تمكن علماء من مركز رادبود الطبي الجامعي في نيذرلاند من اكتشاف طريقة جديدة لتحديد الأورام الحميدة في البنكرياس باستخدام المادة الموجودة في لعاب نوع من السحالي بتقنية التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.

وأفاد العلماء بأنهم قد طوروا فحصا جديدا يُسمى Exendin-PET، يعتمد على مادة موجودة في لعاب وحش Gila (نوع من السحالي)، والذي يتيح تحديد موقع الأورام الأنسولينية بدقة.

وفي هذا الجانب، كشف مارتن جوتارد، أستاذ الطب النووي، أنه في الماضي، كان الجراحون يقطعون أجزاء من البنكرياس حتى يجدوا الورم، مما قد يؤدي إلى إزالة البنكرياس بالكامل. لذلك قام الفريق بابتكار نسخة من المادة التي تُسمى Exendin، وإضافة مادة مشعة إليها لرؤيتها في فحص PET. وساعد هذا في اكتشاف الأورام الأنسولينية بدقة.

من جهته قال مارتي بوس، المعد الرئيسي للدراسة: إن المرضى يعانون من قلة الطاقة وغالبا ما يفقدون الوعي بسبب انخفاض مستويات السكر، وعادة ما يستغرق الأمر وقتا طويلا لتشخيص الحالة على الرغم من وجود فحوصات مثل التصوير المقطعي المحوسب، إلا أنها ليست دائما فعّالة في كشف الأورام الأنسولينية.

وذكر أن الدراسة اشتملت على 69 مريضًا بالغا يُشتبه في إصابتهم بالورم الأنسوليني، وكشف الفحص الجديد عن أورام لدى 95% من المرضى، مقارنة بـ65% مع الفحوصات الحالية، مؤكدًا أن الفحص الجديد يمكن أن يحل مكان جميع الفحوصات الأخرى.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

للكشف عن «الأنيميا والسمنة التقزم»| متحدث «الصحة»: 60 مليون طالب استفادوا من مبادرة الرئيس

أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، الدكتور حسام عبدالغفار، استفادة أكثر من 60 مليون طالب من مبادرة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي للكشف المبكر عن "الأنيميا والسمنة والتقزم".

وقال عبدالغفار – في مداخلة مع قناة (إكسترا نيوز)، اليوم /الخميس/ – إن "مبادرة السيد الرئيس السيسي للكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم لدى طلاب المدارس، انطلقت في نوفمبر 2018 بهدف تعزيز الصحة العامة"، مشيرًا إلى أن المبادرة تستهدف الأطفال في المدارس من سن 6 إلى 12 عامًا، وقد تجاوز عدد الطلاب الذين خضعوا للكشف منذ انطلاق المبادرة حتى اليوم أكثر من 60 مليون طالب.

وأضاف أن المبادرة، خلال العام الدراسي الحالي 2024 – 2025، قامت بالكشف على 11 مليون طالب، موضحًا أنها تتم بالتعاون بين وزارة الصحة، ووزارة التربية والتعليم، والهيئة العامة للتأمين الصحي.

وأشار إلى أن الهدف الأساسي من المبادرة هو اكتشاف ورصد حالات الأنيميا والتقزم والسمنة بين طلاب المرحلة الابتدائية، موضحًا أن تأثير هذه الأمراض لا يقتصر على الجانب الجسدي فقط، بل يمتد إلى التأثير على النمو الإدراكي والعقلي، والتحصيل الدراسي للطالب.

وأوضح أن الطالب المصاب لا يستطيع تحصيل العلوم، أو المتابعة، أو التركيز مع زملائه من أقرانه، لافتًا إلى أن المبادرة تُعد من أهم المبادرات التي تُعنى بالصحة العامة، خاصة في هذه المرحلة العمرية التي يُبنى عليها مستقبل الطالب خلال السنوات المقبلة.

ولفت إلى أنه بعد الكشف على الطالب والتأكد من إصابته بأيٍّ من هذه الأمراض، يتم تحويله إلى عيادات التأمين الصحي في جميع المحافظات لتلقي العلاج، مع وجود متابعة مستمرة من الهيئة العامة للتأمين الصحي، مضيفًا أن هناك أكثر من ألفَي فريق طبي مدرَّب يتحركون على مستوى الجمهورية، ويعملون وفق آليات واضحة لتحقيق أهداف المبادرة.
 

مقالات مشابهة

  • تقنية متطورة للكشف المبكر بفحص الحمض النووي... أمل جديد لمرضى السرطان
  • إجراء 70 عملية باستخدام تقنية HIPEC لعلاج السرطان بمعهد أورام دمنهور
  • للكشف عن «الأنيميا والسمنة التقزم»| متحدث «الصحة»: 60 مليون طالب استفادوا من مبادرة الرئيس
  • تأسيس أول مركز للكشف المبكر عن الزهايمر
  • «إي آند الإمارات» تطلق نظام فحص أبراج الاتصالات باستخدام الطائرات المسيرة
  • المهرجان المسرحي لشباب الجنوب يدخل البهجة على أطفال مركز أورام قنا
  • إي آند الإمارات تطلق نظام فحص أبراج الاتصالات باستخدام الطائرات المُسَيّرَة
  • الصحة: دمج المشورة الأسرية بوحدات الرعاية والزواج شرط لنيل شهادة الفحص
  • استشاري يحذر: لا تعتمد على الأشعة فقط في تشخيص أمراض البنكرياس
  • احتمال كبير أن أطفالك يستخدمون الذكاء الاصطناعي للغش.. كيف تكتشفهم؟