الإعلام: منصة 51 تقدم فعاليات “ليالي 51” في عدد من المواقع السياحية بالكويت
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الإعلام أنها اطلقت فعاليات (ليالي 51) الحدث الأول من نوعه لمنصتها الرقمية (51) والتي ستقام في عدد من المناطق السياحية بالكويت في إطار تعزيز تجربة الجمهور مع هذه المنصة.
وقال رئيس اللجنة التنسيقية الخاصة بالمنصة وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات الإعلامية والإعلام الجديد سعد العازمي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم السبت إن أول فعالية أقامتها المنصة بدأت أمس الجمعة ضمن مشروع (المكشات 3) الذي تقيمه وزارة الشؤون الاجتماعية وسط حضور جماهيري تجاوز أربعة آلاف شخص.
وأوضح العازمي أن الفعاليات ستتواصل في موقع (مكشات) للأسابيع القادمة كي يستمتع فيها أكبر عدد ممكن من الرواد ثم تنتقل إلى أماكن مختلفة كل اسبوع ومنها منطقة المباركية وعدد من المجمعات التجارية.
وأفاد أن هذه الفعالية والفعاليات التي تليها تأتي في سياق خطة تسويقية تعكس تضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص وقد صممت بالتعاون بين فريقي الوزارة وشركة (أوريدو للاتصالات) المالكة للشركة المشغلة للمنصة (فاست للإتصالات).
وذكر أن الوزارة بتوجيهات من وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري ومتابعة من وكيل الوزارة الدكتور ناصر محيسن تسعى من خلال منصة (51) إلى نقل الإرث الوطني وتقديمه بأفضل صورة ممكنة ليحاكي الحاضر والمستقبل وتسخير إمكانياتها كافة من خلال قطاعاتها البرامجية المختلفة لإحياء الماضي وإعادة تقديمه للجمهور بطرق مبتكرة ومباشرة تضمن تفاعلهم وتعزز ارتباطهم بالهوية الوطنية.
وأكد العازمي أن ذلك يأتي في إطار الدور الذي تلعبه وزارة الإعلام في تعزيز الثقافة الوطنية ونقل التراث إلى العالم الرقمي وفق استراتيجية الوزارة في مسعى منها أن تكون منصة (51) نافذة متجددة تبرز من خلالها دولة الكويت إرثها الفني والثقافي وتقدم محتوى ثريا يلهم الأجيال ويواكب تطلعات العصر.
وثمن دور وزارة الشؤون والقائمين على مشروع (المكشات) لتسهيل الإجراءات وإتاحة الفرصة لتكون المنصة من ضمن الفعاليات الرئيسية في هذه الفعالية المميزة.
وقال إنه مع إطلاق (ليالي 51) تأمل وزارة الإعلام وشركاؤها تعزيز تجربة الجمهور مع المنصة كمصدر رقمي يعكس الهوية الثقافية والفنية للكويت كما تعكس هذه الفعاليات التزام الوزارة بتطوير أدواتها الإعلامية لتظل جسرا يصل بين ماضي الكويت وحاضرها ومستقبلها.
من جهته أكد مدير العلاقات الاستراتيجية والابتكار في شركة (أوريدو) ناصر العرفج في تصريح مماثل ل(كونا) أن الشركة عملت جنبا إلى جنب مع فريق وزارة الإعلام لوضع استراتيجية تسويقية تهدف إلى إيصال منصة (51) إلى الجمهور من خلال فعاليات ثقافية وفنية مبتكرة.
وأشاد العرفج بجهود المتطوعين وفريق التنظيم في فعالية (مكشات) مؤكدا “أن نجاح هذه الفعالية لم يكن ليتحقق لولا التعاون المثمر بين القطاعين العام والخاص بالإضافة إلى دعم فريق التنظيم والمتطوعين الذين ساهموا في تقديم تجربة مميزة في هذا الموقع السياحي الرائع”.
المصدر كونا الوسومليالي 51 وزارة الإعلامالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: وزارة الإعلام وزارة الإعلام
إقرأ أيضاً:
“أكاديمية مبصرون”.. مشروع رائد لتمكين المكفوفين ببريدة
تولي المملكة العربية السعودية اهتمامًا بالغًا بذوي الإعاقة بشكل عام والإعاقة البصرية على وجه التحديد، وتعمل جاهدة على توفير السبل الكفيلة بتمكينهم ودمجهم في المجتمع، ومن هذا المنطلق أتت جمعية العوق البصري الأهلية” مبصرون” ببريدة بمشروع “أكاديمية مبصرون” لتكون صرحًا علميًا وتأهيليًا رائدًا، يسهم في تحقيق رؤية المملكة في دعم هذه الفئة الغالية من المجتمع. 9
“أكاديمية مبصرون” مشروع طموح تعمل عليه الجمعية حاليًا؛ ويهدف إلى توفير بيئة تعليمية وتدريبية وتأهيلية متكاملة للمكفوفين، تلبي احتياجاتهم وتسهم في تطوير مهاراتهم وقدراتهم.
وستكون هذه الأكاديمية فريدة من نوعها في الخدمات والتدريب، حيث يتشكّل الكادر من معلمين واستشاريين ومتخصصين ذوي كفاءة وخبرة عالية في تدريب وتأهيل ذوي الإعاقة البصرية والإعاقات المصاحبة، وتقدر المساحة الإجمالية للمشروع 6000م2 تقريبًا مكون من 3 مبان رئيسة: يحتوي المبنى الأول على مكاتب الإدارة، والثاني على قاعات التدريب والتأهيل والثالث على السكن الداخلي والنادي الرياضي والترفيهي والمسرح، ومرافق خدمات، ومستودعات، كما تحتوي المباني على مكتبة، وغرف مختبرات للحاسوب والعلوم، وساحتين داخلية وخارجية.
ويهدف المشروع إلى توفير خدمات تأهيل وتدريب لذوي الإعاقة البصرية بمستوى عال، والعمل على رفع المستوى التعليمي والوعي الثقافي لجميع أبناء منطقة القصيم وخارجها؛ كما يهدف المشروع إلى تمكين ذوي الإعاقة البصرية من الحصول على جميع حقوقهم التعليمية، وتمكينهم من الحصول على فرص عمل وتحسين مستواهم المعيشي والاجتماعي.
وحظي مشروع “أكاديمية مبصرون” بدعم سخي من المتبرعين عبر منصة إحسان، حيث قدمت المنصة مليوني ريال للمساهمة في إنشاء وتجهيز الأكاديمية، وهذا الدعم يعكس حرص منصة إحسان على دعم المشاريع الخيرية التي تخدم الفئات المحتاجة، وتساهم في تحقيق التنمية المستدامة.