الذهب يصعد وسط الطلب على الملاذ الآمن ويسجل أفضل أسبوع منذ عامين تقريباً
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تجاوزت أسعار الذهب عتبة 2700 دولار للمرة الأولى في أكثر من أسبوعين ، وحقق المعدن الأصفر أكبر مكسب أسبوعي له فيما يقرب من عامين، إذ طغى الطلب على الملاذ الآمن وسط ازدياد التصعيد في الحرب الروسية الأوكرانية على قوة الدولار وانخفاض التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية الشهر المقبل.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1.
وجرت تسوية العقود الأميركية الآجلة للذهب مرتفعة 1.4% إلى 2712.20 دولاراً.
وقال إدوارد ماير المحلل في ماريكس إن الذهب يستمد الدعم من ارتفاع عملة بتكوين إلى نحو 100 ألف دولار، والتصعيد بين روسيا وأوكرانيا.
يبدو أن التصعيد في الصراع الروسي الأوكراني يتسع ليشمل روسيا والولايات المتحدة. وقال أليكس إيبكاريان، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة Allegiance Gold: "الحرب، وهذا بالتأكيد يعزز جاذبية الملاذ الآمن على المدى القصير".
وأطلقت روسيا صاروخاً باليستياً فرط صوتي على مدينة دنيبرو الأوكرانية ، مما أدى إلى تصعيد الحرب، بعد أن وافقت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على استخدام كييف لأسلحة غربية متقدمة لضرب الأراضي الروسية.
ويزداد الإقبال على الذهب في أوقات التوترات الجيوسياسية والمخاطر الاقتصادية وكذلك مع انخفاض أسعار الفائدة.
وربح المعدن أكثر من 5.7% هذا الأسبوع، ويستعد لتحقيق أفضل أداء أسبوعي له منذ مارس 2023، عندما هزت موجة من الأزمات المصرفية الأسواق العالمية وعززت الطلب على الأصول الأكثر أماناً.
وزادت بتكوين بأكثر من 40% منذ الانتخابات الأميركية في وقت سابق من نوفمبر مدفوعة بتوقعات بأن يقدم الرئيس المنتخب دونالد ترامب على تخفيف اللوائح الخاصة بالعملات المشفرة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 1.5% إلى 31.24 دولار للأونصة، وصعد البلاتين بنسبة 0.6% إلى 964.36 دولار بينما ارتفع البلاديوم 1.4% مسجلاً 1,015.00 دولار للأونصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار الذهب أوكرانيا دونالد ترامب أسعار الذهب أسعار الذهب اسعار الفائدة العملات المشفرة الدولار أسعار الفائدة الأميركية الحرب الروسية الأوكرانية العقود الأميركية الآجلة أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: ضعف الطلب يدفع أسعار الذهب للاستقرار بالأسواق الدولية
استقرت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، في حين ارتفعت الأوقية ارتفاعًا طفيفًا، بالبورصة العالمية، وسط عمليات شراء ضعيفة، تزامنًا مع احتفالات أعياد الميلاد، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3745 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 4 دولارات لتسجل 2615 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4280 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3210 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2497 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 29960 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية، بنحو 25 جنيهًا خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3770 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3745 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 11 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2622 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2611 دولارًا.
أشار، إمبابي، إلى تماسك أسعار الذهب، وسط عمليات شراء ضعيفة بالأسواق الدولية، تزامنًا مع احتفالات أعياد الميلاد، والإشارات السلبية من الفيدرالي الأمريكي حول السياسة النقدية.
وتراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، خلال الأيام الماضية، متأثرة بتلميحات جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي بإبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة خلال العام المقبل.
أضاف، إمبابي، أن استمرار المخاطر الجيوسياسية الناجمة عن الحرب بين روسيا وأوكرانيا والتوترات في الشرق الأوسط، إلى جانب مخاوف الحرب التجارية، تمثل عامل دعم للذهب كملاذ آمن، وسط توقعات بتحول الفيدرالي الأمريكي في تطبيق سياسة نقدية متشددة خلال العام المقبل.
وأشار البنك المركزي الأمريكي الأسبوع الماضي إلى أنه سيبطئ وتيرة خفض أسعار الفائدة في عام 2025، وتظل التوقعات داعمة لارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية، والتي تساعد الدولار الأمريكي على الثبات بالقرب من أعلى مستوى له في عامين والحد من سعر الذهب.
وارتفع الذهب بنسبة 27% في 2024، وشهد خلالها فترات متباينة، بعد ارتفاع قوي بدأ في فبراير وانتهى في أكتوبر.
ولعبت البنوك المركزية دورًا رئيسيًا في ارتفاع الذهب في عام 2024، مع خفض أسعار الفائدة في جميع أنحاء العالم مما أدى إلى تعزيز الطلب، ومع ذلك، استمرت الضغوط التضخمية، مما دفع بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا إلى التلميح بالعودة للسياسة النقدية المتشددة، مع بقاء التضخم ثابتًا، وخاصة مع التركيز على نمو الأجور القوي، من المتوقع أن تظل السياسة النقدية مشددة في أوائل عام 2025.
لفت، إلى أن جاذبية الذهب تظل كمخزن للقيمة قوية وسط مخاوف التضخم والتوترات الجيوسياسية، سواء كان الأمر يتعلق بالصراع في الشرق الأوسط أو تحول سياسات التجارة العالمية، فإن هذه العوامل يمكن أن تعزز الطلب على الملاذ الآمن، إذ يمكن لهذه العوامل أن تعوض جزئيًا على الأقل ضعف الطلب الناشئ عن أسواق رئيسية مثل الصين أو الهند.
وقد تعود البنوك المركزية، التي أبطأت مشتريات الذهب في أواخر عام 2024، أيضًا كمشترين إذا تم تصحيح الأسعار بشكل كبير، مع استمرار الدول في تنويع استثماراتها في إطار سياسة التخلي عن الدولار.