شبكات الجيل السادس قد تكون أسرع 9000 مرة من الجيل الخامس
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تمكنت تجربة حديثة من نقل البيانات اللاسلكية بسرعة 938 جيجابايت في الثانية. وتُعد هذه السرعة رقمًا قياسيًا لنقل بيانات متعددة الإرسال، حيث يتم دمج إشارتين أو أكثر معًا، وتكافئ سرعة تنزيل أكثر من 20 فيلمًا متوسط الطول في الثانية الواحدة. غالبًا ما يتسبب الطلب على الإشارة اللاسلكية في التجمعات الكبيرة، كالحفلات الموسيقية، في توقف شبكات الهاتف المحمول عن العمل بشكل كامل، وذلك غالبًا بسبب عرض النطاق الترددي المحدود الذي تعمل ضمنه شبكات الجيل الخامس، ويختلف جزء الطيف الكهرومغناطيسي المخصص لشبكات كهذه باختلاف البلد، ولكنه عادةً ما يشغل ترددات منخفضة نسبيًا تقل عن 6 جيجاهرتز، وعلى نطاقات ضيقة فقط من الترددات.
ولزيادة معدلات الإرسال، لجأ زهي شين ليو وزملاؤه في جامعة لندن إلى استخدام نطاق ترددات أوسع في تجربة شملت كل الترددات من 5 جيجاهرتز إلى 150 جيجاهرتز، باستخدام موجات الراديو والضوء. ويوضح ليو أن المحولات الرقمية إلى التناظرية تُستخدم حاليًا لإرسال الأصفار والواحدات عبر الهواء في موجات الراديو، لكنها تواجه صعوبات في الترددات العالية. لذلك، استخدم فريقه هذه التقنية للجزء السفلي من النطاق وتقنية أخرى تعتمد على الليزر في الطرف العالي، حيث يتم الجمع بينهما لإنشاء نطاق بيانات واسع يمكن التقاطه بواسطة أجهزة يمكن دمجها في هواتف الجيل التالي الذكية. هذا وأتاح للفريق إرسال البيانات عبر الهواء بسرعة 938 جيجابايت في الثانية، أي أسرع بأكثر من 9000 مرة من متوسط سرعة تنزيل شبكة الجيل الخامس في المملكة المتحدة. |
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
للشهر السادس عشر.. تراجع الوظائف الشاغرة في المملكة المتحدة: ما الأسباب والتداعيات؟
أظهرت دراستان حديثتان تراجعًا مستمرًا في عدد الوظائف الشاغرة في المملكة المتحدة، مما يعكس تردد الشركات في التوظيف بسبب ضعف آفاق النمو الاقتصادي وارتفاع تكاليف العمالة.
في فبراير الماضي، استمرت الوظائف الشاغرة في الانخفاض للشهر السادس عشر على التوالي، مع تباطؤ خطط التوظيف من قبل الشركات نتيجة للتوقعات الاقتصادية الضعيفة وارتفاع تكاليف الرواتب.
وفقًا لأحدث مسح لسوق العمل الذي أجرته شركتا (KPMG) و(REC)، تبين أن انخفاض الوظائف الشاغرة كان أكثر وضوحًا في الوظائف الدائمة مقارنة بالوظائف المؤقتة.
وشمل الاستطلاع الذي أُجري على حوالي 400 شركة استشارات توظيف في المملكة المتحدة، مشيرًا إلى أن التوظيف في الوظائف الدائمة شهد انخفاضًا أكثر حدة من تلك المؤقتة.
انكماش في الوظائف الدائمةتم رصد انخفاض ملحوظ في الوظائف الشاغرة الدائمة في القطاعات مثل السكرتارية والكتابة، تليها الوظائف التنفيذية والمهنية وقطاع البيع بالتجزئة.
وفي نفس السياق، شهدت الوظائف الشاغرة المؤقتة أيضًا تراجعًا في قطاعات تكنولوجيا المعلومات والحوسبة، وكذلك في القطاع التنفيذي/المهني. ومع ذلك، كانت وظائف الياقات الزرقاء، مثل الأعمال اليدوية، الأقل تضررًا من هذا التراجع في الوظائف المؤقتة.
