كأس منصور بن زايد للخيول في ضيافة مضمار الشارقة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
محمد حسن (الشارقة)
يستضيف نادي الشارقة للفروسية والسباق، ظهر غدٍ الأحد، على مضمار الشارقة لونجين، سباق كأس سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ثالث سباقات المضمار لهذا الموسم، ويتألف من 6 أشواط خصصت للخيول العربية الأصيلة والخيول المهجنة بمشاركة 78 خيلاً.
ويقام السباق الرئيس على لقب كأس سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، في الشوط الثالث وخصص للخيول العربية الأصيلة من الإنتاج المحلي لمسافة 1200 متر «تكافؤ»، وتبلغ جوائزه 100 ألف درهم.
ويشارك في السباق 16 خيلاً، يتقدمها «بدران بينونة» لأبوظبي للسباقات، بإشراف سيف المرر وقيادة تاج أوشي الوصيف في سباق كأس سمو ولي عهد الشارقة الأسبوع الماضي، لكن المنافسة ستكون مفتوحة لوجود خيول متحدية تبحث عن الفوز مثل الفرس «فادية الوثبة» لياس للسباقات، بإشراف ماجد الجهوري وقيادة سلفستر دي سوزا، و«جاب العفريت» للشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم، بإشراف عرفان الهي وقيادة برناردو بينيرو.
ويستهل الحفل بسباق سريع لمسافة 1000 متر تكافؤ مخصص للخيول العربية الأصيلة «إنتاج محلي» بمشاركة 16 خيلاً، يبرز منها «أيه أف ينومس»، و«أيه أف لا مناص»، و«مجد المجيرات».
ويشارك في الشوط الثاني للخيول العربية الأصيلة المبتدئة «إنتاج محلي» لمسافة 1200 متر، 16 خيلاً ويتوقع أن يقود التنافس «ضامر» بجانب كل من «لهب الوثبة»، و«جاب مبروكة».
ويجتذب الشوط الرابع للخيول العربية الأصيلة لمسافة 1700 متر «تكافؤ» 11 خيلاً يبرز منها «ملك العز»، و«أيه آر النمر»، و«شاهق الريف».
ويتنافس في الشوط الخامس المخصص لخيول الإنتاج المحلي لمسافة 2000 متر «تكافؤ»، 12 خيلاً ويتوقع أن يقود التنافس «قاصد» بجانب كل من «زاهية الوثبة» و«أيه أف الفريق».
ويختتم الحفل بالشوط السادس وهو الوحيد المخصص للخيول المهجنة، بمشاركة 7 خيول تتنافس على مسافة 1700 متر «تكافؤ» ويسعى «الصاحب» بإشراف قيس عبود وقيادة برناردو بينيرو، لتكرار الفوز الذي حققه قبل 3 أسابيع، لكنه يواجه تحدي فارق المسافة وقوة المنافسين هذه المرة مثل «إزعاج» بإشراف أحمد بن حرمش وقيادة كونور بيسلي، و«مابوتو» بإشراف بوبات سيمار وقيادة تاج أوشي. أخبار ذات صلة بيرو.. «الشكوك» تتحول إلى «الإثبات»! بيرو وكمارا في قائمة «العشرين الأفضل» عالمياً
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس منصور بن زايد للخيول العربية الشارقة مضمار الشارقة للخیول العربیة الأصیلة
إقرأ أيضاً:
لماذا أجهش منصور بالبكاء ؟
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
لكل إنسان ميوله العاطفية والعقائدية والسياسية، وقد تضطره المواقف الى الخروج من وقاره، فيمزق ثيابه ويخلع عمامته حزنا وألماً على فقدان قطته، او هلاك بقرته. .
هل تذكرون كيف كان محمود عباس يذرف الدموع في مجلس عزاء (شارون) ؟. كان ابناء شارون وبناته يقفون حائرين مندهشين من هذا الزعيم الفلسطيني الذي يلطم على رأسه، ويضج بالعويل على فراق مرتكب مجزرة صبرا وشاتيلا. فقال فيه الشاعر عبد المجيد الجميلي قصيدة ساخرة: (عباس قُل لي ما الذي أبكاكا أَبَكيتَ أمْ حاولت أنْ تتباكى). .
مثال آخر: الشعب الكوري الشمالي الذي صار انموذجا في التظاهر بالبكاء لإرضاء غرور الزعيم (كيم جونغ أون). وقد يبكي الناس لاسباب تافهة، لكنني لم اجد اي تفسير لتكرار بكاء الإعلامي الشهير (احمد منصور) كلما ذكر أسم (ابو محمد الجولاني) المطلوب للقضاء العراقي والأردني والأمريكي ؟. .
لم يبك (منصور) على ضحايا المجازر التي ارتكبها الجولاني عندما كان واليا للموصل، وعندما كان يزرع المفخخات ويفجر الأحزمة الناسفة في اسواقنا المزدحمة بالناس فيحصد ارواحهم بالجملة. .
سوف يمضي (منصور) في حملاته الإعلامية لتلميع صورة الجولاني، وربما يلبسه جلباب الصحابة والأولياء الصالحين حتى لو كان مجهول النسب، وحتى لو كان داعما لتحركات الخياليم وتوغل دباباتهم في حوض اليرموك، ووصولهم إلى محافظة درعا، وإطلاق الرصاص على المحتجين السوريين (برواية الجزيرة التي يعمل فيها منصور)، وحتى لو كان الجولاني من المطالبين بعدم المساس بالقواعد الأمريكية التي أدرجت اسمه على قوائم الارهاب. وحتى لو كان من المطالبين بعدم المساس بالقواعد الروسية التي احرقت الشعب السوري بالبراميل المتفجرة. .
سوف يستمر (منصور) بتقديس الدواعش، والثناء على جرائم قائدهم في الشام، وربما يأتي اليوم الذي يتقمص فيه (منصور) دور الشاعر ابن هانى الأندلسي، الذي قال في مدح المعز لدين الله:
ما شئت لا ما شاءت الأقدار
فاحكم فأنت الواحد القهار
وكأنما أنت النبي محمد
وكأنما أنصارك الأنصار
فاللغة التي يتحدث بها (منصور) عن والي الشام الجديد تعيد إلى الأذهان ما كان يقوله المنافقون عن (عدالة) الحجاج الثقفي، فالدواعش بالنسبة له ملائكة يحومون الآن حول قبة الجامع الأموي، وسوف ينثرون الورد والياسمين فوق جبل قاسيون، ويملؤون الشام عدلا وقسطا مثلما ملئت ظلما وجورا. هذا وهو يعلم علم اليقين انهم قطعوا الإمدادات عن المقاومة، ولا شغل لهم بغزة، ولا بالضفة الغربية، ولن يطالبوا الخياليم بالنزول من قمة جبل الشيخ. .
كلمة اخيرة: يتحدث بعض الإعلاميين بثقة عن التقلبات السياسية، لكنهم يمارسون النفاق بمنتهى الإبداع. . .