعدة؟
• تقليل استخدام السيارات المعتمدة على الوقود.
• استخدام الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح .
• زرع الأشجار لأنها تمتص ثاني أكسيد الكربون.
• تقليل النفايات وإعادة التدوير.
«الأرض بيتنا الكبير، وإذا حافظنا عليها نظيفة ومعتدلة الحرارة، نستطيع أن نستمتع بها مع الحيوانات والنباتات لوقت طويل. كل واحد منا يمكن أن يساعد، بطرق بسيطة، مثل إطفاء الأنوار غير الضرورية أو حتى زراعة نبتة صغيرة!”
ولكن إذا زادت كمية هذه الغازات كثيرا بسبب نشاطات الإنسان، مثل حرق الوقود (الفحم والبترول والغاز)، فإن ذلك يؤدي إلى زيادة حرارة الأرض أكثر من اللازم، مما يسبب تغير المناخ. هذه التغيرات قد تؤثر على الطقس، المحيطات، والغابات بشكل سلبي.
كيف يؤثر الاحتباس الحراري على الأرض؟
• يجعل الطقس أكثر حرارة
• ذوبان الجليد في القطبين
• زيادة العواصف الشديدة أو الجفاف
• تهديد حياة النباتات والحيوانات
كيف يمكننا المساعدة؟
• تقليل استخدام السيارات المعتمدة على الوقود
• استخدام الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح
• زرع الأشجار لأنها تمتص ثاني أكسيد الكربون
• تقليل النفايات وإعادة التدوير
“الأرض بيتنا الكبير، وإذا حافظنا عليها نظيفة ومعتدلة الحرارة، سنستطيع أن نستمتع بها مع الحيوانات والنباتات لوقت طويل. كل واحد منا يمكن أن يساعد، بطرق صغيرة، مثل إطفاء الأنوار غير الضرورية أو حتى زراعة نبتة صغيرة!”
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاحتباس الحراری
إقرأ أيضاً:
لتجنب أمراض القلب.. الصحة: تسوية الطعام بالبخار أو السلق هي الأفضل
نشرت وزارة الصحة والسكان، من خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي مجموعة من المعلومات الهامة حول الطرق الصحيحة لتسوية الطعام.
وقالت وزارة الصحة والسكان، عبر حسابها على فيسبوك ، إن تسوية الطعام بالبخار أو السلق هي الطريقة الأفضل لتجنب تكوين الدهون المتحولة، التي تزيد من معدلات الإصابة بأمراض القلب الوعائية والنوبات القلبية
وشددت وزارة الصحة والسكان، على ضرورة استخدام الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون والزيت الحار ، وتجنب الدهون المتحولة.
تقبل الكثير من السيدات على شراء أواني الطهي الفخارية وهي التي تساعد على تسوية الطعام بطريقة أبطأ من المعتاد، وتعطي مذاقا لذيذا للأكلات ولكن كشف الخبراء عن خطورة استخدامها في حالة الطعام المجمد.
ووفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية (USDA)، تصل درجات الحرارة القصوى للطهي البطيء عمومًا إلى ما بين 170 و280 درجة فهرنهايت (77 و138 درجة مئوية)، وهذا مرتفع بما يكفي لقتل معظم البكتيريا الضارة، لكن وزارة الزراعة الأمريكية لا تزال توصي بتذويب جميع الأطعمة تمامًا قبل وضعها في الطهي البطيء أو الأواني الفخارية.
وتوصي وزارة الزراعة الأمريكية، بأن تصل درجة حرارة أي طعام تطبخه إلى درجة حرارة مناسبة خارج منطقة الخطر (أي أعلى من 140 درجة فهرنهايت/60 درجة مئوية) في غضون ساعتين.
الأطعمة المجمدة، التي تبدأ عند 0 درجة فهرنهايت (-18 درجة مئوية)، تستغرق وقتًا طويلاً حتى تصل إلى درجة الحرارة المطلوبة في طنجرة الطهي البطيء أو الأواني الفخارية منخفضة الحرارة، لذا فإن اللحوم المجمدة ستبقى في منطقة الخطر لنمو البكتيريا لفترة أطول مما ينبغي بحيث لا يمكن اعتبارها آمنة.
وقالت وزارة الزراعة الأمريكية، إن جميع الأطعمة التي ستُطهى ببطء يجب إذابتها بالكامل في الثلاجة أولاً، حتى بالنسبة للوصفات التي تتطلب طهيًا بطيئًا طويلًا على مدار عدة ساعات.
كما تقترح الوكالة أن تستمر في طهي وجبتك على أعلى درجة حرارة في جهاز الطهي البطيء الخاص بك لمدة ساعة واحدة ثم يمكنك تقليل الحرارة إلى المستوى المطلوب لإنهاء الطهي، سيضمن هذا أن يصل طعامك إلى درجة حرارة آمنة في غضون إطار زمني معقول ويبقيه بعيدًا عن منطقة الخطر لنمو البكتيريا. إذا كان لديك وجبات مجمدة معبأة في الأواني الفخارية فمن المستحسن تركها حتى تتفكك نهائيا.