محمد حسن (الشارقة)
يستضيف نادي الشارقة للفروسية والسباق، ظهر غدٍ الأحد، على مضمار الشارقة لونجين، سباق كأس سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ثالث سباقات المضمار لهذا الموسم، ويتألف من 6 أشواط خصصت للخيول العربية الأصيلة والخيول المهجنة بمشاركة 78 خيلاً.
ويقام السباق الرئيس على لقب كأس سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، في الشوط الثالث وخصص للخيول العربية الأصيلة من الإنتاج المحلي لمسافة 1200 متر «تكافؤ»، وتبلغ جوائزه 100 ألف درهم.


ويشارك في السباق 16 خيلاً، يتقدمها «بدران بينونة» لأبوظبي للسباقات، بإشراف سيف المرر وقيادة تاج أوشي الوصيف في سباق كأس سمو ولي عهد الشارقة الأسبوع الماضي، لكن المنافسة ستكون مفتوحة لوجود خيول متحدية تبحث عن الفوز مثل الفرس «فادية الوثبة» لياس للسباقات، بإشراف ماجد الجهوري وقيادة سلفستر دي سوزا، و«جاب العفريت» للشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم، بإشراف عرفان الهي وقيادة برناردو بينيرو.
ويستهل الحفل بسباق سريع لمسافة 1000 متر تكافؤ مخصص للخيول العربية الأصيلة «إنتاج محلي» بمشاركة 16 خيلاً، يبرز منها «أيه أف ينومس»، و«أيه أف لا مناص»، و«مجد المجيرات».
ويشارك في الشوط الثاني للخيول العربية الأصيلة المبتدئة «إنتاج محلي» لمسافة 1200 متر، 16 خيلاً ويتوقع أن يقود التنافس «ضامر» بجانب كل من «لهب الوثبة»، و«جاب مبروكة».
ويجتذب الشوط الرابع للخيول العربية الأصيلة لمسافة 1700 متر «تكافؤ» 11 خيلاً يبرز منها «ملك العز»، و«أيه آر النمر»، و«شاهق الريف».
ويتنافس في الشوط الخامس المخصص لخيول الإنتاج المحلي لمسافة 2000 متر «تكافؤ»، 12 خيلاً ويتوقع أن يقود التنافس «قاصد» بجانب كل من «زاهية الوثبة» و«أيه أف الفريق».
ويختتم الحفل بالشوط السادس وهو الوحيد المخصص للخيول المهجنة، بمشاركة 7 خيول تتنافس على مسافة 1700 متر «تكافؤ» ويسعى «الصاحب» بإشراف قيس عبود وقيادة برناردو بينيرو، لتكرار الفوز الذي حققه قبل 3 أسابيع، لكنه يواجه تحدي فارق المسافة وقوة المنافسين هذه المرة مثل «إزعاج» بإشراف أحمد بن حرمش وقيادة كونور بيسلي، و«مابوتو» بإشراف بوبات سيمار وقيادة تاج أوشي.

أخبار ذات صلة بيرو.. «الشكوك» تتحول إلى «الإثبات»! بيرو وكمارا في قائمة «العشرين الأفضل» عالمياً

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس منصور بن زايد للخيول العربية الشارقة مضمار الشارقة للخیول العربیة الأصیلة

إقرأ أيضاً:

اليمن.. دمٌ يروي أرض القدس وقيادةٌ تُعيد للأُمَّـة كرامتها

محمد يحيى الملاهي

في زمنٍ تكالبتْ فيه قوى الظلم والجور على غزة، وتخاذلتْ فيه الأنظمة العربيةُ عن مساندة إخوانها في فلسطين، بل وسعتْ بعضُها للتطبيع مع العدوّ الصهيوني، وقفَ اليمنُ صُلباً كالجبل، معبِّراً عن ضمير الأُمَّــة المغيب، متجاوزاً حدودَ الجغرافيا والصراعات الداخلية ليُقدِّم الغاليَ والنفيسَ دعماً غيرَ مسبوقٍ للمقاومة الفلسطينية.

