الشرطة البريطانية: إخلاء محطة يوستون في لندن بعد العثور على طرد مشبوه
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
بدأت الشرطة البريطانية تحقيقات مكثفة في وجود طرد مشبوه بالقرب من محطة يوستون في العاصمة لندن، وسط تقارير تفيد بإخلاء المحطة من الركاب.
وقالت شرطة العاصمة لندن في منشور على منصة إكس اليوم السبت: نحن على علم بتقارير عبر الإنترنت حول وقوع حادث في محيط محطة يوستون، بحسب ما أوردته صحيفة الاندبندنت البريطانية.
وأضافت أنه تم وضع أسوار الشرطة كإجراء احترازي بينما يقوم الضباط بالتحقيق في طرد مشبوه.
وذكرت قناة LBC أن المحطة، وهي واحدة من أكثر محطات المملكة المتحدة ازدحامًا بالركاب، تم إخلاؤها.
يأتي ذلك بعد سلسلة من الحوادث التي تضمنت طرودًا مشبوهة على مدار الـ 24 ساعة الماضية - في السفارة الأمريكية في لندن ومطار جاتويك ومحطة حافلات تشيستر، وكذلك في محطة حافلات بوكانان في جلاسكو يوم الأربعاء.
اقرأ أيضاًبعد عودة السفارة الأمريكية في لندن للعمل.. التفاصيل الكاملة حول الانفجار
شرطة لندن ترسل فريقا أمنيا لمطار جاتويك بعد اكتشاف جسم مشبوه في حقيبة
«شكرا لأنك تحلم معنا».. فيلم فلسطيني بمهرجان لندن السينمائي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بريطانيا لندن الشرطة البريطانية السفارة الأمريكية في لندن
إقرأ أيضاً:
تقرير: سفينة "إتش إم إس برينس أوف ويلز" البريطانية قد تتعرض لهجوم حوثي أثناء مهمتها الكبرى
حذر تقرير بريطاني من أن السفينة الرئيسية للبحرية الملكية البريطانية، "إتش إم إس برينس أوف ويلز"، قد تتعرض لتهديدات من مسلحين يستخدمون الطائرات المسيرة أثناء توجهها إلى مهمة كبرى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ونقلت صحيفة "التايمز" عن عسكريين قلقهم من احتمال تعرض السفينة لهجمات من قبل مليشيا الحوثي أثناء عبورها مضيق باب المندب، الذي يفصل بين البحر الأحمر وخليج عدن قبالة سواحل اليمن.
وستتولى حاملة الطائرات، التي تبلغ حمولتها 65 ألف طن والمتمركزة في بورتسموث، قيادة مجموعة الضربات الحاملة التابعة للمملكة المتحدة خلال مناورات مخطط لها وزيارات دبلوماسية. وللوصول إلى الشرق الأقصى، يتعين على السفينة الإبحار عبر قناة السويس ومضيق باب المندب، حيث تنشط جماعات حوثية مدعومة من إيران منذ سنوات، وتستهدف بانتظام السفن التجارية في هذا الممر الحيوي.
نشرت البحرية الملكية سفنها في المنطقة لأكثر من عام، حيث تولت المدمرة من طراز "تايب 45"، "إتش إم دايموند"، جزءًا كبيرًا من العمليات إلى جانب سفينة "إتش إم إس ريتشموند". واضطر البحارة لاستخدام نظام صواريخ "سي فيبر" والأسلحة الأخرى لصد هجمات الطائرات المسيرة.
وأشار تقرير "التايمز" إلى أن "إتش إم إس برينس أوف ويلز" قد تكون هدفًا أثناء عبورها مضيق باب المندب، الذي وصفته الصحيفة بأنه نقطة اختناق شهدت هجمات حوثية على سفن بريطانية وأمريكية.