عقد الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، سلسلة اجتماعات وجه خلالها بحزمة إجراءات بهدف التخفيف عن كاهل أولياء الأمور ومساعدة الطلاب على التحصيل الدراسي.

وخلال اجتماع مع خبراء تطوير المناهج ومستشاري المواد الدراسية، لمناقشة إعداد مواد تعليمية وتدريبية للمناهج الدراسية تحقق مزيد من الفهم، وتساعد على إتاحة أقصى درجات التحصيل للطلاب بالتكامل مع الكتب المدرسية، فضلا عن التخفيف عن كاهل الأسر وتقديم خدمة تعليمية متميزة.

ووجه الوزير، بضرورة إعداد مواد تعليمية وتدريبية متميزة على مناهج المواد الدراسية لكل المراحل التعليمية، بهدف تقديم شرح مبسط وشيق وأكثر تفصيلا لتعميق الفهم والتدريب على الأسئلة لكل وحدة من وحدات كل مادة دراسية.

ووجه الوزير بإتاحة هذه المواد التعليمية والتدريبية خلال ١٥ يوما على أن يتم تحميلها في صورة ملفات على موقع الوزارة لإتاحتها لكافة الطلاب.

وأكد الوزير، ضرورة إعداد هذه المواد التعليمية والتدريبية للمناهج الدراسية من خلال كوادر تعليمية متميزة ولها خبرة في بنوك الأسئلة وإعداد الاختبارات.

ووجه الوزير بضرورة وضع نماذج استرشادية لأسئلة امتحانات الصفوف الدراسية المختلفة بحيث تكون شاملة للمناهج بصورة تجذب الطلاب، بالإضافة إلى إعداد نماذج استرشادية لكافة الصفوف الدراسية طبقاً لمواصفات نماذج الامتحانات.

كما اجتمع الدكتور رضا حجازى مع الدكتور أحمد المحمدى مساعد الوزير لشئون المديريات، والدكتورة رندا شاهين رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، وخالد عبد الحكم رئيس الإدارة المركزية للتسريب التعليمى وتعليم الكبار ومدير عام التعليم الثانوى، والدكتور خالد عبد الحكم مدير التعليم الإعدادي، وذلك لاستعراض الاجراءات الجارية لتفعيل مجموعات الدعم المدرسي في مختلف محافظات الجمهورية، تمهيدا للعام الدراسي الجديد 2023 /2024.

وأشار الوزير إلى أنه تم وضع آليات وضوابط منظمة لتنفيذ مجموعات الدعم المدرسي؛ لتحسين مستوى الطلاب الدراسي، وذلك بمقابل مادي مناسب وتخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور واعتبارها اختيارية في المواد الدراسية للطلاب على مستوى الإدارة التعليمية للشهادتين الإعدادية والثانوية العامة، وعلى مستوى المدرسة لصفوف النقل، لافتًا إلى أنه يتم حصول المعلم على مستحقاته عقب الإنتهاء من المجموعة.

ووجه الوزير، خلال الاجتماع، بمواصلة الإدارات التعليمية تكثيف إجراءات تجهيز قاعات خاصة بهذه المجموعات في عدد من المدارس داخل كل إدارة تعليمية وتزويدها بكافة الإمكانيات، وضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لكي تكون مجموعات الدعم المدرسي عامل جذب لأبنائنا الطلاب، واختيار أفضل المعلمين المتميزين والبارزين لتدريس المواد المختلفة في مجموعات الدعم المدرسي وخاصة لمرحلة الشهادات الإعدادية والثانوية، وإعداد الدعاية والإعلان اللازمة لها.

وخلال اجتماع آخر مع نائب الوزير للتطوير التكنولوجي والدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، وجه الدكتور رضا حجازي بتعظيم دور وتفعيل المنصات والقنوات التعليمية بمشاركة خبراء متميزين في مختلف المواد الدراسية، بالإضافة إلى دمج التكنولوجيا في عرض التجارب العلمية للمناهج الدراسية على المنصات والقنوات التعليمية من خلال تعزيز تقنية "الواقع المعزز".

