ماذا تفعل المرأة إذا فاجأتها الدورة الشهرية في العمرة؟
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى السابق لمفتى الجمهورية السابق، إن الحيض أو النفاس لا يؤثران على إحرام المرأة أثناء العمرة او الحج.
وأضاف عاشور، فى إجابته على سؤال « ما يجب أن تفعله المرأة الحائض في العمرة ؟»، أن المرأة تبقى مُحرمة إذا أصابها الحيض أو النفاس وتتجنب محظورات الإحرام، ولا تطوف بالبيت حتى تطهُر من الحيض أو النِّفاس وتغتسل منهما.
وأشار الى أن المرأة إذا فاجأتها الدورة الشهرية أثناء أدائها للعمرة فلا تصلى ولا تقرأ قرآن إنما تقرأه إذا كان ذكرًا وقرآنًا ولها أن تذكر الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للسيدة عائشة رضى الله تعالى عنها (( إفعلى ما يفعله الحاج غير ألا تطوفى بالبيت )).
وتابع: إن كانت قد إقتربت على الانتهاء من العمرة او الحج فتقلد بعض المذاهب التى تقول أنه يجب على المرأة أن تعصب نفسها جيدا وتطوف، فبعض المذاهب قالت ان عليها شاة والبعض الأخر قال ليس عليها شئ لان هذا رغما عنها.
التصرف الشرعي للمرأة التي فاجأها الحيض في مناسك العمرةأرسلت سيدة سؤالا الى مجمع البحوث الإسلامية عبر صفحته الرسمية تقول فيه: " ماذا أفعل عند نزول دم الدورة الشهرية أثناء أداء مناسك العمرة؟ ".
ردت لجنة الفتوى: إذا نزلت الدورة الشهرية على المرأة وقت إحرامها بالعمرة أو بعد الإحرام وقبل أن تطوف وتسعى فعليها الآتي تُحرم إذا لم تكن أحرمت، وتبقى مُحرمة إذا كانت أحرمت وتبقى في إحرامها وتتجنب محظورات الإحرام من وضع طيب وقص شعر او أظافر أو أن يجامعها زوجها بعد أن تطهر فهذا كله ممنوع عليها .
وتستمر هكذا حتى تطهر ثم تطوف بالبيت وتسعى وتتحلل وفإن كان الحيض نزل عليها وقت الطواف فإنها تقطع الطواف وتبقى حتى تطهر ثم تستأنف الطواف من جديد .
وتابع: إن كان الحيض نزل عليها بعد الطواف فإنه يجوز لها أن تسعى وهي حائض ثم تتحلل وتقصر شيئا من شعرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدورة الشهریة
إقرأ أيضاً:
بنك صنعاء يعلن رفع سقف المبالغ الشهرية للسحب من قبل صغار المودعين
أعلن البنك المركزي في صنعاء الخاضع لسيطرة الحوثيين، رفع سقف المبلغ الشهري المتاح للسحب من قبل صغار المودعين الأفراد الذين لا يتجاوز إجمالي ودائعهم مبلغ 20 مليون ريال، إلى 200 ألف ريال شهرياً للمودع الواحد، بدلاً من 100 ألف ريال.
واعتبر البنك في بيان له، الخطوة ضمانا لحقوق الأفراد المودعين وأنها تأتي حماية لمصالحهم المالية في إطار استكمال الخطوات المتعلقة بتسديد الدين العام المحلي، مشيراً إلى أن ذلك من شأنه أن يعيد ثقة الأفراد بالقطاع المصرفي.
واشتدت أزمة المودعين في صنعاء في العام 2024 بعد أن كانت أزمة حاضرة على مدى سنوات طويلة منذ بدايات الحرب ونقل عمليات البنك المركزي اليمني من صنعاء إلى عدن وتفاقم أزمات السيولة، مما مثّل مشكلةً خانقة للبنوك التجارية والإسلامية الكبرى، وأفقد العملاء الثقة بالجهاز المصرفي، مع تزايد المطالبات بالحصول على الأموال المودعة.
وكانت سلطات الحوثيين في صنعاء، أكدت في أواخر العام الماضي، أنه سيتم حل أزمة المودعين اعتباراً من أوائل العام الجاري 2025 في إطار الآلية المستحدثة المؤقتة لدعم فاتورة الرواتب وحل مشاكل صغار المودعين في البنوك.