لم تكن حملاتُ التبرع الشعبي، والوقفاتُ الاحتجاجية، والخروجُ إلى الساحات، مُجَـرّد تعاطفٍ فحسب، بل كانت إرثاً ثقافيًّا ودينياً متجذِّراً في ضمير الشعب اليمني. فتحتَ قيادة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، تحوَّل هذا الإرثُ إلى فعلٍ مقاومٍ تجسَّد في استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، وإطلاق الطائرات المسيرة والصواريخ الفرط صوتية نحو المواقع الحيوية للعدو، لتكونَ رسالةً للعالم: أنَّ القضية الفلسطينية ليست قضيةَ شعبٍ واحد، بل قضيةَ أُمَّـة بأكملها.

وبينما تنهكُ الحربُ والحصارُ اليمنَ، وتدفعُ به إلى أصعب مراحله الاقتصادية، تُنفقُ دولٌ عربيةٌ ملياراتِ الدولارات على دعم الاقتصاد الأمريكي، وعلى حفلاتِ الغناء والراقصات، وكأنَّ غزةَ ليست جرحاً في جسد الأُمَّــة. لكنَّ اليمنَ، رغم وضعه المزري، قدَّمَ لغزة ما لم تقدِّمه تلك الدولُ، مؤكّـداً أنَّ التضامنَ والوقوف مع فلسطين واجبٌ لا يتوقفُ على القدرة المالية، بل على الإيمانِ والالتزام، وكأنه يقول “القضية أكبر من أن تُقاس بالمال، وأعظم من أن تُحصر بالحدود”.

هذا الموقفُ لم يكن ردَّ فعلٍ عاطفي، بل ثمرةُ إيمانٍ عميقٍ بأنَّ الأرض المقدسةَ حقٌّ لأهلها، وأنَّ التضحيةَ في سبيلها واجبٌ دينيٌّ وإنسانيٌّ، امتثالاً لأمر الله: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعليكمُ النَّصْرُ﴾. فالشعبُ اليمني، المتشبِّثُ بهويته الإسلامية، رأى في نُصرة غزة امتداداً لمسيرته الجهادية عبر التاريخ.

وهكذا، بين حصار غزة وعدوان إسرائيل، وبين تخاذلِ البعضِ وشجاعةِ القلّة، وقف اليمنُ وحيداً كرمزٍ للتضحية، موقِّعاً بدمائه على صفحات الجهاد في سبيل الله، مُرسِلاً رسالةً للتاريخ: “الحقُّ لا يموتُ ما دام هناك من يضحِّي لأجله”.

ولن يكتفيَ اليمنُ بهذا، بل سيظلُّ – بقيادة السيد عبدالملك الحوثي – جاهزاً بكل قواته وإمْكَانياته، فإذا عاد العدوانُ على غزة، عاد اليمنُ بقوةٍ أشدَّ، ليُكرِّسَ مقولته الخالدة: “نحن جندُ القضية.. وسنبقى في الخندق الأول حتى النصر أَو الشهادة”.

مقالات مشابهة

  • "ماراثون وديربي العين" للخيول العربية الأحد
  • «دبي فيوتشر» لجودلفين يُعانق لقب «ند الشبا»
  • «لقاء الأقوياء» في «ماراثون وديربي» العين للخيول العربية
  • منصور بن زايد يهنئ السعودية بيوم التأسيس متمنياً للمملكة دوام العز والرفعة
  • منصور بن زايد يهنئ خادم الحرمين الشريفين بمناسبة يوم التأسيس
  • منصور بن زايد يهنئ خادم الحرمين وولي عهده بـ«يوم التأسيس»
  • منصور بن زايد يلتقي رئيس تركمانستان في عشق آباد
  • «توالا» و«رعد نياجرا» يتصدران الترشيحات في «مضمار أبوظبي»
  • برعاية منصور بن زايد.. بطولة أبوظبي الدولية لجمال الخيل العربية تنطلق اليوم
  • اليمن.. دمٌ يروي أرض القدس وقيادةٌ تُعيد للأُمَّـة كرامتها