وأوضح جون هولت، الرئيس التنفيذي لمجموعة (KPMG) في المملكة المتحدة، أن "نهج الانتظار والترقب لا يزال قائمًا في مجال التوظيف"، مشيرًا إلى أن البيانات الأخيرة التي تظهر تراجعًا أقل حدة قد تشير إلى تأثيرات التوقعات الاقتصادية الأفضل وتقليص أسعار الفائدة التي بدأت في تخفيف بعض الضغوطات على الأعمال التجارية.
Relatedما هي أكثر الوظائف إرهاقاً في أوروبا؟نقابات عمالية تدعو ماكرون لعقد قمة عاجلة لمواجهة تهديدات الذكاء الاصطناعي على العمالبسبب الذكاء الاصطناعي.. ثلاثة ملايين وظيفة مهددة في بريطانياالوظائف في أوروبا تواجه تحديات: أبرز القطاعات المعرضة للتغيير التكنولوجيالباحثون عن عمل يتزايدون والرواتب تتباطأفي الوقت الذي يتراجع فيه عدد الوظائف الشاغرة، ارتفع عدد الأشخاص الباحثين عن عمل بشكل ملحوظ. وأدى ذلك إلى انخفاض ضغوط الأجور الإجمالية، مما جعل الرواتب الأولية ترتفع بأبطأ وتيرة لها منذ أربع سنوات. كما ظل نمو الأجور في الوظائف المؤقتة ضعيفًا نسبيًا.
ووفقًا لبيانات مكتب الإحصاء الوطني، بلغ معدل البطالة في المملكة المتحدة 4.4% بين أكتوبر وديسمبر 2024، ولكن التوقعات تشير إلى أن المعدل سيرتفع مع مرور الوقت بسبب زيادة مساهمات التأمين الوطني لأصحاب العمل وزيادة الحد الأدنى للأجور بنسبة 6.7%. يترتب على ذلك مزيد من الضغط على الشركات والمستهلكين على حد سواء.
وفي هذا الصدد، قال نيل كاربيري، الرئيس التنفيذي لمجلس (REC): "إن تمكين الشركات من النمو هو الأساس في ازدهارنا. ويجب على المستشارين استغلال بيان الربيع لبناء الثقة في النمو"، مضيفًا أن "الشركات لا تزال في مرحلة الحذر في ظل الزيادات الكبيرة في التكاليف المتعلقة بالتأمين الوطني وأجر المعيشة الوطني التي ستدخل حيز التنفيذ في أبريل".
اقتصاد ضعيف وتوقعات قاتمةوفي تقرير منفصل، أظهرت شركة (BDO) الاستشارية أن مناخ الأعمال في المملكة المتحدة لم يشهد مثل هذه الحالة منذ الأزمة المالية العالمية، حيث بلغ مؤشر المناخ الاقتصادي 94.30 من 94.72. ويعكس ذلك ضعف النشاط الاقتصادي، استمرارية التضخم، وتدهور معنويات قطاع الأعمال.
تتوقع (BDO) أن يستمر هذا الاتجاه الهبوطي طوال عام 2025، رغم خطوة بنك إنكلترا بتخفيض سعر الفائدة الرئيسي إلى 4.5% في فبراير.
وعلق كالي كروستوايت، الشريك في (BDO)، على هذه الإجراءات قائلاً: "نمو الأعمال يحدث، لكنه في حالة هشة". وأضاف أنه رغم خطوة تخفيض الفائدة، إلا أن التأثير الكامل لهذه التخفيضات قد يستغرق أكثر من 18 شهرًا حتى يظهر على الاقتصاد، مشددًا على أن الشركات ستحتاج إلى دعم مستمر لمواجهة التحديات الاقتصادية واستعادة نموها المحتمل.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خطر يتهدد موظفي هذا القطاع في أوروبا.. شركة نيسان اليابانية لصناعة السيارات تعلن تقليص بعض الوظائف تقرير الوظائف الأمريكية المُرتقب: تباطؤ في نمو الوظائف وانخفاض معدل البطالة فولكس فاغن تخطط لإغلاق ثلاثة مصانع في ألمانيا وإلغاء آلاف الوظائف وظائفتسريح عمالةتوظيفالبطالةحد أدنى للأجوربريطانيا اقتصاد