كما أكد أهمية مشاركة أشهر المعلمين المتميزين في مختلف المواد الدراسية بمختلف المراحل التعليمية لتقديم حصص على المنصات والقنوات التعليمية على أن يقوموا بشرح المناهج الدراسية وفق النظام الجديد، فضلا عن شرح نماذج الأسئلة وفق المواصفات الفنية للاختبارات.

وفي هذا الصدد، وجه الوزير أيضا بإتاحة فريق من المعلمين المساعدين المتميزين على المنصات والقنوات التعليمية لتقديم العرض للطلاب ومتابعتهم بشكل تفاعلي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أسئلة إمتحانات التربية والتعليم المراحل التعليمية تعليم الكبار تطوير المناهج

إقرأ أيضاً:

المغرب..هيئة حقوقية تدعو إلى إصلاح عاجل للمنظومة التعليمية لضمان حق التعليم للجميع

في إطار الاحتفال باليوم الدولي للتعليم، الذي يصادف 24 يناير من كل عام، دعت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان إلى اتخاذ خطوات عاجلة لضمان تعليم عادل وشامل لجميع الأطفال في المغرب. وذلك في بيان صادر عن مكتبها المركزي الذي تطرق إلى واقع التعليم خلال الموسم الدراسي 2024-2025، مشيرًا إلى التحديات الكبيرة التي تواجه المنظومة التعليمية في مختلف المستويات.

وأوضحت العصبة أن عدد التلاميذ المسجلين في التعليم خلال هذا الموسم تجاوز 8.1 مليون، بينما لا تزال الفوارق المجالية والاجتماعية تشكل عائقًا كبيرًا أمام توفير تعليم شامل للجميع، خاصة في المناطق القروية والنائية. كما أكدت على استمرار معاناة الأسر الفقيرة من نقص في برامج الدعم الاجتماعي، مشيرة إلى تراجع الحكومة عن بعض المبادرات مثل برامج “تيسير” و”مليون محفظة”.

كما سلط البيان الضوء على معاناة التعليم العمومي من الاكتظاظ في الفصول الدراسية، ما يضع ضغطًا كبيرًا على التلاميذ والمدرسين على حد سواء. وأشار إلى أن الفقر وعدم تكافؤ الفرص الرقمية بين المناطق الحضرية والقروية يزيدان من التحديات التي يواجهها التلاميذ، خاصة في ما يتعلق بالولوج إلى التعليم الرقمي.

العصبة طالبت بتحسين البنية التحتية للمؤسسات التعليمية، وتعزيز برامج الدعم الاجتماعي، وتوفير بيئة تعليمية آمنة وداعمة للفتيات والأطفال في وضعية إعاقة. كما دعت إلى تطوير المناهج الدراسية وتحسين النظام التكويني للأطر التربوية بما يتناسب مع متطلبات العصر وسوق العمل.

وأكدت العصبة على ضرورة تضافر جهود الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص من أجل ضمان حق التعليم لجميع الأطفال في المغرب، باعتباره حقًا إنسانيًا أساسيًا ومسؤولية جماعية.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم يزور مدرسة «كومينيوس» في برلين للتعرف على أحدث الأساليب التعليمية
  • وزير التعليم يزور مدرسة "كومينيوس" للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية بألمانيا
  • جناح الأزهر في يومه السابع بمعرض الكتاب.. فعاليات تعليمية وتربوية للأطفال والطلاب
  • 3 أسباب لأزمة مجاميع الصفين الأول والثاني الثانوي
  • الدكتور شريف العطار نائبًا لرئيس جامعة الفيوم لشئون التعليم والطلاب
  • برلمانية تشيد بالإجراءات الحكومية لحل أزمة طلاب المنح الدراسية
  • مصر تتحمل مصروفات 1077 طالبًا بعد تعليق إدارة ترامب المنح الدراسية
  • مدير التعليم السوري لشفق نيوز: تغيير المناهج الدراسية مهم والحجاب ليس تشددا
  • المغرب..هيئة حقوقية تدعو إلى إصلاح عاجل للمنظومة التعليمية لضمان حق التعليم للجميع
  • الدكتور المنشاوي يستعرض تقريرًا يرصد الأنشطة الطلابية المتنوعة بجامعة أسيوط